(صحيفة بريطانية).. ثغرات استخباراتية تعيق الحملة الأمريكية ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:
قال مسؤولون أمريكيون إن محاولة الجيش الأمريكي إن حملته ضد الحوثيين في اليمن لوقف الهجمات البحرية تعرقلها المعلومات الاستخباراتية غير الكافية حول ترسانة المسلحين الحوثيين وقدراتهم الكاملة- حسب ما أفادت “فاينانشال تايمز”.
وأضافت الصحيفة البريطانية في تقرير ترجمه “يمن مونيتور”، في حين أن البنتاغون واثق من أن أسابيع من الضربات الصاروخية دمرت الكثير من الأسلحة وأجبرت الحوثيين على إجراء تعديلات تكتيكية، فإن مدى ضرر الحوثيين غير واضح لأن الولايات المتحدة تفتقر إلى تقييم مفصل لقدرات الحوثيين قبل إطلاق حملة القصف ، كما قال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون.
وقد تم التعبير عن بعض هذه المخاوف علنا في الأيام الأخيرة. وقال دان شابيرو، كبير مسؤولي البنتاغون في الشرق الأوسط، في جلسة استماع في الكونغرس الأسبوع الماضي إنه في حين أن الجيش الأمريكي لديه “إحساس جيد” بما دمره، إلا أنه “لم يكن يعرف الوضع تماما” – أي التكوين الأصلي لترسانة الحوثيين قبل بدء الحملة العسكرية الأمريكية في يناير.
وتعكس تصريحات شابيرو العلنية قلقا متزايدا عبر عنه مسؤولون أمريكيون كبار في أحاديث خاصة من أن الصورة الاستخباراتية غير المكتملة تلقي بظلالها على تقييم البنتاغون للقدرات التي تحتفظ بها الجماعة المتمردة المدعومة من إيران.
وبدأت هجمات الحوثيين على السفن التي تبحر عبر البحر الأحمر، وهو ممر ملاحي مهم للتجارة العالمية، العام الماضي بعد أن شنت إسرائيل حربها الوحشية في غزة. وقالت الحركة المدعومة من إيران إن حملتها ستستمر طالما استمرت إسرائيل في القتال في غزة. لكن الحكومة اليمنية والمحللين يرون أن أهداف الهجمات محلية لهروب الحوثيين من التزاماتهم الداخلية وتحسين صورتهم في اليمن والإقليم.
شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من حلفاء آخرين، غارات جوية على مواقع الحوثيين في 12 يناير/كانون الثاني، وقصفت الجماعة بشكل دوري في الأسابيع السبعة التي تلت ذلك. وقال البنتاغون إن الحملة دمرت أو أضعفت 150 هدفا، بما في ذلك قاذفات صواريخ مضادة للسفن وأرض جو ومرافق اتصالات وطائرات بدون طيار وسفن سطحية غير مأهولة ومراقبة جوية ومستودعات أسلحة ومرافق قيادة.
وتقول فاينانشال تايمز: لكن الحوثيين، الذين تحملوا ما يقرب من عقد من القصف من قبل التحالف الذي تقوده السعودية قبل الصراع الحالي، أثبتوا براعتهم في إعادة تزويد مواقعهم، واستمروا في تهديد السفن في المنطقة.
تسبب هجوم شنه المتمردون الحوثيون على سفينة ترفع علم بليز مملوكة للمملكة المتحدة تبحر عبر مضيق باب المندب الشهر الماضي في بقعة نفطية بطول 18 ميلا وأظهر قدرات المجموعة على الرغم من القصف الأمريكي. وقال الجيش الأمريكي إن السفينة غرقت يوم السبت وبحوزتها 41 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم مما يمثل تهديدا بيئيا وخطرا على السفن الأخرى في الممر المائي.
وعلى الرغم من أن إيران قالت علنا إنها لا تسعى إلى حرب أوسع في المنطقة مع الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، إلا أن مسؤولين أمريكيين وغربيين قالوا إن طهران تواصل تقديم معلومات استخباراتية للمتمردين الحوثيين مكنتهم من مواصلة هجمات البحر الأحمر.
