ترى ليلى بنعلي وزير الانتقال الطاقي، بأن العام الحالي يواجه فيه العالم ثلاثة منعطفات من شأنها صرف انتباه صناع القرار عن مهمة وضع العالم على طريق التنمية المستدامة.
ويرتبط المنعطف الأول حسب بنعلي، بنزاعين مسلحين كبيرين على الأقل، بأوربا والشرق الأوسط، في إشارة إلى الحرب الروسية الأوكرانية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.


ويترتب عنهما، وفق الوزيرة “آثار جيوسياسية واقتصادية واجتماعية عالمية ستنعكس على مختلف مناطق العالم”.
فيما يتمثل المنعطف الثاني، في انتخاب 40 % من سكان العالم قادتهم عام 2024، مشيرة إلى أن “بعض القادة قد يعملون على تغيير أو حتى عكس السياسات والإنجازات في مجال التنمية المستدامة”.
بينما يرتبط المنعطف الثالث بما يتعرض له النظام متعدد الأطراف في عام 2024 من ضغوط غير مسبوقة.
وترى بأن المنعطفات الثلاثة “تجعل من الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، وهي أعلى هيئة تقريرية متعددة الأطراف بشأن القضايا البيئية، دورة حاسمة”.
وعرفت هذه الدورة التي ترأستها الوزيرة بنعلي مشاركة عشرات رؤساء دول وحكومات وأكثر من 150 وزيرا مكلفا بالبيئة وما يزيد عن 7000 مشارك، مما يعكس التزام الجميع بالعمل معا من أجل التوصل إلى حلول متعددة الأطراف وتوافقية للأزمة الكوكبية الثلاثية، المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث.
الوزيرة بنعلي كانت تتحدث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش انعقاد هذه الدورة بمقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي نهاية فبراير المنصرم وبداية مارس الجاري.

كلمات دلالية الأمم المتحدة الانتقال الطاقي التنمية المستدامة بنعلي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الانتقال الطاقي التنمية المستدامة بنعلي التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة: رفع العقوبات عن سوريا فرصة لتوجهها نحو مسار التنمية

نيويورك-سانا

رحب منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة توم فليتشر بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا.

وقال فليتشر في كلمته أمام اجتماع الجزء المتعلق بالشؤون الإنسانية لمجلس الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي لعام 2025 المنعقد أمس: إنه يرحب بالتقدم المحقق في سوريا فيما يتعلق برفع العقوبات خلال اليومين الماضيين، مضيفاً: “هناك فرصة لتوجيه سوريا نحو مسار التنمية، الذي يصب في مصلحة الشعب السوري، ومصلحة المنطقة ككل”.

وحذر فليتشر من أن الناس في العديد من الدول يموتون الآن بسبب الخفض الحاد في تمويل المانحين الرئيسيين للعمل الإنساني، معتبراً أن الإجماع الذي كان قائماً منذ فترة طويلة حول إنقاذ الأرواح وحماية المدنيين، “يتآكل من حولنا”.

وبعد زيارته لأكثر من 20 دولة متأثرة بالأزمات في ستة أشهر فقط، بما في ذلك السودان وسوريا وأوكرانيا وغزة وميانمار وأفغانستان، قدم فليتشر روايته عن اليأس وقدرة الإنسان على الصمود، قائلاً: “سنحت لي الفرصة لرؤية أسوأ ما نفعله ببعضنا البعض، ولكن أيضا أفضل ما في الإنسانية”.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تعز تبحث مع الأمم المتحدة الانتقال من الإغاثة الطارئة إلى التنمية المستدامة
  • منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة: رفع العقوبات عن سوريا فرصة لتوجهها نحو مسار التنمية
  • “الأونروا”: 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
  • روبيو: نشعر بمعاناة سكان غزة ومنزعجون من الوضع الإنساني
  • الأمم المتحدة: تقارير إطلاق النار على المتظاهرين في طرابلس تسلط الضوء على بيئة قمعية متزايدة
  • حق: الأمم المتحدة قلقة بشأن الاشتباكات المسلحة بأحياء مكتظة بالسكان في طرابلس
  • المبعوث الأممي يحذر: اليمن على شفا كارثة اقتصادية وتصعيد عسكري خطير!
  • الأمم المتحدة تدعو للحفاظ على الهدنة في طرابلس وتحذّر من تداعيات التصعيد العسكري
  • "الأونروا": 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
  • الأونروا : نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم