أين اختفى عالم الزلازل الهولندي الشهير.. وما علاقته بغزة؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أثار اختفاء عالم الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوغربيتس المفاجئ عن الساحة منذ أشهر حيرة متابعيه، خاصة أن الرجل شغل عقول الناس بعد توقعه زلزال الشرق الأوسط الذي ضرب تركيا وسوريا.
إقرأ المزيدوفي تصريحات نشرتها صحيفة "الوطن"، أوضح هوغربيتس أن سبب غيابه عن الساحة هو: "ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي من جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة"، مشيرا إلى أنه "لا فائدة من القيام بتنبؤات الزلازل أثناء حدوث هذه المذبحة، لذلك قررنا إيقاف خدمتنا في الوقت الحالي".
وأضاف: "ينبغي على العالم بأسرة أن يتوقف ويطالب بوضع حد للإبادة الجماعية، التى يتعرض لها سكان غزة من قبل هجمات الاحتلال الإسرائيلي".
وأردف عالم الزلازل الهولندي: "ألا يكفي استشهاد أكثر من 30 ألف مدني دون نهاية تلوح في الأفق، أفعال الاحتلال لا تدل على محاربة الفصائل الفلسطينية، التى يصفونها بالإرهاب، كيف هم إرهاب؟! وكل أفعالهم هي التي تدل على الإرهاب".
In 1948 over 750,000 Palestinians were forcibly removed from their land because the Zionist Organization thought they had the right to take this land based on a 2,000 years old claim. Today the world is being forced to face the crime and consequences. Hence the apathy.
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) November 5, 2023يذكر أن آخر منشورات له على صفحته في منصة "إكس" كانت في مطلع شهر نوفمبر 2023، حيث تحدث عن القضية الفلسطينية، فكتب: "في عام 1948، تم تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني قسرا من أراضيهم لأن المنظمة الصهيونية اعتقدت أن من حقهم الاستيلاء على هذه الأرض بناء على مطالبة عمرها 2000 عام. واليوم يضطر العالم إلى مواجهة الجريمة وعواقبها. ومن هنا اللامبالاة".
وفي منشور آخر، قال العالم الهولندي: "إسرائيل تقصف غزة بشكل عشوائي. 68% من القتلى نساء وأطفال. إنها أسوأ أزمة إنسانية منذ ما يقرب من 80 عاما. في حياتي، لم أر قط كارثة بهذا الحجم، ولم ينكر العالم وقف إطلاق النار. أشعر أن العالم ليس مستيقظا لها، أو لا يستجيب لها. وأعتقد أن جزءا من ذلك هو التجريد المستمر من إنسانيتهم لهؤلاء السكان ".
Israel indiscriminately bombs Gaza. 68% of the dead are women and children. It is the worst humanitarian crisis in almost 80 years.
"In my lifetime I have never seen a catastrophe this grave and the world deny a cease-fire. I feel the world is not awake to it, or not responding…
المصدر: صحيفة الوطن+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة عالم الزلازل الهولندی
إقرأ أيضاً:
محبس الجن.. مسجد صغير فى مكة يحمل قصة من عالم الغيب
على بعد مسافة قصيرة من المسجد الحرام، وتحديدًا في الجهة الشرقية من حي محبس الجن بمكة المكرمة، يقع مسجد يحمل اسمًا استثنائيًا وتاريخًا متشابكًا بين الموروث الديني والرواية الشعبية، هو مسجد محبس الجن.
هذا المسجد الذي لا يلفت الانتباه ببنائه فقط، بل بقصته التي تتردد في الذاكرة المكية منذ قرون.
يرتبط المسجد باسم موقع قديم يُعتقد، بحسب بعض الروايات، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم التقى فيه وفدًا من الجن الذين جاؤوا يستمعون إلى القرآن، وهي القصة التي ورد ذكرها في سورة الجن. وقد جرى بناء المسجد لاحقًا في ذلك الموقع تخليدًا لهذا الحدث الفريد الذي يجمع بين الغيب والواقع.
يمثل مسجد محبس الجن اليوم أحد المعالم التاريخية غير المعروفة على نطاق واسع، لكنه يحتل مكانة خاصة في قلوب أهل مكة وزوارها من المهتمين بالتاريخ الإسلامي. ورغم صغر حجمه مقارنة بالمساجد الكبرى، إلا أن موقعه القريب من الحرم وارتباطه برواية دينية يمنحه بعدًا روحانيًا خاصًا، يحرص بعض الحجاج والمعتمرين على زيارته خلال مواسم الحج والعمرة.
يتميّز المسجد بتصميمه المعماري البسيط الذي يجمع بين الطابع الحجازي التقليدي وبعض التحديثات المعاصرة، وقد خضع في السنوات الماضية لعدد من أعمال الترميم التي شملت البنية التحتية والمرافق الأساسية، ضمن جهود المملكة للحفاظ على المواقع ذات البعد الديني والتاريخي.
ويُعد الموقع المحيط بالمسجد منطقة نشطة من حيث المرور والخدمات، إذ يقع بالقرب من أحد المداخل المؤدية إلى أنفاق الحرم، كما تتفرع منه الطرق التي تسلكها حافلات نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة. وعلى الرغم من حركة الناس الدائمة حوله، يظل المسجد هادئًا، وكأنه يحافظ على سرّ قصته الأولى.
وتسعى الجهات المعنية في مكة إلى إدراج مسجد محبس الجن ضمن خارطة المسارات التاريخية التي تهدف لتعريف الزوار بالأماكن ذات الارتباط الروحي والتاريخي، في خطوة من شأنها تعزيز الوعي بالتراث الإسلامي في المدينة المقدسة.
مشاركة