المساوى يناقش مشروع إعادة تأهيل بئر زمزم بجامع الجند التاريخي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الثورة نت../
ناقش لقاء بمحافظة تعز اليوم برئاسة القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى، مشروع إعادة تأهيل بئر زمزم في جامع الجند الأثري والتاريخي.
وتطرق اللقاء الذي ضم مدير فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بتعز بشرى الخليدي، إلى الجوانب المتصلة بتدشين المرحلة الثانية من أعمال المشروع التي تتضمن إعادة تأهيل السواقي والمناهل الداخلية والخارجية للجامع بطرق مهنية تراعي النمط الأثري وإعادته إلى ما كان عليه قبل الاستحداثات والتشويهات التي توالت عبر مراحل زمنية سابقة.
وأكد اللقاء ضرورة البدء بإجراء عملية التصنيف والوصف وإعادة اللقى الأثرية التي تم اكتشافها أثناء المرحلة الأولى من إعادة تأهيل البئر.
ووجه المساوى، قيادة فرع الهيئة العامة للآثار بسرعة إعداد مقترحات ودراسات متخصصة من شأنها إعادة الجامع مع كافة مرافقه للهيئة وإزالة أي استحداثات أو تشويهات تمت فيه ومرافقه خلال فترات زمنية سابقة.
وأكد أهمية تضافر جهود الجهات المختصة بهيئتي الآثار والأوقاف والتنسيق بينهما لتحقيق التوجه للحفاظ على جامع معاذ بن جبل التاريخي في الجند وإعادته للنمط الأثري القديم بكافة مرافقه.
وحث القائم بأعمال المحافظ، القطاع الخاص إلى الإسهام في إعادة المعلم الأثري للمحافظة .. منوها بتمويل شركة النفط اليمنية لمشروع إعادة تأهيل بئر زمزم.
حضر اللقاء مدير فرع شركة النفط زكي سليمان عبدالجبار ومستشار المحافظة هايل سعيد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إعادة تأهیل
إقرأ أيضاً:
محاضرة بعنوان لطائف قرآنية بجامع السلطان قابوس بالسويق
نظم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم محاضرة دينية بعنوان "لطائف قرآنية"، ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان، وذلك بجامع السلطان قابوس بولاية السويق، بحضور سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي الولاية، وجمع غفير من الحضور امتلأ بهم صرح الجامع من الجنسين.
وقدّم فضيلة الشيخ الدكتور كهلان الخروصي محاضرته التي تناولت لطائف قرآنية، موضحًا أن هذه السلسلة تتناول سورًا من قصار كتاب الله عز وجل، تُبيّن أسرار ومضامين إعجاز القرآن الكريم، وتعين على تذوّق حلاوته وإنزاله المنزلة اللائقة به، للتعرف على وجوه بيانه، والتدبر في معانيه والعمل به في الحياة اليومية.
وبيّن فضيلته في محاضرته المقاصد الكبرى للقرآن الكريم، مؤكدًا أن من يقرأ القرآن ويتدبّره عليه أن يتأمل في مقاصده وغاياته وموضوعاته، موضحًا أن العلماء يختلفون في تحديد هذه المقاصد بين الإيجاز والتفصيل، غير أن المقاصد الكلية يمكن تلخيصها في أربعة محاور رئيسية.
وقال فضيلته: لو سأل كل واحد منا نفسه عن المقصد الأسمى من القرآن الكريم لوجد أنه يعرّفنا بربنا تبارك وتعالى لنُوحّده ونعظّمه ونعمر قلوبنا بالإيمان به، وهذا هو المقصد الأول. أما المقصد الثاني فهو معرفة الطريق الموصل إلى الله سبحانه وتعالى، وكيفية سلوكه بالعبادة والتوحيد، والمقصد الثالث هو الغاية التي ينتهي إليها هذا الطريق، إذ يتناول القرآن الكريم في سوره بيان هذه الغاية وما يُفضي إليه هذا المسار من نتائج، أما المقصد الرابع فهو كشف أحوال السائرين في هذا الطريق من الإنس والجن، والغايات التي ينتهون إليها.
وأوضح فضيلته أن هذه المقاصد الأربعة متداخلة في سور وآيات القرآن الكريم، فقد تجتمع في آية واحدة أو تتوزع على سور متعددة، وأن في هذا التنوع بيانًا لعظمة كتاب الله عز وجل الذي يخاطب العقول والقلوب معًا، مستدلًا بآيات من سورة الزمر لتوضيح هذه المقاصد القرآنية الكبرى.