40 % من سكان العالم سينتخبون قادتهم العام الحالي وهو ما سيصرف الانتباه عن التنمية المستدامة (الوزيرة بنعلي)
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ترى ليلى بنعلي وزير الانتقال الطاقي، بأن العام الحالي يواجه فيه العالم ثلاثة منعطفات من شأنها صرف انتباه صناع القرار عن مهمة وضع العالم على طريق التنمية المستدامة.
ويرتبط المنعطف الأول حسب بنعلي، بنزاعين مسلحين كبيرين على الأقل، بأوربا والشرق الأوسط، في إشارة إلى الحرب الروسية الأوكرانية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويترتب عنهما، وفق الوزيرة “آثار جيوسياسية واقتصادية واجتماعية عالمية ستنعكس على مختلف مناطق العالم”.
فيما يتمثل المنعطف الثاني، في انتخاب 40 % من سكان العالم قادتهم عام 2024، مشيرة إلى أن “بعض القادة قد يعملون على تغيير أو حتى عكس السياسات والإنجازات في مجال التنمية المستدامة”.
بينما يرتبط المنعطف الثالث بما يتعرض له النظام متعدد الأطراف في عام 2024 من ضغوط غير مسبوقة.
وترى بأن المنعطفات الثلاثة “تجعل من الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، وهي أعلى هيئة تقريرية متعددة الأطراف بشأن القضايا البيئية، دورة حاسمة”.
وعرفت هذه الدورة التي ترأستها الوزيرة بنعلي مشاركة عشرات رؤساء دول وحكومات وأكثر من 150 وزيرا مكلفا بالبيئة وما يزيد عن 7000 مشارك، مما يعكس التزام الجميع بالعمل معا من أجل التوصل إلى حلول متعددة الأطراف وتوافقية للأزمة الكوكبية الثلاثية، المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث.
الوزيرة بنعلي كانت تتحدث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش انعقاد هذه الدورة بمقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي نهاية فبراير المنصرم وبداية مارس الجاري. كلمات دلالية الأمم المتحدة الانتقال الطاقي التنمية المستدامة بنعلي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الانتقال الطاقي التنمية المستدامة بنعلي التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: نقدر التزام الحكومة العراقية بالمضي قدما في خطط التنمية
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إننا نقدر إلتزام الحكومة العراقية بالمضي قدما في خطط التنمية، وذلك بحسب مانشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
واضاف «جوتيريش» أنه يجب احترام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك لوجوب ضمان تحقيق حل الدولتين.
حراك سياحي متصاعد في العراق بالتعاون مع المنظمة العربية للسياحةعلى صعيد آخر، أفادت هبة التميمي، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من العراق، بأن القطاع السياحي يشهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل التعاون المتزايد بين بغداد والمنظمة العربية للسياحة، موضحة أن العاصمة بغداد تشهد حراكًا سياحيًا متناميًا عقب استقبالها وفودًا عربية للمشاركة في مؤتمر المقاصد السياحية، الذي يضم نخبة من المستثمرين العرب والخبراء والأكاديميين المتخصصين في مجالات السياحة والتنمية الثقافية.
وأضافت «التميمي»، خلال رسالة على الهواء، أن الفترة الأخيرة شهدت جهودًا واضحة لإبراز الهوية التاريخية للعراق، من خلال إعادة تأهيل عدد من المواقع الأثرية في بغداد والمحافظات الأخرى، بالإضافة إلى أعمال الترميم الجارية في المتحف العراقي ومواقع تراثية أخرى.
وأشارت إلى أن المنظمة العربية للسياحة أعلنت اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، موضحة أن ذلك خطوة مهمة تعكس مكانة العراق التاريخية وتؤكد عودته إلى خارطة السياحة الإقليمية والدولية، مشددة على وجود تعاون عربي جديد يستهدف إدخال برامج متطورة وتقنيات حديثة في قطاع السياحة، بما يتيح للسياح خوض تجربة متكاملة تشمل مختلف المواقع الأثرية والتراثية في بغداد وبقية المحافظات.
وتابعت: «مؤتمر المقاصد السياحية يناقش ملفات مهمة من بينها الأمن السياحي، والحوكمة البيئية، والتحول الرقمي في إدارة المنشآت السياحية، وهي محاور من المتوقع أن تسهم في تعزيز القطاع وجذب أعداد أكبر من الزوار»، كاشفة عن تخصيص موقع دولي بريطاني رحلات سياحية جديدة إلى العراق، تشمل مرشدًا سياحيًا متخصصًا في التراث العراقي، مما يشير إلى اهتمام دولي متزايد بالمواقع الأثرية والثقافية العراقية.