شويغو: استحداث دائرتي موسكو ولينينغراد العسكريتين جاء ردا على توسع الناتو
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أشار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى أن استحداث دائرتي لينينغراد وموسكو العسكريتين شمال وغربي روسيا، سيعزز إدارة القوات في إطار الرد على انضمام فنلندا وبعدها السويد لـ"الناتو".
وأضاف: "اتخذنا خطوات لتعزيز قواتنا في الاتجاهات الاستراتيجية الشمالية الغربية والغربية.. تم استحداث دائرتي لينينغراد وموسكو العسكريتين بسبب التهديدات المرتبطة بتوسع حلف الناتو بانضمام فنلندا وفي المستقبل السويد، وإنشاء بنية تحتية عسكرية جديدة للحلف بالقرب من حدودنا".
وأكد شويغو أن روسيا ستواصل تطوير هيكلية القوات المسلحة بما يتناسب مع التهديدات.
وأضاف أن الجيش الروسي لم يسمح لقوات كييف التي فرت من أفديفكا بإعادة انتشارها ويواصل الزحف عليها باتجاه الغرب، مشيدا ببسالة القوات الروسية.
وتشمل دائرة موسكو العسكرية المستحدثة مقاطعات بيلغورود وبريانسك وفلاديمير وفورونيج وإيفانوفو وكالوغا وكوستروما وكورسك وليبيتسك ونيجني نوفغورود وأوريول وريازان وسمولينسك وتامبوف وتفير وتولا وياروسلافل ومدينة موسكو.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي شويغو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بيسكوف: ردود فعل الغرب على مبادرة بوتين للسلام غير بناءة
موسكو-سانا
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن ردود فعل الغرب على مقترحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن النظام الأمني الجديد، وتسوية الوضع في أوكرانيا كانت غير بناءة.
ونقل موقع RT عن بيسكوف قوله في تصريح اليوم: إن” سبب رد الفعل السلبي للغرب على مقترحات الرئيس بوتين للسلام هو أن أمريكا وعدداً من دول أوروبا تريد مواصلة القتال ضد روسيا بأيدي الأوكرانيين”.
وفي وقت سابق اعتبر بوتين أن الأزمة الأوكرانية ليست صراعاً بين دولتين أو شعبين فلدى الشعبين الروسي والأوكراني قيم مشتركة لكن جذور المشكلة هي نتيجة مباشرة لتطور الأحداث في القرن الماضي، ولسياسة الغطرسة الغربية التي انتهجها الغرب.
ونصت المبادرة التي طرحها الرئيس بوتين يوم الجمعة الماضي خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار واستعدادها للتفاوض بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة، داعياً الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على موسكو.