مديرة صندوق الأمم المتحدة للسكان: الوضع في غزة فاق مرحلة اليأس
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وصفت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانم الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه فاق مرحلة اليأس.
إنزال مساعدات فوق غزة ظهر اليوم .. فيديو وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ومحيطهاوقالت كانم - خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أثناء زيارتها اليابان لبحث سبل التعاون مع مسؤولي الحكومة اليابانية - إن الإيفاء بالاحتياجات الضرورية للأمهات في غزة بات صعبا، مشيرة إلى أن ما يصل من مساعدات ما هو إلا "غيض من فيض".
وأكدت أن النساء الحوامل في غزة لا يستطعن الحصول على ما يكفي من الماء والغذاء، مشيرة إلى أن 180 طفلا يُولد يوميا في ظل ظروف قاسية للغاية.
وأوضحت أن هناك زيادة في حالات الإجهاض، وزيادة في عدد النساء الحوامل اللائي يحتجن لإجراء عمليات ولادة قيصرية وللحصول على الدواء وأن يحدث ذلك بشكل آمن وكل هذا يصبح مستحيلا على نحو متزايد.
وحول الحرب في أوكرانيا، أشارت كانم إلى أن الكثير من النساء الأوكرانيات كن يعملن قبل اندلاع الحرب والآن خسرن وظائفهن، لكن الآن صارت غالبية النساء العائل الوحيد لأسرهن وأطفالهن في ظل مشاركة أزواجهن في القتال على خطوط المواجهة.
وأضافت أن "هناك العديد من القيود التي تعني أن الفقر يصبح قضية المرأة في ظل هذه الظروف مع استمرار الصراع."
السعودية والجزائر تبحثان جهود وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الثلاثاء، مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر أحمد عطاف، المستجدات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
جاء ذلك على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، المنعقدة في مدينة جدة، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).
وجرى أيضًا - خلال اللقاء - استعراض العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مرحلة اليأس صندوق الأمم
إقرأ أيضاً:
زيارة وزير خارجية السعودية للمسجد الأموي تثير تفاعلا على مواقع التواصل (شاهد)
أثارت صورة لوزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أثناء جلوسه في محراب الجامع الأموي بالعاصمة السورية دمشق، تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقب أدائه الصلاة في المسجد، السبت الماضي، خلال زيارته الرسمية إلى سوريا.
وانتشرت الصورة بشكل لافت بعد أن نشرتها وزارة الخارجية السعودية على حسابها الرسمي في منصة "إكس"، مرفقة بتعليق جاء فيه: "جانب من زيارة سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان للجامع الأموي، يرافقه معالي وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية السيد أسعد الشيباني".
وقد تفاعل عدد كبير من المستخدمين مع الصورة، واعتبرها البعض مشهدًا رمزيًا يحمل دلالات سياسية وروحية في آنٍ واحد، نظرًا لمكانة المسجد الأموي الدينية والتاريخية، وكذلك لتوقيتها في ظل التحولات الإقليمية الأخيرة التي أعادت فتح قنوات التواصل بين الرياض ودمشق.
القرني: "صورة عن ألف محاضرة"
من أبرز التعليقات التي لاقت رواجًا، ما كتبه الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني، حيث نشر على حسابه في منصة "إكس" تعليقًا جاء فيه: "صورةٌ عن ألف محاضرة، وألف قصة، وألف رواية، الحمد لله.. عاد المجد الأموي، وكأنَّ أحمد شوقي حضر المشهد يوم قال: بنو أُمية للأنباء ما فتحوا .. وللأحاديث ما سادوا وما دانوا.. كانوا ملوكًا سرير الشرق تحتهم .. فهل سألت سرير الغرب ما كانوا؟ عالين كالشمس".
صورةٌ عن ألف محاضرة، وألف قصة، وألف رواية، الحمدلله .. عاد المجد الأموي، وكأنَّ أحمد شوقي حضر المشهد يوم قال:
بَنو أُمَيَّةَ لِلأَنباءِ ما فَتَحوا
وَلِلأَحاديثِ ما سادوا وَما دانوا
كانوا مُلوكاً سَريرُ الشَرقِ تَحتَهُمُ
فَهَل سَأَلتَ سَريرَ الغَربِ ما كانوا
عالينَ كَالشَمسِ… pic.twitter.com/mKjpAmOjdN — د. عائض القرني (@Dr_alqarnee) May 31, 2025
في المقابل، ربط بعض النشطاء بين زيارة الوزير السعودي إلى المسجد الأموي وزيارات سابقة لمسؤولين إيرانيين للمكان ذاته خلال السنوات الماضية، في عهد النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد.
واعتبر هؤلاء أن اللقطة تعكس "تبدلًا في رمزية النفوذ داخل دمشق"، لا سيما في ضوء الانفتاح السعودي على سوريا في مرحلة ما بعد الحرب.
(وتلك الأيام نداولها بين الناس)
المسجد الاموي بدمشق ، بين الامس واليوم… pic.twitter.com/VZjGEewoxj — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) May 31, 2025
زيارة لتعزيز التعاون الاقتصادي
يُذكر أن زيارة فيصل بن فرحان إلى سوريا تأتي في إطار مساعٍ لإعادة تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في الشق الاقتصادي، بعد قطيعة استمرت أكثر من عقد.
وشملت الزيارة أداء الصلاة في المسجد الأموي، الذي يُعد من أبرز المعالم الدينية والتاريخية في سوريا والعالم الإسلامي.
وقد ضم الوفد السعودي المرافق شخصيات بارزة، من بينهم المستشار في الديوان الملكي محمد التويجري، ونائب وزير المالية عبدالمحسن الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبدالله الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، إضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه سوريا جهودًا متصاعدة لإعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب التي خلّفت دمارًا واسعًا في البنية التحتية وانهيارًا حادًا في المنظومة الاقتصادية.
حين يتقدم أمير سعودي محراب الأموي، تصلي العروبة بكامل هيبتها. https://t.co/CYp0hA5Iah — داود الشريان (@alshiriandawood) May 31, 2025
صورة اليوم..
.
حفيد الفاتحين وزير الخارجية السعودي يؤم المصلين من محراب مسجد أجداده "المسجد الأموي" بدمشق. pic.twitter.com/3eavaDT4Fj — الردع السعودي ١٧٢٧م ???????? (@s_hm2030) May 31, 2025