ضرب الحوثيون أربع سفن تجارية ترفع العلم الأمريكي تمر عبر المياه بالقرب من اليمن منذ 19 نوفمبر / تشرين الثاني ، وفقا للبنتاغون. ومع ذلك ، فقد حاولوا ضرب عدد أكبر بكثير من السفن ، بعد أن هاجموا أو هددوا البحرية الأمريكية أو السفن التجارية 62 مرة خلال نفس الفترة. تحتفظ الولايات المتحدة وحلفاؤها البحريون بأربع إلى ثماني سفن في البحر الأحمر وشنت 35 غارة على أهداف للحوثيين منذ يناير/كانون الثاني.
اقرأ/ي..
(صحيفة بريطانية).. وفد للمجلس الانتقالي في لندن وواشنطن يطلب “السلاح” لقتال الحوثيين الحوثيون يهددون بمواصلة إغراق المزيد من السفن في البحر الأحمر بعد ساعات من إعلان فتح الطريق.. الجيش اليمني يصد هجوماً عنيفاً للحوثيين في المنفذ الشرقي لتعز معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين سفينة إيرانية هي الوحيدة التي لاتزال تبحر في البحر الأحمر تحليل- تطورات أمنية خطيرة في البحر الأحمر: هل تُنذر بتصعيد عسكري؟ الفتح الموعود بدلا عن طوفان الأقصى… كيف تستغل جماعة الحوثي الغارات الأمريكية لتحقيق أهدافها؟ (تحليل خاص)لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی البحر الأحمر صحیفة بریطانیة ضد الحوثیین الحوثیین فی هجمات البحر باب المندب فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اعتراف أمريكي ثقيل بالهزيمة في اليمن
يمانيون../
مثل هذا الاعتراف من العيار الثقيل من المسؤول الثاني بالولايات المتحدة العظمى، على لسان نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، لم يأتِ من فراغ، بل من تجارب واقعية وسلسلة ضربات عسكرية موجعة تلقتها البحرية الأمريكية من قوات صنعاء في معركة البحر الأحمر المساندة لغزة.
وهكذا قال نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فانس، في كلمة ألقاها بحفل تخرّج دفعة عسكرية من الأكاديمية البحرية الأمريكية بولاية ماريلاند: “لقد تدخلنا في اليمن بهدف دبلوماسي، لا نُورّط فيه قواتنا في صراع طويل الأمد مع قوة فاعلة غير حكومية (قوات صنعاء) تُلحق أضراراً بأصولنا وقواتنا بالصواريخ والمسيّرات”.
وأضاف: “عصر هيمنة الولايات المتحدة على البحر والجو والفضاء بلا منازع انتهى الآن وأصبح ضرباً من الماضي، وعلى أمريكا وجيشها التكيّف مع التغيرات الجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة في العالم”.
وزير حرب أمريكا: فشلنا في اليمن
وفي مقابلة خاصة أجرتها قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، أقرّ وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث، بفشل عدوان بلاده على اليمن دون أن تحقق أهدافها المعلنة؛ وقف هجمات قوات صنعاء، والقضاء عليها، وتدمير ترسانة أسلحتها.
وقال: “لم ندمّر القدرات العسكرية للقوات اليمنية، فلدينا أولويات أخرى نركز عليها، مثل الصين وإيران، والولايات المتحدة لن تكرر ما فعلته في العراق وأفغانستان”.
وأضاف: “الرئيس دونالد ترامب قرر في نهاية المطاف وقف عمليات العدوان العسكري على اليمن، وفي البحر الأحمر ضد اليمنيين”.
وكان الرئيس ترامب أعلن، يوم الثلاثاء 6 مايو 2025، وقف العدوان على اليمن، مقابل وقف اليمن الهجمات على السفن الأمريكية في البحر الأحمر، مع وقف الاستهداف بين الطرفين مستقبلاً، في اتفاق بوساطة عُمانية وفقاً لمعادلة صنعاء كمخرج لواشنطن من مستنقع اليمن.
وشنَّت الولايات المتحدة عدواناً عسكرياً انتهى بالفشل على المناطق الحُرة في حكومة صنعاء، في 15 مارس الماضي، باسم عملية “الفارس الخشن”، بما يقارب من 1,500 غارة جوية لمدة 53 يوماً، أدت إلى استشهاد أكثر من 280 مدنياً، وإصابة أكثر من 650 آخرين.
