اليونان تجلي عشرات الآلاف من جزيرة رودس بسبب الحرائق
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن اليونان تجلي عشرات الآلاف من جزيرة رودس بسبب الحرائق، اليونان تجلي عشرات الآلاف من جزيرة رودس بسبب الحرائقالحرائق مستعرة في جزيرة رودس اليونانية منذ 5 أيام رويترز 23 7 2023قالت السلطات اليونانية .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اليونان تجلي عشرات الآلاف من جزيرة رودس بسبب الحرائق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اليونان تجلي عشرات الآلاف من جزيرة رودس بسبب الحرائقالحرائق مستعرة في جزيرة رودس اليونانية منذ 5 أيام (رويترز)23/7/2023
قالت السلطات اليونانية إنها أجلت نحو 30 ألف شخص بعيدا عن الحرائق المستعرة في جزيرة رودس منذ 5 أيام، بينهم ألفان نقلوا بالقوارب.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن حاكم منطقة جنوب بحر إيجة جورج هادزيماركوس إن عملية الإجلاء التي ما زالت جارية أعاقتها الحرائق التي قطعت بعض الطرق، مضيفا "الهدف هو حماية الأرواح".
ونُقل السياح وبعض السكان إلى الصالات الرياضية والمدارس ومراكز المؤتمرات بالفنادق في رودس، حيث سيمضون الليل، فيما يكافح رجال الإطفاء الحريق.
وذكرت وكالة أنباء أثينا أن 3 عبّارات ركاب رست في ميناء رودس لإيواء بعض من تم إجلاؤهم.
وقال تيريس هاتزيوانو المسؤول في بلدية رودس إن خفر السواحل والقوات المسلحة وموظفين محليين استخدموا عشرات الحافلات للمساعدة في نقل الناس بعيدا عن الحرائق.
وفي عملية الإجلاء بالقوارب من الشاطئ، قال خفر السواحل إن 3 من قواربهم قادت أكثر من 30 مركبا خاصة لنقل أشخاص من شاطئي كيوتاري ولاردوس في شرق جزيرة رودس الواقعة في البحر المتوسط، وقال خفر السواحل إن سفينة تابعة للبحرية اليونانية توجهت إلى المنطقة للمساعدة.
وتكافح فرق الإطفاء التي تلقت تعزيزات من سلوفاكيا في مواجهة بؤر جديدة من حريق الغابات المشتعل منذ 5 أيام وأججته الرياح العاتية، فيما تشارك طائرات تقذف المياه في جهود إخماد النيران.
وأظهرت لقطات عرضها التلفزيون اليوناني صفوفا طويلة من السياح وهم يجرّون أمتعتهم فيما يسيرون في أحد الطرقات ضمن عملية الإجلاء، وشوهد دخان يتصاعد في الخلفية.
وقال كونستانتينوس تاراسلياس نائب رئيس بلدية رودس لمحطة "أوبن تي في" (Open TV) التلفزيونية "أقمنا حواجز لصد الحريق حول قرية لايرما، لكن تغير الرياح 180 درجة أدى إلى زيادة حجم الحريق وامتداده لكيلومترات وصولا إلى منطقة سياحية".
وتسبب الحريق في تدمير مساحات شاسعة من الغابات منذ اندلاعه في منطقة جبلية الثلاثاء الماضي، وحذرت سلطات الحماية المدنية من خطر اندلاع حرائق غابات في جزيرة رودس ومناطق أخرى في اليونان اليوم الأحد، وسط توقعات بوصول درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية.
وسيتوجه مسؤولون كبار في الحكومة إلى جزيرة رودس للمساعدة في السيطرة على الوضع.
واندلاع الحرائق في اليونان أمر شائع الحدوث، لكن فصول الصيف الأكثر حرارة وجفافا التي تشهد هبوب الرياح أيضا حولت البلاد إلى بؤرة لحرائق الغابات في السنوات الماضية.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن من المتوقع استمرار الارتفاع في درجات الحرارة حتى نهاية يوليو/تموز الجاري.
