مؤلفة كامل العدد: دينا الشربيني التزمت بتصوير مشاهدها رغم ظروف وفاة والديها
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أشادت الكاتبة رنا أبو الريش مؤلفة مسلسل كامل العدد باحترافية الفنانة دينا الشربيني بطلة المسلسل في عملها، إذ كانت تهتم بعملها في ظل الظروف العائلية الصعبة التي مرت بها سواء في الموسم الأول أو في الموسم الثاني المقرر مشاركته في موسم الدراما الرمضانية 2024.
وقالت رنا أبو الريش في تصريحات لـ «الوطن»: إنَّ تزامن تصوير الجزء الأول من مسلسل كامل العدد مع الأزمة الصحية التي مرت بها والدة دينا الشربيني في الفترة التي سبقت وفاتها، «عندما عملت مع دينا الشربيني ورأيت شغفها والتزامها الشديد تجاه فنها انبهرت بها للغاية».
وأضافت أنه «في العام الماضي كانت دينا الشربيني مقيمة مع والدتها في المستشفى، وتحضر كل يوم لتصوير مشاهد مليئة بالابتسام والفرح والرقص وتؤديها على أحسن وجه، وفي الموسم الجديد بالرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها قبل بدء التصوير بوفاة والدها ووالدتها إلا أنها مازالت ملتزمة ومهتمة بالعمل لأقصى حد».
وتابعت: «أوجه التحية لـ دينا، لأنها خاضت تحدى من خلال المسلسل بتقديم شخصية أم لأبناء كبار هو تحدى ترفض نجمات أكبر منها في العمر وأمهات بالفعل في الحقيقية خوضه، ودينا قريبة من الأولاد بالرغم أنها لم تمارس مشاعر الأمومة في حياتها الحقيقية إلا أنها لديها أمومة واحتواء كبير للأطفال في المسلسل من قلبها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان دینا الشربینی کامل العدد
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: المرض ابتلاء إلهي يكفّر الذنوب ويرفع الدرجات
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، أن المرض يُعد من سنن الله- تعالى- في خلقه، وهو ابتلاء يحمل في طياته الأجر والمغفرة لمن يتحلى بالصبر ويحتسب الأجر عند الله.
وأوضحت أبو الخير خلال تقديمها حلقة برنامجها “وللنساء نصيب”، المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه على المسلم أن يستقبل المرض برضا وتسليم، مستحضراً وعد الله- تعالى- للصابرين بالأجر العظيم، لافتة إلى أن المرض لا يخلو من حكمة إلهية، من أبرزها تكفير الذنوب ورفع الدرجات.
وأضافت أن النبي محمد ﷺ أوصى بسؤال الله العفو والعافية، رغم ما في المرض من أجر، مبينةً أن الدعاء بالعافية لا يتعارض مع الرضا بالقضاء.
واستشهدت أبو الخير بحديث النبي ﷺ الذي قال فيه: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها، إلا كفّر الله بها من خطاياه"، مشيرة إلى أن كل ألم يصيب المؤمن، مهما بدا بسيطاً، يكون سببًا في تكفير خطاياه.
وبيّنت أن المريض الذي اعتاد على أداء الطاعات، ثم حال المرض بينه وبين القيام بها، يُكتب له أجرها كاملاً، كأن لم ينقطع عنها، وفق ما ورد في الأحاديث النبوية.
وتابعت: "إذا كان المريض يصلي قائمًا في حال صحته واضطر للصلاة جالسًا، أو لم يتمكن من الصيام بسبب رأي طبي، فإن الله يكتب له الأجر كاملاً كما لو أداها على الوجه المعتاد".
وأكدت أن المرض ليس مجرد ابتلاء جسدي، بل هو باب للثواب والرفعة، متى ما واجهه المؤمن بقلب صابر واثق بعدل الله ورحمته.