أهل مصر.. أساسيات الإلقاء وكتابة القصة ضمن ورش أطفال المحافظات الحدودية بروض الفرج
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تتوالى فعاليات الأسبوع الثقافي الثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر" بمحافظة القاهرة، المقام برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بقصر ثقافة روض الفرج تحت شعار "يهمنا الإنسان"، حتى يوم 9 مارس الحالي.
وشهد اليوم الاثنين، جولة جديدة من فعاليات الورش الأدبية والفنية، جاءت البداية مع ورشة كتابة القصة القصيرة، تناول خلالها الكاتب وليد كمال أساسيات كتابة القصة بداية من اختيار الفكرة، موضحا كيفية استخدام تقنيات السرد، ودور الراوي في القصة.
كما قدم عدة نصائح للأطفال عند الكتابة لتهيئتهم للتقديم في جائزة الدولة للمبدع الصغير في مجال القصة، من أهمها تقسيم القصة إلى بداية ووسط ونهاية، واستخدام الخيال، والحفاظ على إيقاع القصة من خلال السرد، وتقديم الشخصيات بشكل يتناسب مع قصة العمل.
واختتم حديثه بمناقشة حرة مع الأطفال لعدد من القضايا المجتمعية وبعض الموضوعات المتعلقة بعصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال ورشة تعليم وإلقاء الشعر قام الشاعر محمود الحلواني بتعريف المتدربين بمفهوم الشعر وعناصره، إلى جانب بعض التدريبات الخاصة بالإلقاء والتلوين الصوتي.
وضمن ورش المشغولات اليدوية قامت المدربة منى عبد الوهاب بتعليم الفتيات على كيفية تصميم حقائب وفانوس رمضان بالخرز الملون.
بينما قامت المدربة نجوى عبد العزيز لتدريبهم على كيفية عمل خداديات وأدوات منزلية بأقمشة معاد تدويرها.
يأتي الأسبوع الثقافي لأطفال المحافظات الحدودية ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وينفذ بإشراف لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي والمشرف التنفيذي، ويشارك به 200 طفل من محافظات أسوان والوادي الجديد ومطروح وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر، إلى جانب حي الأسمرات بالقاهرة. ويشهد ورشا متنوعة بعدة مجالات يقدمها متخصصون للتعرف على مواهب الأطفال وتنميتها، بالإضافة إلى تنظيم زيارات وجولات بالأماكن والمعالم الأثرية بالقاهرة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف للدمج الثقافي وتشكيل الوعي وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر أطفال المحافظات الحدودية القاهرة الهيئة العامة لقصور الثقافة المحافظات الحدودیة
إقرأ أيضاً:
كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز لمن يريد الجمع بين صلاتين أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامتين لكل صلاة منهما على مذهب الجمهور.
كما يجوز له أن يصليهما بأذانٍ وإقامةٍ لكل صلاةٍ منهما على مذهب المالكية، ويجوز أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامةٍ واحدةٍ ولا حرج عليه؛ فالأمر فيه سَعَة، بكلِّ ذلك تَحْصُل السُّنَّة.
الحديث بين الأذان والإقامةأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحديث داخل المسجد بين الأذان والإقامة أو بعد الصلاة ليس محرمًا، بشرط أن يكون كلامًا طيبًا وغير خارج عن حدود الأدب والشرع، موضحًا أن رسول الله نفسه كان يتحدث مع الصحابة داخل المسجد في شؤون الدعوة والغزوات.
وأضاف خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن الحديث المشروع داخل المسجد لا يُؤاخَذ عليه المسلم، لكن الأفضل الانشغال بالذكر والدعاء والقرآن عند التواجد في بيوت الله.
وفي السياق ذاته، قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن الحديث في أمور الدنيا داخل المسجد جائز، بشرط ألا يتضمن كلامًا محرَّمًا مثل الغيبة أو النميمة أو الألفاظ البذيئة.
وشدد على أن الأولى ترك الكلام الدنيوي خارج المسجد احترامًا لحرمة المكان الذي خُصص للعبادة والسكينة.
وبذلك تؤكد دار الإفتاء أن الكلام الطيب غير المذموم داخل المسجد لا يعد مخالفة شرعية، مع التوصية بأن يُقدِّر المسلم مكانة المسجد ويجعل حديثه فيه في إطار الذكر والطاعة ما أمكن.