رئيس جامعة طنطا يعلن توصيات مؤتمر "الهندسة" الدولي الأول
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
انتهت منذ قليل فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الأول لقسمي الهندسة المعمارية والتخطيط والتصميم العمراني بكلية الهندسة بعنوان "تكنولوجيا العمارة والعمران نحو بناء مصر الحديثة" المنعقد من 2 مارس وحتى 4 مارس 2024 بمدينة الغردقة، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي واللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر وبرعاية وحضور الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعة ورئيس المؤتمر و بحضور الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد نصر عميد الكلية، ووكلاء الكلية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين.
أعلن الدكتور محمود ذكى توصيات المؤتمر والتي تضمنت مقترح بتصميم وتنفيذ مشروع الهوية البصرية لمدينة الغردقة مشيرا الى استعداد جامعة طنطا للتعاون الفعال مع محافظة البحر الأحمر في ذلك، وإنشاء حاضنات تكنولوجية بكليات الهندسة لدعم ريادة الأعمال وتعزيز فرص إنشاء مشروعات متوسطة وصغيرة، وانشاء مركز اقليمي بجامعة طنطا لتدويل البحث العلمي في الهندسة المعمارية والتخطيط والتصميم العمراني، وتحقيق الارتباط بين الموارد المحلية والمواد الحديثة وصناعات البناء والتشييد في كافة مراحل التخطيط والتصميم والتنفيذ لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، علاوةً على التحول نحو التعليم المعماري الذكي من خلال توجيه اللوائح الدراسية والابحاث العلمية نحو البرمجيات الحديثة التي تعتمد على تكوين قواعد بيانات متكاملة واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتكليف مركز البحوث والاستشارات الهندسية بإعداد دورات تدريبية لطلاب وخريجي برامج العمارة والتخطيط والتصميم العمراني على احدث البرمجيات والتكنولوجيات في مجالات التخطيط والتصميم والتنفيذ، ونشر الوعي بين طلاب وخريجي كليات الهندسة في كيفية التصدي لأثار التغير المناخي من خلال ورش العمل والندوات والمؤتمرات.
كما أشاد رئيس الجامعة بما شهده المؤتمر على مدار يومين من تبادل الآراء والحلقات النقاشية أثناء الجلسات العلمية وعرض 41 ورقة بحثية، انتهت إلى مخرجات علمية قيمة أثرت البحث العملي في مجالات الهندسة المعمارية والعمران موضحا أن تضافر الجهود بين المؤسسات التعليمية والبحثية والأكاديمية والقطاع الصناعي والاقتصادي والعمل الجماعي هو المحفز الرئيسي للنجاح، مشيدا بالمشاركة الواسعة من الشركات في فعاليات المؤتمر ورعايتهم لكافة أنشطته.
أضاف رئيس الجامعة أن مشاركة عدد من الباحثين والمتحدثين الرئيسيين من الدول العربية ساهم في تدويل المخرجات البحثية والتبادل الثقافي والمعرفي بين الباحثين ونظرائهم من الدول المشاركة، والتعامل مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة من منظور إقليمي.
فى ختام الجلسة كرم الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعة ورئيس المؤتمر اللجنة المنظمة، والشركات الراعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البناء والتشييد البحث العلم البحر الابحاث التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي و التدريس الجلسة الختامية الدكتور محمد حسين الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تستضيف ملتقى «وصال الأول للطلاب الوافدين».. مصر تمد جسور المعرفة والثقافة
نظّمت جامعة بنها الأهلية الملتقى الأول للطلاب الوافدين تحت عنوان "وصال"، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في خطوة تعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة إقليميًاودوليًا، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 ودعم القيادة السياسية للطلاب الوافدين، مع التركيز على دور التعليم العالي كأداة للقوى الناعمة.
شراكة استراتيجية لدعم الطلاب الدوليينتم تنظيم الملتقى بالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي، وبإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وقد شهد الملتقى حضورًا بارزًا من الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، إلى جانب ممثلين عن سفارات ومستشارين ثقافيين من عدة دول.
