الكهرباء هي المصدر الأساسي الذي نعتمد عليه سواء في المنزل، المدرسة أو أماكن العمل باعتبارها المحرك الرئيسي لمختلف الأنشطة التي نقوم بها في كافة أشكال حياتنا اليومية.. ومع استمرار خطة تخفيف الأحمال بشكل يومي، بات هناك اهتمام متزايد بتوفير مصدر للطاقة للتعامل مع تلك الانقطاعات وضمان سير العمل والأنشطة اليومية بشكل ملائم، وحماية الأجهزة المنزلية سواء الثقيلة مثل الثلاجات والغسالات، أو البسيطة كالهواتف والتلفزيون خوفا من تعرضها للتلف نتيجة عودة التردد الكهربائي المفاجئ وعدم استقراره.

ومع التطور التكنولوجي الذي يعيشه العالم حاليا أصبح وجود حلولا للحفاظ على الأجهزة الكهربائية وضمان سلامة مستخدميها أمرا متاحا وفي متناول الجميع، تلجأ إليه كثير من الأسر خاصة مع الارتفاع الكبير في أسعار الأجهزة المنزلية وصعوبة تعويضها، حيث يكمن سبب تعرض الأجهزة المنزلية للتلف عند عودة التيار الكهربائي المفاجئ سواء بجهد منخفض لدرجة تتسبب في تلف محرك الأجهزة الكهربائية الثقيلة، بسبب مكافحة المحرك لبدء التشغيل دون وجود طاقة أو جهد كهربائي كافي أو جهد مرتفع مما يؤدي إلى تلف الأجهزة والمعدات البسيطة وأخيرا الحرارة الشديدة مع انقطاع الكهرباء وعودته تؤدي لارتفاع حرارة أسلاك الأجهزة، وقد يتسبب في انفجار أو تدمير للأجهزة.

وتضع الشركات العالمية الابتكار على رأس أولوياتها لتطوير منتجاتها لتلبية احتياجات عملائها المتغيرة والحفاظ على تطلعاتهم، لذلك قامت شركة شنايدر إلكتريك الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، بتطوير عدد من الحلول التكنولوجية لتمكين الجميع سواء الأسر داخل المنازل أو أصحاب الأعمال في منشآتهم من تحقيق أقصى استفادة من الطاقة والموارد المتاحة والكفاءة وتقليل التكاليف من خلال ثلاثة منتجات مختلفة تعمل على تنظيم الجهد الكهربائي لضمان سلامة الأجهزة المنزلية وتجنب التلف الناتج عن انقطاع وعودة التيار، وتتضمن هذه المنتجات.

UPS للجهد العالي

أنظمة منع انقطاع التيار (UPS) والتي تعمل على تزويد الأجهزة الكهربائية بالطاقة من خلال بطارية مدمجة بمثابة الباور بنك للأجهزة مثل الكمبيوتر، الراوتر، التلفزيون، أو اللابتوب، عند انقطاع التيار الكهربائي، وتتوفر هذه المنتجات بأحمال مختلفة تبدأ من نصف كيلو وفقا للأحمال ومساحة المكان وعدد الأشخاص الموجودين به بما يتناسب مع متطلبات والقدرات المادية لكل شخص أو مكان عمل.

مقومات الجهد المنخفض stabilizers 

مقومات الجهد المنخفض (stabilizers) تعمل على استقرار الجهد الكهربائي، مما يحمي الأجهزة الكهربائية الثقيلة مثل الثلاجات وغيرها من الانقطاعات المفاجئة في التيار أو انخفاضه، حيث تعمل على ثبات الجهد ليوفر عليك عناء إزالة القابس باستمرار من الأجهزة عند انقطاع التيار الكهربائي وإعادة توصيله عند رجوع التيار مع الحفاظ على شدة التيار وتنظيمه.  

