تظاهرات حاشدة في هولندا احتجاجا على جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
لاهاي"وكالات":
سار عشرات الآلاف من المتظاهرين بملابس حمراء في شوارع لاهاي اليوم لمطالبة الحكومة الهولندية باتخاذ مزيد من الإجراءات لوقف "الإبادة" الجارية في غزة.
ونظمت جماعات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية وأوكسفام المسيرة في المدينة التي توجهت إلى محكمة العدل الدولية وأعلنوا أن ما يحدث "خطا أحمر".
ولوح المتظاهرون الذين بلغ عددهم حوالى 150 ألفا بحسب المنظمين، بالأعلام الفلسطينية وهتفوا "أوقفوا الإبادة"، فيما حمل بعضهم لافتات كتب عليها "لا تغضوا الطرف وتحركوا" و"أوقفوا التواطؤ الهولندي" و"اصمتوا عندما ينام الأطفال ليس عندما يقتلون".
وحضّ المنظمون الحكومة الهولندية على بذل المزيد من الجهد لوقف إسرائيل.
وقالوا في دعوتهم إلى التحرك "سكان غزة لا يمكنهم الانتظار، ومن واجب هولندا أن تفعل كل ما هو ممكن لوقف الإبادة" الاسرائيلية.
وصرحت دودو فان دير سلويس البالغة 67 عاما لفرانس برس "على الابادة أن تتوقف. لقد طفح الكيل. لم أعد أحتمل".
وأضافت "جئت لأن ذلك ربما الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به الآن كمواطنين هولنديين، لكن علينا القيام بذلك".
وكان أكثر من 100 ألف شخص بحسب المنظمين، شاركوا في تظاهرة في لاهاي في 18 مايو، وأكدوا أنها أكبر تظاهرة في
وارتدى المشاركون ملابس حمراء لتشكيل "خط أحمر" تعبيرا عن معارضة الهجمات الإسرائيلية المستمرة واتهامات ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.وأنشد المتظاهرون وألقوا خطابات وساروا أمام محكمة العدل الدولية التي تنظر في قضية رفعتها جنوب أفريقيا تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.وأمرت المحكمة إسرائيل العام الماضي بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وفي مايو، طلب وزير الخارجية الهولندي في حكومة تسيير الأعمال الحالية كاسبار فيلدكامب من الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في اتفاقيات التعاون مع إسرائيل. ودعا المتظاهرون اليوم حكومة تسيير الأعمال إلى التحدث علنا ضد ما قالوا إنها انتهاكات مستمرة للقانون الدولي من جانب إسرائيل.
وامتنعت الحكومة الهولندية، التي انهارت في الثالث من يونيو ، حتى الآن عن توجيه انتقادات صريحة لإسرائيل.
وعبر خيرت فيلدرز الشعبوي المعادي للمسلمين الذي قاد حزبه اليميني المتطرف الحكومة الأخيرة مرارا عن دعمه الذي لا يتزعزع لإسرائيل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
محامٍ لدى «الجنائية الدولية»: قائد الجنجويد الأسبق علي كوشيب ارتكب جرائم وفظائع في السودان
أكد الدكتور مايكل كارنافاس، محامي لدى المحكمة الجنائية الدولية، أن الحكم الصادر بالسجن 20 عامًا ضد علي كوشيب، وهو واحد من أبرز قيادات الجنجويد السابقة في إقليم دارفور. لن يتم تنفيذه على الفور
وقال كارنافاس، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «إذا نظرت إلى جميع الأحكام، سواء في المحكمة الجنائية الدولية أو غيرها من المحاكمات الدولية، نجد أن هذه العقوبات غالبًا ما تأخذ سنوات طويلة للوصول إلى مرحلة الاعتقال وتوجيه الاتهامات، وقد يطرح هذا تساؤلاً حول مدى قدرتها على الردع».
وأضاف: «في هذه الحالة، الحكم بعشرين عامًا لا يمثل النهاية، ففي بعض القضايا الدولية قد تصل العقوبات إلى 50 عامًا، وقد تُخفف لاحقًا إلى خمس أو سبع سنوات، من وجهة نظري الشخصية، هذه العقوبة ليست بالقدر الكافي لردع من ارتكبوا مثل هذه الفظائع في مجتمعاتهم».
وحول إمكانية تخفيض مدة العقوبة بسبب تعاون المتهم مع المحكمة أو اعترافه بالذنب، أوضح كارنافاس: «القضاة يقيمون هذه الأمور استنادًا إلى الحقائق الموضوعة أمامهم، قد يتم التفاوض على تقليل مدة العقوبة وفقًا لتعاون المتهم، لكن الأمر يظل مرتبطًا بتقييم المحكمة لكل الأدلة والشهود».
اقرأ أيضاًعبد العاطي وروبيو يبحثان سبل دعم الشراكة الاستراتيجية المصرية - الأمريكية
عاجل.. الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لسيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها
خالد الترجمان: الخطوط الحمراء المصرية بين سرت والجفرة منعت التوغّل نحو الحقول والموانئ النفطية