زاخاروفا: واشنطن تشن حرباً تجارية ضد بكين وموسكو
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الولايات المتحدة الأمريكية تشن حربا تجارية حقيقية ضد روسيا والصين، ودول أخرى في العالم
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن “زاخاروفا” قولها خلال مهرجان الشباب العالمي في سوتشي إن ما تفعله واشنطن ليس ضغطا بالعقوبات ولا حتى تطبيقاً مشروعاً لها بل هو حرب تجارية شنتها منذ قرون واليوم يطلقون عليها عقوبات لكنها ليست كذلك.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الأمريكيين يجبرون دول الاتحاد الأوروبي على الحد من علاقاتهم مع الصين، ويمنعون التكنولوجيات الصينية من دخول الأسواق العالمية، وأن العقوبات المفروضة على روسيا والقيود التي تعاني منها الصين ليست هدفهم النهائي بل إن المستهدف الرئيسي هو الاتحاد الأوروبي.
وفي السياق أكدت زاخاروفا أن الغرب حاول التدخل في مهرجان الشباب العالمي عبر ترهيب المشاركين فيه والتلميح إلى معاقبتهم، لكن شباب العالم اتخذوا قرارهم بالمشاركة.
وفي سياق آخر، رأت زاخاروفا أن قرار نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند الاستقالة يعود إلى فشل المسار المناهض لروسيا في الإدارة الأمريكية، وأن رهاب الروس /الروسوفوبيا/ الذي اقترحته نولاند باعتباره المفهوم الرئيسي للسياسة الخارجية للولايات المتحدة يجر الديمقراطيين إلى القاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اتفاق شامل بين أمريكا والاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون الاقتصادي
واشنطن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، التوصل إلى اتفاق شامل مع الاتحاد الأوروبي وصفه بـ”الأكبر على الإطلاق”، موضحًا أنه يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على منتجات أوروبية، في إطار ما اعتبره إعادة توازن للتجارة بين الطرفين.
وأوضح ترامب أن الاتفاق الجديد سيسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي سيتجه لشراء كميات ضخمة من المعدات العسكرية الأمريكية، في خطوة وصفها بأنها تعزز التعاون الدفاعي بين الجانبين.
من جهتها، رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بالاتفاق، مؤكدة أنه يعفي منتجات استراتيجية أوروبية، مثل الطائرات، من الرسوم الجمركية ، ويمنح الشركات الأوروبية قدرة أكبر على دخول السوق الأمريكية ،كما أشارت إلى أن الاتفاق يشمل التزامًا أوروبيًا بشراء كميات كبيرة من الطاقة الأمريكية لتعويض النقص الحاصل نتيجة تقليص الاعتماد على الطاقة الروسية.
وفي السياق ذاته، اعتبر المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أن التوصل إلى هذا الاتفاق التجاري يعد “أمرًا جيدًا” يعكس تطورًا إيجابيًا في العلاقات بين واشنطن وبروكسل، ويعزز من قدرة الاقتصاد الأوروبي.