قواطع الدوائر الكهربائية للحرارة الشديدة 

قواطع الدوائر الكهربائية (circuit breakers) والتي تقوم بحماية الأجهزة الكهربائية من التيارات الزائدة، بالإضافة إلى قدرتها علي استشعار أي حركة كهرباء غير منتظمة عن طريق lamp indicator والذي يقوم بإرسال إشعار بلون أحمر لينبه المستخدم بوجود مشكلة مما يمنع حدوث الحرائق الناتجة عن الارتفاع الكبير في درجة حرارة أسلاك الأجهزة المنزلية.

وتعد منتجات شنايدر إلكتريك مثالاً على الالتزام بالابتكار، حيث تقدم هذه المنتجات مجموعة من المزايا التي تجعلها الخيار الأمثل لحماية الأجهزة الكهربائية وضمان استمرارية عملها، بما في ذلك، الكفاءة العالية  التي تساعد على تقليل استهلاك الطاقة، والموثوقية حيث تم تصميم المنتجات لتحمل أقصى درجات الإجهاد، مما يضمن استدامة عملها في ظروف صعبة، وسهولة الاستخدام لمنح أصحابها مرونة كبيرة في التحكم بها بجانب سعرها التنافسي الذي لا يرهق ميزانية الأسرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأجهزة الکهربائیة الأجهزة المنزلیة انقطاع التیار تعمل على

إقرأ أيضاً:

مصر القديمة أم بلاد الشام.. ما أصل القطط المنزلية ومن أين جاءت؟

(CNN)-- لطالما اكتنف الغموض أصول القطط المنزلية - قبل قرون من غزوها لأرائك العالم وصور الإنترنت الساخرة. والآن، يُسهم الحمض النووي القديم في إجابة هذه الأسئلة، وتُزعزع هذه النتائج الرواية التقليدية.

اعتقد علماء الآثار أن القطط والبشر بدأوا العيش معًا منذ حوالي 9500 عام في بلاد الشام، التي تضم اليوم أجزاءً من الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط، في بداية العصر الحجري الحديث عندما بدأ البشر بزراعة المحاصيل.

جذبت مخازن الحبوب القوارض، التي بدورها أغرت القطط البرية، ووجد البشر أنه من المفيد الاحتفاظ بصائدي الفئران هؤلاء، مما أدى إلى تدجين القطط في نهاية المطاف. يعود تاريخ أقدم بقايا قطة معروفة في السجلات الأثرية إلى مقبرة دُفنت في قبرص من تلك الفترة الزمنية.

ومع ذلك، يشير تحليل جديد للمعلومات الجينية المُستخرَجة من بقايا هياكل عظمية لقطط في مواقع أثرية في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وآسيا إلى أن القطط المنزلية المألوفة اليوم لها أصول أحدث بكثير، وأنها لم تكن أول القطط التي عاشت جنبًا إلى جنب مع البشر.

وقال الأستاذ في كلية الآثار بجامعة أكسفورد بإنجلترا، جريجر لارسون: "بدأنا بفحص العظام المنسوبة إلى القطط المنزلية التي يعود تاريخها إلى 10,000 عام، ووجدنا أنها تحمل في الواقع نفس جينومات القطط الحديثة السائدة حاليًا"، شارك لارسون في تأليف ورقتين بحثيتين ناتجتين عن البحث الذي نُشر يوم الخميس.

وأضاف: "هذا يُقوّض هذه الرواية تمامًا".

وبحثت دراسة أوروبية نُشرت في مجلة ساينس 87 جينومًا لقطط قديمة وحديثة، ووجدت أن القط المنزلي، المعروف علميًا باسم فيليس كاتوس، يعود أصله إلى شمال إفريقيا، وليس إلى بلاد الشام كما كان يُعتقد سابقًا، كانت أسلافه وثيقة الصلة بالقط البري الأفريقي، أو فيليس ليبيكا ليبيكا.

وأشارت الدراسة إلى أن هذه القطط أسست المجموعة الجينية للقط المنزلي الحديث، ويبدو أنها انتشرت في جميع أنحاء أوروبا مع صعود الإمبراطورية الرومانية قبل حوالي 2000 عام.

