ساندوتش المونديال.. بعشرة أهداف البايرن يكتب الأرقام القياسية والسر في النجوم الفرنسية
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
انتهت ثاني مباريات مونديال العالم للاندية منذ قليل، والتي جمعت بين فريق بايرن ميونيخ الألماني، ونظيره النيوزيلندي أوكلاند سيتي، في إطار مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات من المجموعة الثالثة.
أمطر فريق البايرن شباك أوكلاند سيتي بعشرة أهداف دون رد، وذلك في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب «TQL» بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد تقديم العملاق البافاري وجبة كروية دسمة، يقدم «الفجر الرياضي» ساندوتش المونديال بطريقة مختلفة، وذلك عن طريق اصطياد الأرقام واللقطات الفنية بالمونديال، والذي جاء على النحو التالي.
سداسية بقيادة فرنسيةأنهى فريق بايرن ميونيخ الشوط الأول متقدما على أوكلاند سيتي بسداسية نظيفة، وسجل أهداف المباراة الرباعي أصحاب الجنسية الفرنسية كل من، كينغسيلي كومان صاحب الهدف الأول والرابع، واللاعب ساشا بوي صاحب الهدف الثاني، والفرنسي مايكل أوليز صاحب الهدف الثالث والسادس، بينما سجل سادس الأهداف اللاعب الألماني توماس مولر.
ريال مدريد يواصل سياسة الصفقات المجانية.. ويحدد ثلاثة أهداف لضربات محتملة في صيف 2026 أستون فيلا يفتح باب المفاوضات لضم خيسوس رودريجيز من ريال بيتيس هاتريك موسيالاحل اللاعب الألماني جمال موسيالا بديلا في الشوط المباراة الثاني، لينجح في تسجيل 3 أهداف، ويساوي الكفة مع رفاقه أصحاب الجنسية الفرنسية، ثم يضيف المخضرم الألماني توماس مولر الرصاصة العشرة في شباك أوكلاند سيتي، ليتفوق الألمان على الفرنسيين داخل كتيبة العملاق البافاري.
أرقام قياسية بأقدام ألمانيةبعد نتيجة اليوم، والفوز بعشرة أهداف لصالح فريق البايرن، تصبح هذه النتيجة هي الأكبر في تاريخ مونديال كأس العالم للأندية على مدار 25 عاما.
القدم اليمنى تفرض سيطرتهاسجل لاعبو الفريق الألماني 10 أهداف، بواقع هدف بالرأس وثلاثة أهداف بالقدم اليسرى، كما سجلوا 6 أهداف بالقدم اليمنى.
نجح لاعبو فريق البايرن في تسجيل 8 أهداف من داخل منطقة الجزاء، وهدفان من خارج المنطقة الجزاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايرن ميونخ كاس العالم للاندية أوکلاند سیتی
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون “نهرا كونيا” يغذي قلب مجرتنا
#سواليف
تمكن فريق من #علماء_الفلك من اكتشاف سحابة غازية وغبارية هائلة تمتد على مسافة مذهلة تبلغ 200 سنة ضوئية، تقع في منطقة غير مستكشفة سابقا من #مجرة_درب_التبانة.
وأطلق على هذه البنية اسم “سحابة منتصف الطريق” (Midpoint cloud)، وهي مثال على ما يعرف بالسحب الجزيئية العملاقة (GMCs).
وباستخدام تلسكوب “غرين بانك” الراديوي المتطور في الولايات المتحدة، تمكن العلماء من النظر عبر طبقات هذه السحابة العملاقة، ليكتشفوا أنها تشكل نظاما معقدا من القنوات الغازية التي تنقل المواد من أطراف المجرة نحو قلبها النابض. وما يجعل هذا الاكتشاف فريدا هو أن هذه السحابة كانت مخفية تماما عن الأنظار رغم ضخامتها، ولم يلاحظها أحد من قبل.
مقالات ذات صلة 7 حيل مذهلة مع شات جي بي تي ستغير طريقة استخدامك للأداة! 2025/08/02وتقول الدكتورة ناتالي باترفيلد، رئيسة الفريق البحثي: “إنها مثل اكتشاف #نهر_كبير كان يتدفق أمام أعيننا طوال الوقت لكننا لم نكن نراه. هذه السحابة تخبرنا قصة كيفية انتقال المواد من الأجزاء الهادئة في مجرتنا إلى البيئة العنيفة في مركزها”.
وتحتوي السحابة على عدة مناطق نشطة، حيث رصد العلماء إشارات على بدايات عملية تكوين #نجوم جديدة. وفي أحد الأجزاء، تظهر كتلة غازية كثيفة تتعرض لقصف من الإشعاع النجمي القوي، ما يخلق شكلا يشبه الفقاعة المتوهجة. كما اكتشف الفريق مصدرا قويا لموجات الميكروويف، وهو ما يعرف باسم “ميزر”، والذي يعد دليلا إضافيا على النشاط النجمي المكثف في المنطقة.
لكن القصة لا تتعلق فقط بولادة النجوم، بل أيضا بموتها. فقد لاحظ العلماء وجود هياكل تشبه القشور الكروية، يعتقد أنها تشكلت بسبب انفجارات نجمية عنيفة تعرف باسم المستعرات العظمى. وهذه الانفجارات النجمية الماضية ساهمت في تشكيل البيئة الحالية للسحابة.
ويشرح الدكتور لاري مورغان، أحد أعضاء الفريق: “هذه السحابة هي حلقة الوصل المفقودة التي تساعدنا على فهم كيف تنتقل المواد عبر المجرة. إنها مثل محطة وسطى بين المناطق الهادئة والأجزاء المضطربة في مركز المجرة”.
وهذا الاكتشاف لا يقدم فقط صورة أوضح عن كيفية عمل مجرتنا، بل يساعد أيضا في حل لغز طويل الأمد حول سبب تشكل النجوم بمعدلات مختلفة في أجزاء المجرة المختلفة. ففي حين أن الظروف في مركز المجرة عادة ما تكون قاسية جدا على تكوين النجوم، إلا أن حواف الأذرع المجرية مثل موقع هذه السحابة توفر الظروف المثالية لتجمع المواد وتكوين نجوم جديدة.