رفض نشر إعلانات المشروبات الكحولية والسيجار.. محمود حميدة يروي كواليس إصدار مجلته
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الفنان محمود حميدة، إنه أسس مجلة الفن السابع، بناء على نصيحة صديق صحفي، ووافق على إنتاجها بعدما انسحب الشركاء الخمسة الذين بدأوا المشروع قبله.
وأشار حميدة، خلال اللقاء الفكري "الإعلام وصناعة السينما: سؤال الهوية وتحديات المستقبل"، إلى أن فكرة المجلة ليست له، والمغامرة كانت كبيرة بتمويله المجلة، ورفض إغراء بعض الاعلانات في ضمها إلى المطبوعة، حيث رفض نشر إعلانات المشروبات الكحولية والسيجار في المجلة مقابل 40 الف دولار، لرغبته في الحفاظ على الموقف الفكري للمجلة كمطبوعة تعليمية.
وتابع: الكاتب الراحل" أنيس منصور" صُدم عندما عرف أنني أقوم بالتمويل من حسابي الخاص.
وينعقد اللقاء الفكري الثالث ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للمعهد العالي للنقد الفني، بعنوان "الإعلام وصناعة السينما: سؤال الهوية وتحديات المستقبل"، بإدارة هالة أبو علم، ومشاركة كل من الفنان محمود حميدة، والسيناريست ناصر عبد الرحمن، وعمرو محسوب النبي رئيس قطاع بالهيئة العامة للاستعلامات.
يتناول اللقاء موضوعات متعددة تتعلق بالعلاقة بين الإعلام والسينما، ودورهما في تشكيل الهوية الثقافية والوطنية، والتحديات التي تواجه الإبداع السينمائي في ظل التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية والسياسية الراهنة. كما يتطرق اللقاء إلى أهمية النقد الفني في تقييم وتحليل الأعمال السينمائية، والمساهمة في رفع مستوى الوعي النقدي لدى الجمهور.
اللقاء هو جزء من المؤتمر الدولي الثالث للمعهد العالي للنقد الفني، الذي يستمر من 3 إلى 6 مارس، ويحمل شعار "الوعي النقدي وتحولات الإبداع"، ويهدف إلى استكشاف آفاق جديدة في النقد الأدبي ومستقبل المعرفة.
ويشارك في المؤتمر عدد من الباحثين والأكاديميين والنقاد والفنانين من مختلف الدول العربية والأجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان محمود حميدة المشروبات الكحولية صناعة السينما ناصر عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
توصيات مؤتمر إعلام CIC التاسع لرسم خارطة طريق لمستقبل "الإعلام الغامر"
اختتمت كلية الإعلام CIC فعاليات مؤتمرها العلمي الدولي التاسع، الذي عُقد تحت عنوان "الإعلام الغامر في البيئة الرقمية… الفرص والتحديات"، بحضور دولي واسع لنخبة من الخبراء ورؤساء التحرير والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمى والدكتور ممدوح القاضي، رئيس مجلس إدارهCIC.
وهدف المؤتمر، برئاسة الدكتورة ماجي الحلواني، إلى وضع استراتيجيات واضحة لمواجهة التطور المتسارع في تقنيات الاتصال.
وأوضحت الدكتورة نرمين الأزرق، عميدة الكلية وأمين عام المؤتمر، أن الجلسات ركزت على كيفية تفعيل دور الإعلام التفاعلي لتحقيق مشاركة جماهيرية إيجابية. فيما أشارت الدكتورة آمال الغزاوي، نائب رئيس مجلس الإدارة، إلى تنظيم ورش عمل مكثفة للطلاب حول تقنيات الواقع الافتراضى VR والواقع المعزز AR لتأهيلهم لسوق العمل.
أبرز التوصيات: خارطة طريق للإعلام الرقمي
خلص المؤتمر في بيانه الختامي إلى ضرورة الدمج الاستراتيجي لتقنيات الإعلام الغامر ((Immersive Media لتعزيز التجربة التفاعلية، محددًا أربعة محاور رئيسية للعمل المستقبلي:
الاستراتيجية والمحتوى: إنشاء وحدات إنتاج متخصصة لتقنيات الواقع الممتد ((XR داخل غرف الأخبار، وتوظيف "السرد الافتراضي" في القصص الإنسانية لتعزيز الانغماس الوجداني مع الحفاظ على المصداقية.
التطوير الأكاديمي والمهني: تحديث مناهج كليات الإعلام لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتخصيص موارد لتدريب الصحفيين والفرق التسويقية على مهارات "السرد التفاعلي".
الأخلاقيات وحماية الجمهور: وضع ميثاق أخلاقي صارم لضمان خصوصية العملاء، وإطلاق حملات توعية لتمكين الشباب من تمييز المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي وتجنب التضليل الإعلاني.
التسويق القائم على البيانات: توجيه العلامات التجارية لاعتماد استراتيجيات مرنة تحلّل تفضيلات الجمهور العربي، مع تعزيز الشفافية بين المؤثرين والمتابعين لبناء الثقة.
يذكر أن المؤتمر شهد زخماً علمياً من خلال ثلاث جلسات نقاشية باللغة العربية، وجلستين بالإنجليزية، وأربع جلسات بحثية متخصصة وطلابية، صبت جميعها في صياغة مستقبل أكثر تفاعلية ومسؤولية للإعلام الرقمي.