رئيس الشرقية للدخان: الشركة تستهلك مواد خام بقيمة 400 مليون دولار سنويا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال هاني أمان الرئيس التنفيذي للشرقية للدخان إن الشركة تعد أكبر شركة تبغ على الإطلاق وهي فخر الصناعة المصرية حيث تمتد مصانعها على مساحة ٣٥٠ فدان في مدينة السادس من أكتوبر.
أضاف أمان في مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة ان الشركة كان لديها مخزون استراتيجي من المواد الخام استخدمته الفترة الماضية خلال أزمة الدولار التي شهدتها البلاد.
وتابع: ان الشركة كانت تواصل مراقبة الأسواق خلال الفترة الماضي لتجنب تخزين السجائر من جانب التجار لممارسة لتعطيش السوق وممارسة الاحتكار.
أكد رئيس الشرقية للدخان أنه منذ دخول الشريك الإماراتي باستثمارات تقدر ب٤٠٠ مليون دولار قبل شهرين شهدت الشركة استقرارا, مشيرا إلى ان هذا المبلغ يعادل الاستهلاك السنوي للشركة من المواد الخام.
واعتبر مبلغ الـ٤٠٠ مليون دولار شريحة أولى لانطلاق الشركة من جديد, آملا في ضخ المزيد من الاستثمارات من جانب الشريك الإماراتي الذي يمتلك ملاءة مالية كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فخر الصناعة مخزون استراتيجي مراقبة الأسواق
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ووزارة التربية والتعليم في اليمن، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن وتطوير البنية التحتية التعليمية، وذلك خلال مؤتمر التمويل التنموي (MOMENTUM)، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتأتي الاتفاقية لتوفّر أنموذجًا مبتكرًا في التمويل التنموي، بقيمة 40 مليون دولار، ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمبلغ 30 مليون دولار، فيما توفّر الشراكة العالمية من أجل التعليم 10 ملايين دولار؛ بهدف تعزيز الأثر وتوسيع نطاق التدخلات التعليمية.
وستسهم الاتفاقية في زيادة فرص الوصول إلى التعليم الآمن والشامل للأطفال في اليمن وتمكين الفتيات من الالتحاق بالتعليم مع إعطاء الأولوية للمناطق الأشد حاجة، تعزيزًا لصمود النظام التعليمي ودعم استمرارية الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم من خلال تأهيل المعلمين ورفع قدراتهم المهنية.
وقال وزير التربية والتعليم في اليمن طارق سالم العكبري: “توفير تعليم عالي الجودة لأطفال اليمن يمثل أولوية قصوى للحكومة اليمنية، وبفضل دعم شركائنا الدوليين، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والشراكة العالمية من أجل التعليم، تمكّنت وزارة التعليم من إبقاء معظم المدارس مفتوحة لضمان استمرار العملية التعليمية”.
من جهته أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس أن هذا الدعم يأتي حرصًا من المملكة العربية السعودية على بناء مستقبلٍ تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره، إذ قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا للتعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني من خلال تنفيذ (56) مشروعًا ومبادرة تعليمية في (11) محافظة يمنية، إدراكًا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وضمن (268) مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في (8) قطاعات أساسية وحيوية هي: الصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي أن التعليم ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود والازدهار، مبينة أن هذه الشراكة الجديدة ستُمكن الأطفال، خصوصًا الفتيات، من الحصول على فرص تعليمية آمنة وذات جودة عالية.
بدوره أشاد مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد بالدور الريادي للمملكة في دعم التنمية باليمن، موضحًا أن تلك الجهود أسهمت في استقرار الخدمات الأساسية، ودعم البنية التحتية، وتمكين جُهود التعافي في جميع أنحاء اليمن.