ليبيا – أعلنت دار إفتاء طرابلس،الاتفاق مع المجلس الأعلى للقضاء،لفتح أبواب المحاكم لقبول شهادات الشهود ليلة ترائي هلال شهر رمضان.

الدار وفي بيان لها اطلعت المرصد على نسخة منه، أكدت أنها اتفقت مع المجلس الأعلى للقضاء على الترتيبات والتنسيقات النهائية لفتح أبواب المحاكم، وقَبول شهادات الشهود، ليلة ترائِي هلال شهر رمضانَ المبارك لهذا العام، عند غروب شمس يوم الأحد المقبل 29 شعبان 1445هجري.

وفي سياق متصل، اجتمعَ مديرُ إدارة الفتوى والبحوث رفقة أعضاء من لجنة رصدِ الأهلة، مع مدير مركز الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء وعضو من المركز،للتنسيقُ بين الدار والمركز على مدّ سبلِ التعاون بين المؤسستينِ.

وأكّد مديرُ المركز على أن التقاريرَ الصادرة عن المركز هي تقارير علميةٌ بحتة، وأن الإعلانَ عن دخولِ الأشهر القمرية هو تخصصٌ أصيلٌ لدار الإفتاء الليبية.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مستشفى الأطفال ببنها تطلق حملة للقضاء على فرط التعرق بالمنظار الجراحي

أعلن مستشفى الأطفال التخصصي ببنها، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، عن إطلاق حملة جديدة تهدف إلى القضاء على مشكلة فرط التعرق لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، وذلك باستخدام تقنية المنظار الجراحي.

حيث تنطلق الحملة يوم السبت 14 يونيو 2025، وتستقبل عيادة جراحة الأطفال الحالات بشكل يومي، وسيقوم الطبيب المعالج بتقييم كل حالة على حدة، وتوضيح كافة الإجراءات اللازمة لإجراء العملية الجراحية.

وقال الدكتور محمود البرنس مدير مستشفى الأطفال التخصصي ببنها، إن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص المستشفى على تقديم أحدث الحلول العلاجية للأطفال، والتخفيف من معاناتهم من مشكلة فرط التعرق التي قد تؤثر على جودة حياتهم.

وفي سياق آخر أعلن الدكتور محمود البرنس مدير مستشفى الأطفال التخصصي ببنها بمحافظة القليوبية، والتابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، نجاح فريق جراحة الأطفال بقيادة الدكتور محمد متولي، ومشاركة الدكتور عمرو عبد الملك استشاري جراحة الأطفال، في إجراء عملية دقيقة لاستخراج حجر بطارية ألعاب من مريء طفل يبلغ من العمر عاما و4 أشهر، في إنجاز طبي جديد يعكس مهارة وكفاءة الفرق الطبية المصرية.

وأوضح مدير مستشفى الأطفال التخصصي ببنها، أن الطفل وصل إلى المستشفى وهو يعاني من صعوبة في البلع، وألم شديد، وبعد الفحوصات الطبية والأشعة تبين وجود بطارية “حجر ألعاب صغيرة” مستقرة في المريء، ما شكل خطرا كبيرا على صحته، نظرا لإمكانية تسرب المواد الكيميائية منها وتأثيرها السلبي على الأنسجة المحيطة.

وأضاف “البرنس”، أنه بفضل الخبرة الطبية والتجهيزات الحديثة جرى التدخل الجراحي العاجل باستخدام المنظار الجراحي، ونجح الفريق الطبي في استخراج البطارية بأمان، دون حدوث مضاعفات خطيرة، ما أسهم في إنقاذ حياة الطفل وتجنب أي أضرار دائمة.

وأكد مدير مستشفى أطفال بنها التخصصي، أهمية التوعية بمخاطر الأجسام الغريبة التي قد يبتلعها الأطفال، خاصة البطاريات الصغيرة التي يمكن أن تسبب حروقًا كيميائية في الجهاز الهضمي خلال وقت قصير، ناصحا الأهالي بمراقبة الأطفال عن كثب والحرص على إبعاد الأجسام الصغيرة والخطيرة عن متناولهم.

وأشار، إلى أن النجاح الطبي في المستشفى يبرز أهمية التدخل السريع والتقنيات الحديثة في إنقاذ حياة الأطفال، ويؤكد الدور الحيوي الذي تلعبه الفرق الطبية المتخصصة في تقديم الرعاية الصحية المثلى.

مقالات مشابهة

  • "تمريض المنصورة" تحصل على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من المجلس الأعلى للبحوث الإكلينيكية
  • رئيس الوزراء يطالب بتكثيف الجهود للقضاء على مرض الجذام
  • غزة: دعوات للتجار بعدم التعامل مع التنسيقات التجارية باهظة الثمن
  • حكام الإمارات يهنئون ملك الأردن بذكرى عيد الجلوس
  • مستشفى الأطفال ببنها تطلق حملة للقضاء على فرط التعرق بالمنظار الجراحي
  • "نزع الملكية" يتصدر أجندة الدورة الاستثنائية لمجلس البيضاء وسط انتقادات
  • مدير المركز الصحي "19" في مشعر عرفات: المنظومة الصحية في مشعر عرفات على أهبة الاستعداد ليعود الحجاج إلى ديارهم سالمين
  • بلاغ الى النائب العام بسبب حمادة هلال
  • نيكولا شيرا: صفقة أوسيمين مع الهلال في مراحلها النهائية
  • لدعم التنمية الاقتصادية.. دول بريكس تتفق على تعزيز التعاون في المجال الرياضي