وبحلول عام 730، وصلت القطط المنزلية إلى الصين، على الأرجح ضمن قوافل التجارة على طول طريق الحرير، وفقًا لدراسة ثانية نُشرت في مجلة Cell Genomics. وقد حللت الدراسة الحمض النووي لـ 22 عظمة قطط اكتُشفت في الصين على مدى 5000 عام.

وقبل ذلك، اكتشف الباحثون وجود نوع مختلف تمامًا من القطط، لا صلة له بالقط المنزلي أو أسلافه، عاش جنبًا إلى جنب مع البشر منذ ما لا يقل عن 5400 عام وحتى عام 150 ميلادي. يُعرف هذا النوع علميًا باسم Prionailurus bengalensis، أو قط النمر، وقد عُثر على بقاياه سابقًا في سبعة مواقع أثرية في الصين، في التحليل الجديد.

القطط ومصر القديمة

قال جوناثان لوسوس، أستاذ علم الأحياء بجامعة واشنطن في سانت لويس، إن النتائج الجديدة التي تُرجع أصول القطط المنزلية إلى شمال إفريقيا ربما لا تكون مفاجئة.

وأشار في تعليق نُشر بالتزامن مع دراسة ساينس إلى أن القطط تلعب دورًا هامًا في تصوير مصر القديمة. تُظهر جدران المقابر القطط كأفراد من العائلة يرتدون أطواقًا وأقراطًا وقلائد؛ ويأكلون من الأطباق؛ ويجلسون تحت الكراسي.

ومع ذلك، كتب لوسوس أنه ليس من الواضح ما إذا كانت أرض الفراعنة هي المكان الذي جرت فيه عملية التدجين بأكملها، أم أنها كانت مجرد مدرسة التجهيز حيث أصبح صائدو الفئران رفقاءً في المنزل.

ووجدت الدراسة التي ركزت على أوروبا أن القطط في المواقع الأثرية التي تعود إلى ما قبل عام 200 قبل الميلاد كانت قابلة للتحديد وراثيًا على أنها قطط برية أوروبية من نوع فيليس سيلفستريس، وليست قططًا منزلية، رغم صعوبة التمييز بين هياكلها العظمية، فيما أشار لوسوس إلى أنه لا يزال من الممكن أن تكون القطط البرية قد عاشت بين البشر، إذ يسهل نسبيًا ترويض صغار هذه الأنواع.

ولا يزال العمل جاريًا لكشف غموض تاريخ القطط، وقد أشار لوسوس إلى أن نقص العينات الأثرية من شمال إفريقيا وجنوب غرب آسيا يعني أن قصة أصل القطط المنزلية لم تكتمل بعد.

وأضاف: "كأبي الهول، تُفصح القطط عن أسرارها على مضض. ومع ذلك، هناك حاجة إلى المزيد من الحمض النووي القديم لكشف هذه الأسرار التي تعود إلى زمن بعيد".

مقالات مشابهة

  • انقطاع مُبرمج للتيار الكهربائي عن قرية حاذق ببيلا كفرالشيخ اليوم الإثنين
  • التصالح مع سارق التيار الكهربائي.. تفاصيل تسهيلات تعديلات قانون الكهرباء
  • شعبة الأجهزة الكهربائية تكشف سبب ارتفاع hgHsuhv
  • مصر القديمة أم بلاد الشام.. ما أصل القطط المنزلية ومن أين جاءت؟
  • حقيقة ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية من 3 لـ 5%.. رئيس الشعبة يوضح
  • شعبة الأجهزة الكهربائية تكشف سبب ارتفاع الأسعار (فيديو)
  • شعبة الأجهزة الكهربائية: لا تاجر يجرؤ برفع الأسعار على المواطنين
  • ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية من 3 لـ 5%.. رئيس الشعبة يوضح السبب
  • أسعار الأجهزة الكهربائية تأثرت بعد تحرك المواد البترولية.. رئيس الشعبة يوضح
  • منع اقتراب طاقم عمل مسلسل الكينج من ستديو مصر بعد قطع التيار الكهربائي