شراكة بين سيدات الأعمال و»الإدارة الأوروبي»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
في إطار جهود رابطة سيدات الأعمال القطريات المستمرة نحو تمكين المرأة وتطوير دورها كلاعب رئيسي في النمو الاقتصادي، وقعت رابطة سيدات الأعمال القطريات ومركز الإدارة الأوروبي (MCE) اتفاقية شراكة، بحضور سعادة السيد ويليام أسلبورن، سفير بلجيكا لدى دولة قطر والسيدة سوبي عيسى، رئيس قسم الاتفاقيات المؤسسية في الشرق الأوسط لـ MCE.
تمثل الاتفاقية التي تم توقيعها أمس من قبل السيدة أمل العاثم، عضو مجلس إدارة رابطة سيدات الأعمال القطريات، والسيد جوزيف عساف، مدير الحسابات الرئيسية الإقليمية في MCE، بداية شراكة واعدة ستوفر برامج وورش عمل MCE لسيدات الأعمال ليس فقط في قطر ولكن أيضًا في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. وتؤكد هذه الاتفاقية أيضًا جهود المركز في تقديم خدمات التعلم والتطوير المتعلقة بالمهارات القيادية والمهارات الإدارية، سواء بشكل شخصي أو من خلال الفصول المباشرة عبر الإنترنت لضمان سهولة الوصول والقدرة على التكيف للحاضرين.
وقالت السيدة أمل العاثم: «يسعدنا أن نبدأ هذه الرحلة مع MCE، وهي مؤسسة مشهورة معروفة بخبرتها في التطوير المهني. وتتوافق هذه الشراكة تمامًا مع مهمة رابطة سيدات الأعمال القطريات في تمكين ودعم سيدات الأعمال في قطر وخارجها. ومن خلال توفير الوصول إلى التدريب والموارد عالية الجودة، نهدف إلى إطلاق العنان للإمكانات الكاملة للمرأة في مجال الأعمال والمساهمة في التنمية الاقتصادية الشاملة لمنطقتنا».
من جانبه، أكد السيد جوزيف عساف، على أهمية هذا التعاون في دفع التغيير الإيجابي، وقال «تلتزم MCE بتعزيز ثقافة التعلم المستمر والتطوير. وتمثل شراكتنا مع رابطة سيدات الأعمال القطريات خطوة مهمة نحو تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في تمكين المرأة في مجال الأعمال».
وقال سعادة السيد ويليام أسلبورن، سفير بلجيكا لدى دولة قطر خلال حفل التوقيع «يسعدنا أن نشهد نتائج هذه الشراكة، حيث لا يتم الاعتراف بالمساهمات الكبيرة للمرأة في الاقتصاد فحسب، بل يتم الاحتفاء بها أيضًا. يمكن لهذا التعاون بين MCE ورابطة سيدات الأعمال القطريات أن يلعب دورا محوريا، حيث يدعم أصوات ومواهب رائدات الأعمال، مما يضمن تأثيرهن القيم في جميع الصناعات والمجتمعات».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر رابطة سيدات الأعمال
إقرأ أيضاً:
الجزائر وبيلاروسيا تعزّزان التعاون الصحي وتفتحان آفاق شراكة طبية متقدمة
استقبل وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، مساء اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر 2025، بمقر الوزارة، وزير الصحة لجمهورية بيلاروسيا، الدكتور ألكسندر فاليريفيتش خاجايو، وذلك بحضور إطارات من الإدارة المركزية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية بيلاروسيا في المجال الصحي، حيث عبّر الجانبان عن إرادتهما المشتركة في توسيع مجالات التعاون بما يرقى إلى مستوى الإمكانات والقدرات التي يحوزها البلدان، وبما ينسجم مع توجيهات قيادتيهما.
وفي بداية اللقاء، استعرض الطرفان واقع المنظومتين الصحيتين في البلدين، مع التركيز على نقاط التشابه ومجالات الاهتمام المشترك، كما تمت مناقشة الاحتياجات والأولويات الصحية، لاسيما ما يتعلق بتحسين جودة التكفّل الصحي بالمواطنين وتعزيز فعالية الخدمات الصحية.
كما شكّل اللقاء فرصة لبحث سُبل إقامة شراكة صحية مثمرة، حيث اقترح الوزير تعزيز التعاون في عدد من التخصصات الطبية الدقيقة، على غرار جراحة قلب الأطفال، طب العيون، وطب الأعصاب، إضافة إلى توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي لترقية الخدمات الصحية وتحسين الأداء، وتطوير الأقطاب الصحية ودعم السياسة الصحية القائمة على الصحة الجوارية.
من جهته، عبّر وزير الصحة البيلاروسي عن اهتمامه بالارتقاء بالتعاون الصحي مع الجزائر، لاسيما في ما يتعلق بطب النساء والتوليد والتكوين الطبي، كما اقترح تنظيم لقاءات واجتماعات عبر تقنية التحاضر عن بُعد، وبرمجة زيارات ميدانية متبادلة لتعزيز التنسيق وتبادل الخبرات بصفة مستمرة.
وفي هذا الإطار، تقرّر تشكيل لجنة ثنائية تضمّ المدراء المركزيين من وزارة الصحة الجزائرية ونظرائهم من وزارة الصحة لجمهورية بيلاروسيا، تُكلَّف بإعداد ورقة طريق عملية تشمل ميادين تبادل الخبرات والمعارف، لاسيما في مجال التخصصات الطبية الدقيقة.
كما ستُعنى هذه اللجنة بدراسة سُبل التعاون في مجالات الرقمنة والتطبيب عن بُعد، خصوصا في ميدان الأشعة والتصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، بهدف تعميم هذه التقنيات الحديثة وتطبيقها في المناطق البعيدة والنائية لتعزيز التكفّل الصحي بها.
وقد أكد الجانبان أن هذه الخطوات ستفتح آفاقًا واعدة للتعاون الصحي بين البلدين، وستمنح الشراكة دفعة قوية ترتقي إلى مستوى طموحات الجانبين، لما ستعود به من فوائد ملموسة على المنظومتين الصحيتين في الجزائر وبيلاروسيا