ليبيا – وصف المستشار والخبير المصرفي والاقتصادي إبراهيم الحداد،إغلاق منظومة حجز النقد الأجنبي للأغراض الشخصية بأنها “عبث وتلاعب بمشاعر المواطنين”،كما سيزيد من حدة الأزمة الاقتصادية والنقدية في البلاد.

الحداد وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين،قال:” هذا الإغلاق سيزيد في ارتفاع سعر الدولار،ويولد مخاوف لدى التجار والمواطنين بصفة عامة من ارتفاع الأسعار وانهيار القيمة التعادلية للدينار مقابل العملات الأخرى وهذا مؤشر خطير جدا”.

وأكد أن المركزي بدأ بتعويم الدينار من خلال ما أسماه بـ”توحيد سعر الصرف ورفع قيمة الدولار من سعر دينار وأربعمائة درهم إلى أربعة دينار وثمانمائة درهم ما يعد تعويما وتلاعبا وفتح الباب على مصراعيه لما هو حاصل الآن”.

ورأى أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية هو إعادة هيكلة إدارة مصرف ليبيا المركزي.

ونوه إلى أن وضع مصرف ليبيا المركزي إداريا غير قانوني؛ لأنه وفق قانون المصارف يدار بمجلس إدارة غير موجود منذ سنة 2014.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عطاف يشارك في إجتماع بالقاهرة بشأن الأزمة في ليبيا

شارك وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بالقاهرة، في الاجتماع الوزاري للآلية الثلاثية لدول الجوار بشأن الأزمة في ليبيا.

وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، شارك في الإجتماع، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج لجمهورية مصر العربية، بدر عبد العاطي. ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج للجمهورية التونسية، محمد علي النفطي.

وخلال هذا الاجتماع، تناول الوزراء الثلاث، بالتشاور المثمر والنقاش المستفيض، مستجدات الأوضاع بدولة ليبيا وسُبل الإسهام في الدفع بمسار العملية السياسية بهذا البلد الشقيق. لاسيما من خلال دعم الجهود التي ترعاها منظمة الأمم المتحدة في هذا الشأن. وذلك على اعتبار أن دول الجوار الثلاث هي الأكثر تأثرا بالأزمة في ليبيا والأكثر إدراكا بتفاصيلها وتعقيداتها والأكثر حرصا على التعجيل بإيجاد تسوية نهائية لها.

وتوجت أشغال الآلية الثلاثية باعتماد بيان مشترك يؤكد على أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته. وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار. بما يفضي إلى إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات السياسية والعسكرية وتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

كما شدد وزراء خارجية الجزائر ومصر وتونس على الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا. وجددوا رفضهم لكافة أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الليبية ودعوتهم لإخراج مختلف القوات الأجنبية والمرتزقة من دولة ليبيا.

وفي الختام، اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور بين الدول الثلاث .وكذا بينها وبين منظمة الأمم المتحدة، على أن يتم عقد الاجتماع المُقبل بالجزائر قريبا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • عيسى ينتقد غياب ليبيا عن مؤتمر الآلية الثلاثية لدول الجوار في مصر   
  • عطاف يشارك في اجتماع بالقاهرة بشأن الأزمة في ليبيا
  • عطاف يشارك في إجتماع بالقاهرة بشأن الأزمة في ليبيا
  • تقرير: بعثة الأمم المتحدة فقدت دورها وشرعيتها وتُكرر الفشل في ليبيا
  • عطاف في القاهرة للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول الجوار بشأن الأزمة في ليبيا
  • التحفظ على 11 مليون جنيه من الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي
  • محاولة الدبيبة إحكام قبضته على طرابلس عمّقت الأزمة السياسية في ليبيا
  • الأزمة الليبية.. من يُعطّل الحل؟
  • «المصرف المركزي» يفرض غرامة بقيمة 100 مليون درهم على شركة صرافة
  • قضايا قيمتها 12 مليون جنيه.. ضربات مستمرة ضد تجار النقد الأجنبي