.. واتفاق الهزيمة النكراء
بدورها، اعتبرت مجلة “ناشيونال إنترست” اتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيس ترامب واليمنيين هزيمة عسكرية نكراء لأمريكا في المهمة القتالية الأعنف لقوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر منذ الحرب العالمية الثانية.
وكشفت عن الهزائم التكتيكية المحرجة لأمريكا في عدوانها على اليمن، بتعرّض طائرات “F-35” من الجيل الخامس لخطر الموت في الأجواء اليمنية رغم تقنيات التخفي، وإعلان واشنطن تغيير قائد حاملة الطائرات “ترومان” عند وصولها إلى موطنها في مدينة نورفولك بولاية فيرجينيا الأمريكية خلال الأسابيع المقبلة.
وأكد موقع “ريل كلير ديفينس” الأمريكي العسكري إن لجوء إدارة ترامب إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار مع صنعاء، لضرورة تجنب التورّط في صراعات خارجية مكلفة.
وأوصى صانعي السياسات الأمريكيين بالاعتبار من فشل عدوان عملية “الفارس الخشن” على اليمن كدرس عسكري في المستقبل لضبط النفس وعدم تحمّل الأعباء.
.. وفشل بـ”قيمة 7 مليارات دولار”
وأقرّت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الأسبوع الفائت، بإنفاق الولايات المتحدة أكثر من سبعة مليارات دولار في العدوان العسكري على قوات صنعاء، خلال إداراتي بايدن وترامب، دون أن يحقق أي نتائج ملموسة، ما اعتبرته فضيحة وفشلاً عسكرياً.
وأكدت مؤسسة “أولويات الدفاع”، وهي مؤسسة بحثية في واشنطن، إهدار الولايات المتحدة أكثر من 7 مليارات دولار على العدوان في اليمن خلال أقل من عامين.
وقال الخبير في الشؤون الدفاعية والعسكرية، ماكنزي إيغلتون، لموقع “بارس توداي”:”إن التهديدات العسكرية في منطقة البحر الأحمر تشكّل تحدياً أمام الولايات المتحدة وتضعها في موقف لا يمكنها من خوض معركة طويلة الأمد وعالية الضغط بنجاح”.
وأقرّ القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأمريكية، الأدميرال جيمس كيلبي، أمام لجنة المخصصات في مجلس النواب الأمريكي، بأن حملة العدوان على اليمن فرضت ضغوطاً كبيرة على شركات صناعة الذخائر الأمريكية.
.. وصنعاء تطوّي صفحة “أم كيو 9”
تحت عنوان “سماء اليمن لم تعد آمنة لطائرات ‘ريبر'”، أقرت صحيفة “إنسايدر” الأمريكية بنجاح منظومات الدفاع اليمنية في إسقاط أحدث وأضخم المسيّرات طراز “أم كيو 9 ريبر” في سلاح الجو الأمريكي.
وقالت: “إن تكرار حوادث إسقاط طائرات ‘MQ-9’ الأمريكية في اليمن يُظهر التطور الملحوظ للقدرات الدفاعية لقوات صنعاء ودقة قدرتها على استهداف الطائرات الأمريكية المتقدمة”.
وأضافت: “إن التهديدات التي تواجة مسيّرات ‘أم كيو 9 ريبر’ الأمريكية من دفاعات صنعاء كفيلة بطيّ صفحتها، حيث تتكبّد هذه الطائرات المسيّرة خسائر متزايدة في الحرب مع اليمن”.
يُشار إلى أن قوات صنعاء أسقطت ثلاث طائرات نوع “F-18″، و26 طائرة أمريكية نوع “MQ-9” فوق أجواء اليمن؛ 22 طائرة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس” نصرة لغزة، وأربع أثناء العدوان الأمريكي السعودي، الذي استمر ثماني سنوات، وبدأ في 26 مارس 2015.
واستهدفت، منذ نوفمبر 2023، أكثر من 240 قِطعة بحرية تجارية وحربية للعدو الأمريكي والبريطاني و”الإسرائيلي”، وأطلقت أكثر من 1,200 صاروخ ومسيّرة إلى عمق الكيان، إسناداً لغزة.
السياسية : صادق سريع