بالفيديو.. تفاصيل عرض متحف المركبات الملكية لطقم حلى نادر للأميرة سميحة حسين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال أمين الكحكي، مدير متحف المركبات الملكية، إن المتحف افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي في 30 أكتوبر 2020 ويتكون من 7 قاعات للعرض وكل قاعة لها قصة وسيناريو عرض خاص بها، مشيرًا إلى أن القاعة الأولى بها مجموعة من العربات الخاصة بالأمراء والأميرات في سن صغير والذين كانوا يتنزهوا بالعربات التي تجرها الخيول.
وأضاف "الكحكي" في مداخلة هاتفية لبرنامج " 8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أن القاعة الثانية بها بعض مقتنيات الخديوي إسماعيل من مكتبه الخاص والتليفون الخاص بالملك فؤاد الذي افتتح به سنترال القاهرة والذي أصبح سنترال رمسيس حاليًا، بجانب قاعة الاستقبال والتي بها عديد من الفتارين ويتم عرض أهم مقتنيات المجوهرات فيها.
وتابع، أنه تم عرض طقم حُلى نادر من العقيق الأخضر مؤخرًا للأميرة سميحة حسين كامل، وهذا الطقم كان نادر جدًا لأن به تأثيرات شرق أسيا، والأميرة سميحة حسين لها مقتنيات كثيرة معروضة في متحف المركبات الملكية.
وأردف، مدير متحف المركبات الملكية، أن المتحف يضم أيضا للأميرة بروش من الذهب، مؤكدا أن المتحف يضم مقتنيات نادرة وتحفا أثرية نادرة غير موجودة على مستوى العالم.
وأشار إلى أن الأميرة سميحة كانت فنانة عاشقة للفن والشعر والأدب، وكان قصرها ساحة ثقافية للعديد من ندوات الشعر والأدب ومكانة لاستضافة كبار الفنانين من الكتاب والفنانين والشعراء، لافتا إلى أنها كانت ماهرة في فن النحت، حيث قامت بنحت تمثال لوالدها حسين كامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متحف المركبات الملكية الرئيس عبدالفتاح السيسي الخديوي إسماعيل الذهب متحف المرکبات الملکیة
إقرأ أيضاً:
باحث يكشف حقيقة تضرر الآثار المصرية في متحف اللوفر جراء تسرب مياه
أكد الدكتور إسلام عزت، باحث دكتوراه بجامعة «سيرجي باريس» مركز بحوث الآثار التاريخية بفرنسا، اليوم الاثنين، أنه لم يحدث أي ضرر بالمقتنيات الأثرية المتواجدة بقاعات العرض بقسم الآثار المصرية بمتحف اللوفر بباريس، وذلك على خلفية حادثة تسرب المياه التي وقعت بمكتبة قسم الآثار المصرية بالمتحف.
وقال إسلام عزت، وهو أيضا مدرس مساعد بكلية الآثار جامعة عين شمس والجامعة الفرنسية في مصر في تصريحات صحفية: «الواقعة ليست لها أية علاقة بقاعات العرض أو قاعات التخزين التي تضم الآثار الموجودة بقسم الآثار المصرية باللوفر»، مضيفا: «لم يحدث أي ضرر بالقطع الأثرية وإنما الحادثة وقعت بمكتبة قسم الآثار المصرية حيث تعطل أحد صمامات التدفئة المتواجدة بالقاعة، ما أدى إلى تسرب المياه من أحد الأنابيب الخاصة بالتدفئة في المكتبة».
وأشار إلى أن هذه الواقعة حدثت في 26 نوفمبر الماضي، وعلى الفور تدخلت وحدة الصيانة من أول يوم، واستطاعت تفعيل خطة تخفيف حدة المخاطر بشكل جيد، وتمت السيطرة على الوضع.. كما تم اتخاذ خطة التجفيف باستخدام الورق الياباني وهو نظام معتمد في ترميم المخطوطات على مستوى العالم ويعتبر من الوسائل الآمنة.
وأضاف إسلام: «الوضع تحت السيطرة الآن، حيث أن المشكلة التقنية تمت معالجتها، والكتب يُجرى حاليا معالجتها بشكل كامل وتعاد مرة أخرى لأن هناك بعض الكتب تأثرت بشكل طفيف.. فمجرد تجفيفها تمت معالجتها»، موضحا أن المياه التي تسربت أتلفت كتبا قديمة ما بين 300 و400 دورية عن علم المصريات، مؤكدا أنها ليست مخطوطات ولكنها كتب يعود تاريخ بعضها إلى القرن التاسع عشر، إلا أنه أكد أن المكتبة تستقبل زوارها بشكل طبيعي حاليا.
ونوه إلى أن بعض وسائل الإعلام تحدثت عن «قطع أثرية» لذا وجب التأكيد على أن هذه الواقعة ليست لها أية علاقة بالقطع الأثرية المصرية الموجودة بقاعات العرض في المتحف، داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة عند تناول الحدث، ولفت إلى أن قاعات العرض مزودة بنظام Heat Ventilation and Air Conditioning (HVAC)، وهو نظام مركزي لضبط درجات الحرارة والرطوبة النسبية في قاعات المتحف، مضيفا أن هذا النظام مركزي ونفتخر بأنه موجود حاليا في المتحف المصري الكبير، للتحكم في درجات الحرارة والرطوبة في كل قاعات المتحف.
وكانت قد ذكرت مجلة «لا تريبون دو لار» الفرنسية المتخصصة في تاريخ الفن والتراث، أن متحف اللوفر تعرض لتسرب مياه شديد في 26 نوفمبر الماضي، أدى إلى إلحاق أضرار بالعديد من الكتب والوثائق في مكتبة الآثار المصرية.
ونتج تسرب المياه عن عطل في أحد الأنابيب، وجاء في تحذير صادر عن لجنة الصحة والسلامة وظروف العمل، تسبب صمام يغذي الأنابيب فوق الوثائق، وكان معطوبا، في تسرب للمياه غير النظيفة، ألحق أضرارا بالكتب والوثائق وأدى إلى تدهور ملحوظ في أماكن عمل زملائنا.
اقرأ أيضاًاعتقال مشتبه به ثالث فى قضية السطو على متحف اللوفر
العثور على تاج الإمبراطورة أوجيني المسروق من متحف اللوفر