المركزي يطلق 8 مشاريع إستراتيجية؛ للتحول إلى اقتصاد رقمي شامل
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
كشف محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى خلال افتتاح منتدى ومعرض الدفع الإلكتروني (EPAIX) بطرابلس، عن حزمة متكاملة من ثمانية مشاريع إستراتيجية تهدف إلى إعادة صياغة ملامح الاقتصاد الوطني بحسب تقديره.
وأكد المحافظ أن هذه المبادرات، التي تم تطويرها بالكامل بكفاءات ليبية، تشكل خارطة طريق لتحقيق الشمول المالي والتنمية المستدامة، بحسب وصفه.
وقال عيسى إن أولى هذه المبادرات إطلاق “الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي للسنوات الخمس القادمة (2025-2029)”، وهي وثيقة تهدف إلى دمج الفئات غير المخدومة مصرفيا في النظام المالي الرسمي، حيث سيجري دعم هذه الإستراتيجية عبر إطلاق “حسابات الشمول المالي” المصممة لتوفير خدمات ومنتجات مالية ميسرة وبتكاليف رمزية للمستهدفين.
وأعلن المحافظ عن اعتماد نظام لحماية البيانات المصرفية للأفراد، والذي سيكفل حقوقهم ويحدد التزامات المؤسسات المالية.
كما سيعمل المصرف المركزي على دعم التحول الرقمي للدولة من خلال تطوير بنية تحتية تتيح للمواطنين سداد المدفوعات الحكومية والخدمية إلكترونيا وفقا للمحافظ.
وكشف ناجي عيسى أن الخطة تتضمن مشروعا لتوحيد البنية التحتية للمدفوعات بالنقد الأجنبي ونقلها لتكون تحت الإشراف المباشر لمصرف ليبيا المركزي داخل البلاد، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى خفض العمولات، وتأمين بيانات المعاملات، وتمهيد الطريق لدعم منصات الدفع العالمية مثل “بايبال”.
وفيما يخص التقنيات المستقبلية، كشف المحافظ عن بدء العمل على تجهيز إطار تنظيمي وقانوني للتعامل مع العملات الرقمية والمشفرة تحت رقابة المصرف، حيث سيصاحب ذلك تطوير نظام “هوية رقمية مصرفية” موحد وآمن، إلى جانب إنشاء منصة وطنية للحوالات المالية الداخلية لتسهيل التحويلات دون الحاجة إلى حسابات مصرفية.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي
EPAIXرئيسيمصرف ليبيا المركزيمعرض الدفع الإلكترونيناجي عيسى Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي مصرف ليبيا المركزي معرض الدفع الإلكتروني ناجي عيسى
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: مؤامرة لضرب استقرار مصر .. وقافلة دعم غزة فخ لخلق فوضى
كشف الإعلامي أحمد موسى عن ما وصفه بـ"مخطط مريب" استهدف زعزعة استقرار مصر، بالتزامن مع التطورات في إيران.
وأوضح موسى خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” أن قافلة الدعم التي كانت متجهة إلى غزة لم تكن تهدف لدعم الشعب الفلسطيني، بل كانت تهدف إلى إحداث فوضى داخل مصر.
وأكد أحمد موسى أنه توجد مستندات تشير إلى معلومات تفيد بتنسيق بين عناصر من الخارج والداخل لتنفيذ هذا المخطط.
أجهزت الدولةوأضاف أحمد موسى أن أجهزة الدولة المصرية قامت بإعادة أكثر من 200 شخص إلى بلادهم بعد اكتشاف نواياهم، محذرًا من أن الجيش المصري أصبح الجيش العربي الوحيد المتماسك في المنطقة، وهناك محاولات منظمة لكسره.