بنها الأهلية: بيئة تعليمية متكاملة وجاذبةأكد رئيس جامعة بنها الأهلية على السير وفق استراتيجية واضحة لدعم ملف الطلاب الوافدين. وشدد على امتلاك الجامعة لبنية تحتية حديثة، ومعامل تعليمية متطورة، وبرامج أكاديمية مبتكرة تتوافق مع معايير الجودة العالمية، مما يوفر بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والدعم الإداري والخدمي.
وأشار رئيس جامعة بنها الأهلية، إلى أن الملتقى يُعد محطة جديدة في جهود الجامعة نحو بناء شراكات فاعلة مع المجتمع الدولي وتوسيع قاعدة طلابها من مختلف الجنسيات، بما يعزز من مشاركتها في تنفيذ سياسة الدولة لجذب الطلاب الوافدين، مؤكداً أن الجامعة تضع الطالب في قلب العملية التعليمية، وتسعى لتوفير تجربة تعليمية فعّالة ومواكبة للتطورات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
"الوافدون": رسالة حضارية وجسر تواصلمن جانبه، أعرب رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، عن ترحيبه بجميع المشاركين، مؤكدًا اعتزاز الوزارة بجهود جامعة بنها الأهلية في دعم الطلاب الوافدين واحتضانهم، مؤكداً أن تنظيم هذا الحدث يمثل جزءًا من اهتمام وزارة التعليم العالي برعاية ودعم الطلاب الوافدين، حيث تُعد منظومة الطلاب الوافدين "ليست مجرد مشروع تعليمي، بل رسالة حضارية وإنسانية، وجسرًا ممتدًا بين مصر والدول الشقيقة والصديقة".
وأضاف رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، أن استضافة الطلاب الوافدين تسهم في تعزيز أواصر التعاون والتفاهم المشترك، وتشكيل تجربة تعليمية وثقافية متكاملة تنعكس إيجابًا على مستقبلهم الأكاديمي والمهني، مؤكداً حرص الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين على تقديم الدعم والمتابعة المستمرة، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة مع مؤسسات التعليم العالي أثمرت عن تزايد أعداد الطلاب الوافدين واختيارهم لمصر كوجهة تعليمية متميزة.
جولة ميدانية وحوارات مفتوحةتضمنت فعاليات الملتقى جولة ميدانية شملت كليات الجامعة ومعاملها وورشها التعليمية، حيث اطلع المشاركون على الإمكانات التكنولوجية والبرامج الدراسية، وأبدوا إعجابهم الشديد بمستوى التجهيزات وجودة البيئة التعليمية، كما تم عرض فيلم تسجيلي يُبرز ملامح الحياة الجامعية بجامعة بنها الأهلية.
واختتمت الفعاليات بحلقة نقاشية موسعة شارك فيها ممثلو السفارات والمستشارون الثقافيون، وحوار مفتوح مع الدكتور أحمد عبد الغني والدكتور تامر سمير لمناقشة آليات التقديم والمنح الدراسية، والشراكات الدولية، وتطوير الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، وخلال الحلقة، تم طرح رؤى ومقترحات لتعزيز ملف الطلاب الدوليين، بما يخدم توجه الدولة المصرية ويعكس صورة حضارية عن مؤسسات التعليم العالي في مصر.
يُشارك في هذه الجهود كل من الدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور كريم الدش نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، والدكتور محمود شكل نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، إلى جانب عدد من مديري البرامج الأكاديمية والمستشارين الثقافيين والدبلوماسيين من سفارات غينيا، نيجيريا، فلسطين، اليمن، بوركينا فاسو، السنغال، وقطر.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم العالي تواصل تطوير منصة "ادرس في مصر" لتقديم خدمات متكاملة للطلاب الدوليين، بما يضمن لهم تجربة تعليمية فعالة ومريحة، كما تسعى لتنويع البرامج الأكاديمية لتلائم احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي، مما يزيد من فرص توظيف الخريجين ويعزز من قدرتهم التنافسية.