اللافي: المصالحة الوطنية الحقيقية لن تتم إلا بخروج جميع الأجسام السياسية منها
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن اللافي المصالحة الوطنية الحقيقية لن تتم إلا بخروج جميع الأجسام السياسية منها، الوطن رصد أكد المحامي والخبير القانوني محمد اللافي، أن محاولة صنع ما يسمى بالمصالحة الوطنية هو من يعطل المسار السياسي الأساسي المطلوب .،بحسب ما نشر الوطن الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اللافي: المصالحة الوطنية الحقيقية لن تتم إلا بخروج جميع الأجسام السياسية منها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الوطن| رصد
أكد المحامي والخبير القانوني محمد اللافي، أن محاولة صنع ما يسمى بالمصالحة الوطنية هو من يعطل المسار السياسي الأساسي المطلوب للوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة تجعل من الدولة الليبية صاحبة سيادة دون أي تدخلات خارجية.
وأشار اللافي خلال مقابلة تلفزيونية أن المصالحة الحقيقية هي مصالحة الشعوب وتحقيق أمنيات الشعب الليبي، وأنها لن تتم إلا بخروج جميع من هم المناصب السيادية لتتم المصالحة الحقيقية بقرار الشعب الليبي.
موضحًا أن الديمقراطية إذا وضع لها قيود فقدت ديمقراطيتها، وأن الانتخابات هي الباب الأول للديمقراطية والذي لم تراعيه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكل الدول التي كانت تريد أن تضرب بيد من حديد كل من كان سيعطل انتخابات العام الماضي.
مشيرًا إلى أن الملف الليبي ملف معقد ويزداد تعقيدًا كل سنة، بسبب تدخل الأجسام السياسية الجديدة وبرعاية دولية، مبينًا أن المجتمع الدولي لو كان يريد الوصول لصناديق الاقتراع بشكل جدي لوصل ولكنها تريد صناعة القرار من داخل ليبيا، مؤكدًا وجود جهات تساعد هذه الأطراف.
حاثًا الشعب الليبي على ضرورة أن يدرك أن المؤامرة الحقيقية هي مؤامرة دولية، وليست خلاف سياسي بين أطراف سياسي أو مناطقي أو اجتماعي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اللافي يبحث مع الدبيبة الوضع الأمني والعسكري في طرابلس
عقد عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأحد، اجتماعًا مع رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة.
وبحسب بيان المجلس الرئاسي، تناول خلاله الطرفان التطورات الأمنية والعسكرية التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال الفترة الأخيرة.
وجرى خلال اللقاء تقييم شامل للوضع القائم، ومناقشة آليات التهدئة، وسبل وضع رؤية فاعلة لمعالجة التوترات الأمنية والعسكرية، بما يضمن تعزيز الاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي.
وأكد الجانبان، أهمية العمل على إيجاد أطر حقيقية ومستدامة تُكرّس الأمن ضمن إطار وطني شامل، يعزز من دور مؤسسات الدولة، ويعيد ضبط التوازن في المشهد الأمني، بعيدًا عن الاستقطاب والتجاذبات.