قال أمين الكحكي، مدير متحف المركبات الملكية، إن المتحف افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي في 30 أكتوبر 2020 ويتكون من 7 قاعات للعرض وكل قاعة لها قصة وسيناريو عرض خاص بها، مشيرًا إلى أن القاعة الأولى بها مجموعة من العربات الخاصة بالأمراء والأميرات في سن صغير والذين كانوا يتنزهوا بالعربات التي تجرها الخيول.

وأضاف "الكحكي" في مداخلة هاتفية لبرنامج " 8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أن القاعة الثانية بها بعض مقتنيات الخديوي إسماعيل من مكتبه الخاص والتليفون الخاص بالملك فؤاد الذي افتتح به سنترال القاهرة والذي أصبح سنترال رمسيس حاليًا، بجانب قاعة الاستقبال والتي بها عديد من الفتارين ويتم عرض أهم مقتنيات المجوهرات فيها.

وتابع، أنه تم عرض طقم حُلى نادر من العقيق الأخضر مؤخرًا للأميرة سميحة حسين كامل، وهذا الطقم كان نادر جدًا لأن به تأثيرات شرق أسيا، والأميرة سميحة حسين لها مقتنيات كثيرة معروضة في متحف المركبات الملكية.

وأردف، مدير متحف المركبات الملكية، أن المتحف يضم أيضا للأميرة بروش من الذهب، مؤكدا أن المتحف يضم مقتنيات نادرة وتحفا أثرية نادرة غير موجودة على مستوى العالم. 

وأشار إلى أن الأميرة سميحة كانت فنانة عاشقة للفن والشعر والأدب، وكان قصرها ساحة ثقافية للعديد من ندوات الشعر والأدب ومكانة لاستضافة كبار الفنانين من الكتاب والفنانين والشعراء، لافتا إلى أنها كانت ماهرة في فن النحت، حيث قامت بنحت تمثال لوالدها حسين كامل. 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: متحف المركبات الملكية الرئيس عبدالفتاح السيسي الخديوي إسماعيل الذهب متحف المرکبات الملکیة

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة: متحف الأمير «وحيد سليم» كنزًا فنيًا وتاريخيًا يستحق كل الاهتمام والرعاية

أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن متحف الأمير «وحيد سليم» يمثل كنزًا فنيًا وتاريخيًا يستحق كل الاهتمام والرعاية.

جاء ذلك خلال تفقد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، متحف الأمير وحيد سليم - بالمطرية - والتابع لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، وذلك بهدف الوقوف على الحالة الراهنة للمتحف ومقتنياته، تمهيدًا لإطلاق مشروع شامل لتطويره ورفع كفاءته باستخدام أحدث سبل العرض التكنولوجية واستثماره كأحد الروافد الحيوية للفن ولثقافة المصرية.

وزيرا الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

وتفقد الوزيران القصر الممتد على مساحة 14000 متر مربع، ويضم حديقة واسعة يتوسطها مبنى القصر، وتزين الحديقة تماثيل رخامية تستقر على قواعد برونزية، وتفضي إلى استراحة فسيحة تعلوها خمسة أعمدة رخامية.

وزيرا الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

ويضم القصر مكتبة ضخمة تحوي العديد من الكتب النادرة، بالإضافة إلى مجموعة قيمة من التحف الفنية الفريدة، كما يحتوي المتحف على مسرح كبير في الحديقة، التي تضم مجموعة من النباتات النادرة، بالإضافة إلى نافورة تقع على الجانب الأيمن من القصر، والعديد من التماثيل النحتية الكبيرة.

وزيرا الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

ولفت وزير الثقافة، إلى أن الشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مشروع تطوير ورفع كفاءة المتحف ستسهم في تحويله إلى مركز إشعاع ثقافي وفني يواكب أحدث المعايير العالمية، ويستفيد من التكنولوجيا الحديثة لتقديم تجربة فريدة للزوار، بما يعزز مكانة مصر على خريطة الفن والثقافة العالمية، حيث يأتي هذا المشروع تفعيلًا لرؤية وزارة الثقافة إزاء تعظيم الاستفادة من كنوزنا التراثية والفنية، وجعلها في متناول الجمهور محلياً ودولياً.

وزيرا الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

ويُعد متحف الأمير وحيد سليم صرحًا تاريخيًا وفنيًا فريدًا، حيث كان في الأصل قصرًا للأمير يوسف كمال، الذي استخدمه كاستراحة خلال رحلات الصيد في منطقة المطرية التي كانت تتميز بحدائقها ومساحاتها الزراعية الشاسعة في مطلع القرن العشرين. وقد أهدى الأمير يوسف كمال هذا القصر للأميرة شويكار، والدة الأمير محمد وحيد الدين سليم، كهدية زواج، وخضع القصر لعملية إعادة بناء وتجديد واسعة في أربعينيات القرن الماضي بتكلفة بلغت حوالي 150 ألف جنيه، وعند عودة الأمير وحيد سليم من فرنسا عام 1939، حيث كان يدرس هناك، أهدته والدته الأميرة شويكار القصر.

وزيرا الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

كما قام الأمير بإثراء القصر بالعديد من التحف النادرة والتماثيل الفنية التي جعلت منه تحفة معمارية مميزة.

وبعد ثورة يوليو، تم تأميم القصر، وعاش الأمير محمد وحيد الدين سليم، فيه لسنوات عديدة كساكن فقط، على أن تؤول ملكية القصر للدولة بعد وفاته، وفي أعقاب وفاة الأمير في 19 ديسمبر 1995 عن عمر يناهز 75 عامًا، صدر قرار جمهوري رقم 376 لسنة 1996 بتحويل القصر إلى متحف عام 1998، ليصبح تابعًا لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة.

اقرأ أيضاًقصور الثقافة تختتم عرض «مركب الشمس» على مسرح فوزى الصيفي بأسوان

بعنوان «المتاحف ذاكرة الأوطان».. صدور عدد يوليو 2025 من مجلة الثقافة الجديدة

تزامنا مع الاحتفالات بـ 30 يونيو.. «الثقافة» تطلق مشروع توثيق التراث الموسيقي لفرقة رضا

مقالات مشابهة

  • مقتنيات هذا المتحف لا تُقدّر بثمن.. واللمس مسموح فيه
  • أسعار زيارة المتحف المصرى الكبير.. و10 فئات دخولها بالمجان
  • تعرف على الأسعار الجديدة لزيارة المتحف المصري الكبير
  • متحف نجيب محفوظ يفتح أبوابه لفترة مسائية يومى السبت والأحد
  • مقطع نادر لمشاهد يومية بسيطة في المملكة قبل 45 عام
  • الإمارات.. 6 أنواع من المركبات لها أولوية المرور في مفارق الطرق
  • وزيرا الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقدان متحف الأمير وحيد سليم
  • وزيرا الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقدان متحف الأمير وحيد سليم لبحث الشراكة في مشروع تطوير ورفع كفاءة المتحف
  • وزير الثقافة: متحف الأمير «وحيد سليم» كنزًا فنيًا وتاريخيًا يستحق كل الاهتمام والرعاية
  • وزيرا الثقافة والاتصالات يتفقدان متحف الأمير وحيد سليم لبحث الشراكة في مشروع تطوير ورفع كفاءة المتحف