ليلي عبد اللطيف تحذر من العشاء الأخير.. هل نشهد نهاية العالم؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كذب المنجمون ولو صدقوا.. لا يتوقف روّاد منصات التواصل الاجتماعي "الواهمين" عن تداول ما أسموه "توقعات ليلى عبد اللطيف" وكأن ما تقوله سيكون أمرًا حتميًا سيحدث لا ما حالة.
اقرأ ايضاًآخر هذه "الخزعبلات"، أو ما يطلق عليه البعض "التنبؤات" هي التفاصيل التي ذكرتها ليلى عبد اللطيف كانت عن "العشاء الأخير"، وبأن دولة ستقيم مأدبة عشاء ضخمة وعلى مستوى عالٍ تليها كارثة كبيرة.
وقالت ليلى عبد اللطيف في تنبؤاتها، والتي لا يتحمل موقع البوابة مسؤوليتها: “التواجد والحضور على هذا العشاء سيكون خطير لأنه سيكون العشاء الأخير، والكارثة ستظهر للعلن وتبدأ بالظهور أمام العالم بشكل صادم وكبير".
وعند استفسار الإعلامي المستضيف عن تفاصيل إضافية حول هذا العشاء الأخير، ردت ليلى عبد اللطيف قائلة: "حاولت السفر للدولة التي تستضيف العشاء الأخير من أجل تحذيرهم"، وتابعت: "أحدهم سيقيم مأدبة عشاء ضخمة، وسيتسمم الجميع، وسيكون الضرر على مستوى عالي جدًا يتجاوز حدود السياسة".
وزعم متداولو الفيديو أن عبد اللطيف تحدثت عن هذا الحدث خلال تنبؤاتها لعام 2024، لكن البحث أظهر بأن الفيديو كان ضمن حوارها التلفزيوني على قناة الجديد ليلة رأس السنة 2022، أي بأن حديثها كان يدور حول عام 2023.
مع كل حدث مأساوي تتذكره وتتنبأ به بنجاح، تثير ليلى عبد اللطيف الجدل، حيث يتساءل الجميع عما إذا كانت موهوبة أم تمتلك قدرات غير بشرية أو أن هناك أجندات خفية تنسق معها مسبقًا.
اقرأ ايضاًفي المقابل، يرى البعض أن تنبؤات ليلى عبد اللطيف “الكثيرة” و”الغزيرة” تجعل وقوعها أمرًا بديهي.
من هي ليلى عبد اللطيف؟برزت اللبنانية المصرية ليلى عبد اللطيف، بشكل بارز في الاهتمام العام مؤخرًا، بفضل دقة توقعاتها، والتي أثبتها انفصال زلزال المغرب
وغرق غواصة تيتان ووفاة الملكة إليزابيث ووفاة صائب عريقات وطلاق ياسمين عبد العزيز عن الفنان أحمد العوضي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ليلى عبد اللطيف لبنان العشاء الأخير لیلى عبد اللطیف العشاء الأخیر
إقرأ أيضاً:
حسن الخاتمة.. وفاة مهندس ساجدا خلال صلاة العشاء بالغربية
شهد مركز ومدينة السنطة بمحافظة الغربية حالة من الصدمة والوجيعة بين صفوف الأسر عقب شيوع نبأ وفاة المهندس ياسر عودة، المقيم بالسنطة البلد عن عمر ناهز 49 سنة حال أدائه صلاة العشاء بمسجد الجمعية الشرعية، حيث أسلم روحه إلى بارئها وهو في التشهد الأخير حال سجوده من علامات حسن الخاتمة .
وفاة مصلي
ونعى زملاء الراحل بقلوب مكلومة مؤمنة وفاته على هذه الهيئة إمامًا في صلاة ومُتوفى أثناء عبادة هي من علامات حُسن الخاتمة، داعين الله أن يرزق الجميع مثلها.
وكان المهندس الراحل أدى صلاة المغرب كإمام بكافة رواد المسجد المذكور تزامنا مع خُشوع من حضروا خلفه، قبل أن يعود ليصلي العشاء جماعة، ويلقى ربه في نهاية الركعة الأخيرة، في مشهد وصفه المصلون بحسن الخاتمة.
الدعاء بالرحمهالجدير بالذكر أن المهندس الفقيد يعد شخصا اتسم بالسيرة الحسنة ودماثة الخلق كما حرص طوال حياته على أداء الصلوات في المسجد، حيث ترك رحيله المفاجئ حالة من الحزن العميق بين أهله وأصدقائه وكل من عرفه.
وقد شُيّع جثمانه في جنازة مهيبة، وسط دعوات متأثرة بأن يتغمده الله بواسع رحمته.