المصدر : وكالاتالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس منذ 5 أیام
إقرأ أيضاً:
اليونان تحول جزرها إلى قلاع حصينة.. جيوش للسيطرة على بحر إيجه
أنقرة (زمان التركية) – تعتزم اليونان تحويل جزرها إلى قلاع حصينة بحلول عام 2030. يهدف هذا المشروع الطموح، ضمن “أهداف الدفاع لعام 2030” لوزارة الدفاع اليونانية، إلى نشر وحدات عسكرية مستقلة ومكتفية ذاتيا في الجزر، قادرة على تلبية احتياجاتها من الماء والغذاء والطاقة محليًا، والتدخل ضد أي “عناصر تركية” دون الحاجة لدعم خارجي.
وتقول أثينا إن الهدف هو تأمين السيطرة طويلة الأمد على البحر الأبيض المتوسط بأقل عدد من الجنود المدربين تدريباً خاصاً.
يعني تحويل الجزر إلى “مناطق تدخل بجيوش مكتفية ذاتيا ومستقلة تمامًا” أن الجنود اليونانيين سيكونون قادرين على البقاء في هذه الجزر “لفترة غير محدودة فعليًا” والتدخل ضد السفن التركية في بحر إيجه. تخطط أثينا لإرسال جيوش ذاتية الاكتفاء إلى جميع الجزر دون الحاجة لإمداد القوات المنفصلة المنتشرة فيها.
وبهذه الخطة، تعتزم اليونان ملء جزرها بجيوش لن تغادرها أبدًا، وذلك لمواجهة التحديات مع تركيا.
ووفقًا لوزارة الدفاع اليونانية، هناك ثلاث احتياجات أساسية للجنود: الماء، الغذاء، والكهرباء. يجب أن تكون الجيوش اليونانية المتمركزة في الجزر قادرة على تلبية هذه الاحتياجات الأساسية طوال فترة خدمتهم التي قد تمتد لسنوات.
وكحل لهذا الوضع، سيتم تزويد القوات اليونانية المنتشرة في الجزر بألواح شمسية، وأجهزة لتوليد مياه الشرب من مياه البحر، ومعدات زراعة مائية (هيدروبونيك).
وبهذه الطريقة، سيتمكن الجنود اليونانيون المتمركزون في الجزر من التحكم في الجزر اليونانية، وبالتالي البحر الأبيض المتوسط، دون جوع أو عطش.
وحتى لو انقطعت جميع الاتصالات مع أثينا، فإن هذه الجيوش ستنفذ أمر “التحكم في البحر الأبيض المتوسط” بشكل مستقل، وفقًا لأوامر قادتها في الجزيرة.
وتتضمن الخطط أيضًا كيفية حماية هؤلاء الجنود للبحر الأبيض المتوسط. ستقوم الجيوش المنفصلة في الجزر بإنشاء “حاجز” فوق البحر الأبيض المتوسط باستخدام أنظمة حرب إلكترونية مضادة للطائرات المسيرة.
ستستخدم هذه الجيوش المستقلة طائراتها المسيرة الرخيصة لتحديد الأهداف في البحر الأبيض المتوسط، وإبلاغ أثينا، وشن هجمات على هذه الأهداف.
تتشابه هذه الطائرات المسيرة مع الطائرات المسيرة الرخيصة التي تُنتج في أوكرانيا وتبلغ تكلفتها 500 يورو للواحدة. يمكن إنتاج هذه الطائرات المسيرة بسرعة في الجزر باستخدام أجزاء بسيطة، وإرسالها بأعداد كبيرة على شكل أسراب.
وتؤكد وزارة الدفاع اليونانية أن هذه الخطة مستوحاة من طريقة عمل الجيش الأوكراني. الهدف هو السيطرة على أكبر مساحة ممكنة باستخدام أقل عدد من الجنود.
تخطط اليونان، التي لا تزال تفرض الخدمة العسكرية الإلزامية، لنشر “جنودها الأكثر رغبة” في هذه الجزر وتدريبهم بشكل خاص، مع الأخذ في الاعتبار أن لديها عددًا أقل من الجنود مقارنة بتركيا.
ويشير الجيش اليوناني إلى أن 2500 جندي في أوكرانيا تمكنوا من الدفاع ضد 20000 جندي روسي، ويقول إن خطة مماثلة ممكنة في البحر الأبيض المتوسط.
وعلى الرغم من أن الخطة ستدخل حيز التنفيذ بحلول عام 2030، إلا أن وزارة الدفاع اليونانية صرحت بأن الخطة قد بدأت بالفعل وأن “الجيش يكتسب الخبرة في هذا الشأن”.
Tags: أثيناالجيش اليونانياليونانبحر إيجهتركياوزارة الدفاع التركية