واكد الدكتور مكي على قناة الجزيرة تعليقا على استهداف السفينة الاسرائيلية: ان العملية اليمنية النوعية اليوم باستهداف السفينة الاسرائيلية اليوم في البحر العربي جاء بعد ايام من غرق السفينة البريطانية جنوب البحر الاحمر بعد استهدافها ايضا بصواريخ يمنية.

خصوصا وان تداعيات تلك العملية الاقتصادية لازالت قائمة على الصعيد الدولي.

واوضح بان هذه العملية دلالة على ان القوات المسلحة اليمنية لازالت مصرة على تنفيذ العمليات في نفس النهج والتاثير وبنفس الوتيرة في ضرب السفن المتجهة لاسرائيل ناهيك التي تحمل جنسيات بريطانية وامريكية.

واكد انه رغم الحشد الدولي الامريكي والبريطاني والاوروبي في هذه المنطقة الا ان القوات اليمنية تمكنت من ضرب السفينة الاسرائيلية واصابتها اصابه مباشرة وجسيمة جعلها تتقدم بطلب استغاثة لاڤتا الى ان طلب الاستغاثة تبين انه لم يعد ممكنا من خلال اجراء الحمايات من الصواريخ والمسيرات فقط.

واشار الى ان القوات اليمنية تتمتع بقدرة عالية في اصابة السفن واغراقها رغم وجود الحمايات الكبيرة من السفن الاجنبية وجميعها سفن متقدمه ولديها امكانيات عسكرية ضخمة.

واكد ان الطرف الاخر حافظ على قواعد الاشتباك في نفس السياق ولكنه يحاول تلافي اي تصعيد في حين ربما ان يقود التصعيد الذي تتحدث عنه صنعاء ان كان نوعيا وضخما من حيث التدمير والتاثير الى تصعيد اقليمي.

وشدد مكي على انه اذا لم يجري التوصل الى هدنة في غزة خلال الايام القادمة خصوصا مع دخول شهر رمضان سيشجع ذلك على تصعيد العمليات من صنعاء وقد نشهد ازدياد في وتيرة التوتر اقليميا وفي منطقة الشرق الاوسط والبحر الاحمر بشكل خاص من خلال ما اعلنت عنه صنعاء من مفاجئات نوعية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

رداً على جرائم الإبادة في غزة.. القوات المسلحة اليمنية تنفّذ أربع عمليات نوعية داخل الأراضي المحتلة

يمانيون |
نفّذت القوات المسلحة اليمنية، مساء الثلاثاء، أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت مطار اللُّد وعدداً من المواقع الحساسة التابعة للعدو الصهيوني في العمق الفلسطيني المحتل، وذلك في سياق الرد الإسنادي للمظلومية الفلسطينية المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر من العدوان المتواصل على قطاع غزة.

ووفق بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة، فقد استهدفت القوة الصاروخية مطار اللد، الواقع ضمن نطاق مدينة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين2″، في عملية وُصفت بالنوعية والناجحة، حيث أكدت المعطيات أن الضربة الصاروخية تسببت في توقف حركة المطار بشكل كامل، وهروب أعداد كبيرة من المستوطنين إلى الملاجئ.

وفي موازاة ذلك، شنّ سلاح الجو المسيَّر في القوات المسلحة ثلاث عمليات متزامنة، استهدفت مواقع عسكرية وأمنية حساسة في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش، مستخدماً ثلاث طائرات مسيّرة دقيقة التوجيه، وتمكنت من الوصول إلى أهدافها بنجاح.

ويأتي هذا التصعيد العسكري اليمني في إطار ما وصفه البيان بـ”الواجب الأخلاقي والديني والإنساني للأمة تجاه الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن العمليات تمثل جزءاً من الاستراتيجية العسكرية اليمنية لمساندة القضية الفلسطينية والتصدي لجرائم الإبادة التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني بحق سكان غزة، دون توقف أو رادع.

وأكد البيان على مواصلة العمليات الهجومية النوعية ضمن المسار التصعيدي للمواجهة، إلى حين وقف العدوان الصهيوني بشكل كامل، ورفع الحصار عن غزة، مشيراً إلى أن اليمن لن يكون محايداً أمام هذه المجازر اليومية، وأنّ موقفه الثابت هو الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية حتى تحرير الأرض ورفع المعاناة.

فيما يلي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورداً على جريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.

نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروبِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ.

ونفَّذَ سلاحُ الجوِّ المُسيَّرِ في القوّاتِ المُسلَّحةِ اليمنيَّةِ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ حساسةً تابعةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في مناطقَ يافا وعسقلانَ وأمِّ الرَّشراشِ في فلسطينَ المُحتلَّةِ وذلك بثلاثِ طائراتٍ مسيرة.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ، بالتوكُّلِ على اللهِ، وبالاعتمادِ عليهِ، تُواصلُ عملياتِها الإسناديةَ، رفضًا لجرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ إخوانِنا في غزة، وتأكيدًا على أنَّ هذه الأمةَ لن تتركَ واجباتِها تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ.

مستمرون حتى وقفِ العدوانِ على غزَّةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 6 من محرم 1447للهجرة

الموافق للـ 1 من يوليو 2025م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.

مقالات مشابهة

  • رداً على جرائم الإبادة في غزة.. القوات المسلحة اليمنية تنفّذ أربع عمليات نوعية داخل الأراضي المحتلة
  • الحوثيون يمنعون الحوالات بالدولار بالتزامن مع انهيار الريال بمناطق الحكومة اليمنية
  • اليمنية: أي ترتيبات من طرف صنعاء لشراء طائرات لسنا طرف فيها
  • خبير تغذية يحذر: هذه الأطعمة هي أسوأ ما يمكن أن تبدأ به يومك .. فيديو
  • خبير إيراني يحذر: إسرائيل وأمريكا تستعدان لضربات مفاجئة ضد طهران.. في هذا الموعد
  • انقسام خطير يهدد وحدة الخطوط الجوية اليمنية وسط تفاهمات غامضة بين صنعاء وعدن
  • الحكومة اليمنية تحذر من توطين إيران صناعاتها العسكرية في صنعاء
  • التوتر يعاود التخييم على البحر الأحمر مع ترقب تصعيد اقليمي جديد
  • موازنة البنتاغون 2026 : إقرار بنتائج الاشتباك مع القوات اليمنية
  • منظمة أمريكية: استهداف إسرائيل حولت قوات صنعاء إلى رموز للمقاومة في العالم العربي والغربي