واشنطن تؤكد دعمها لجهود الحكومة اليمنية لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفين فايجن، الثلاثاء، دعم بلاده لجهود الحكومة اليمنية، لإنهاء الحرب وتحسين حياة اليمنيين.
جاء ذلك، خلال لقائه، برئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وتطرق اللقاء إلى التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الوضع اليمني، والتطورات في المنطقة، بما في ذلك الهجمات الارهابية الحوثية على الشحن البحري، وسبل احتواء تداعياتها المزعزعة للسلم والامن الدوليين.
وأكد العليمي خلال اللقاء، أن “دعم الحكومة اليمنية، والضغوط الدولية القصوى على الحوثيين، هي وحدها الكفيلة بوقف مغامراتهم الصعيدين الوطني والاقليمي، وإحياء الأمل بإمكانية العودة إلى مسار السلام”.
وجدد العليمي، تمسك المجلس والحكومة اليمنية بنهج السلام الشامل ودعم جهود الأمم المتحدة لإحياء العملية السياسية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحكومة اليمنية اليمن
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يتحدث عن تطورات مفاوضات الدوحة.. مناقشات لإنهاء الحرب
تحدث مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن "المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تُعقد حاليا في الدوحة، تشمل مناقشات حول إنهاء الحرب، بالإضافة إلى مقترح للاتفاق على هدنة وإطلاق سراح الأسرى".
وأضاف البيان أن "إنهاء الحرب يجب أن يشمل نزع السلاح في قطاع غزة، بالإضافة إلى إبعاد مقاتلي حماس".
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير أنه "لا يوجد تقدم يُذكر حتى الآن في المحادثات".
وانتهت أمس السبت، جولة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في الدوحة، تزامنا مع تلويح تل أبيب بتنفيذ عملية برية واسعة في القطاع، وزيادة مجازرها الدموية بحق الفلسطينيين.
ونقل المراسل السياسي الإسرائيلي بارك رافيد عن مسؤول أمريكي مطلع، أنه "تم إحراز تقدم في مفاوضات الدوحة بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، لكن سيتطلب الأمر عدة أيام أخرى".
ولفت رافيد إلى أن "رئيس وزراء قطر، اجتمع هذا المساء مع رئيس وفد التفاوض التابع لحماس، خليل الحية، لمناقشة الملف ومعرفة ما إذا كانت حماس ستوافق في نهاية المطاف على اتفاق جزئي لا يؤدي إلى وقف فوري للحرب".
بدورها، أكدت حركة حماس أنها لم تملس أي جدية من الاحتلال الإسرائيلي في المفاوضات غير المباشرة بالدوحة، معتبرة أن "أولوية نتنياهو هي كرسي الحكم والحفاظ على ائتلافه الحكومي".
وقال القيادي في الحركة طاهر النونو إن "حماس مستعدة لإطلاق كل الأسرى لدى المقاومة، مقابل اتفاق جاد، يضمن إنهاء العدوان والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
وذكر النونو أن "الاحتلال يتعنت في المفاوضات، لكننا لن نترك سبيلا لوقف العدوان على شعبنا، وواجبنا عدم ترك أي مدخل يمكن أن يوقف العدوان".
وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية فورا بوصفها حقا أصيلا، لا يرتبط بالمفاوضات، مؤكدا أن "مرحلة الصفقات الجزئية انتهت وقد جربناها وانقلب عليها الاحتلال بشكل أحادي، ووافقنا على الجولة الحالية من المفاوضات خاصة أنها دون شروط مسبقة".