لطفي لبيب يكشف للفجر الفني عن أعماله القادمة (خاص)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كرم الفنان القدير لطفي لبيب في ختام مهرجان الكاثوليكي المصري للسينما لدورته ٧٢ وخلال التكريم التقي الفجر الفني بالفنان القدير لطفي لبيب ليطمئن جمهوره على صحته وليحدثنا عن التكريم وأعماله القادمة.
الفنان القدير لطفي لبيب ومراسلة الفجر أميرة محمد
أعرب الفنان القدير لطفي لبيب في تصريحات خاصة للفجر الفني عن سعادته العارمة بتكريمه في المهرجان الكاثوليكي قائلًا “ ليس غريبٌ عن المركز الكاثوليكي ودائمًا اتكرم من هذا المكان وتم تكريمي بعدة جوائز بعدة أفلام”.
و كشف حرصه الحضور في ندوة فيلم "وش في وش" وأيضًا في الختام وذلك يرجع إلي حرصه على دعمه للمخرج وليد الحلفاوي فإنه بمثابة نجله فتربى على يده.
و أكد أنه في القريب العاجل سيجمع عمل جديد بينهم وسيتم الإعلان عن التفاصيل قريبا كما طمأن الجمهور على صحته قائلًا “أنا بخير وبصحة جيدة”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لطفي لبيب الفجر الفني تكريم لطفي لبيب حفل ختام مهرجان الكاثوليكي
إقرأ أيضاً:
رامي عياش يكشف كواليس مؤثرة حول أغنية "وبترحل"
قال الفنان اللبناني رامي عياش إن أغنيته الجديدة "وبترحل" تمثل واحدة من أكثر الأعمال قربًا إلى قلبه، لأنها تستند إلى قصة حقيقية عاش تفاصيلها بكل ألم وصعوبة، موضحا أن الأغنية وُلدت من تجربة فقدان صديق عزيز كان يحظى بمكانة خاصة في حياته، وهو ما جعل العودة إلى تسجيلها مهمة شاقة استغرقت سنوات طويلة.
وكشف عياش، خلال حواره في برنامج "صباح جديد"، مع الإعلامية رشا عماد، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه حاول مرارًا دخول الاستديو لتسجيل الأغنية طوال ثماني سنوات متتالية، لكنه كان يفشل في كل مرة بسبب شدة تأثره. وأضاف أنه كان يحجز الموسيقيين ومهندسي الصوت أسبوعيًا، لكنه كان يغص أو يبكي عند أول جملة، ما كان يدفعه إلى إلغاء الجلسة والعودة من دون تسجيل أي شيء
وأضاف رامي عياش أن “المعجزة” — كما وصفها — حدثت قبل نحو شهرين فقط، حين استطاع فجأة أن يؤدي الأغنية بالكامل دون أن تعيقه مشاعره للمرة الأولى، رغم صعوبة لحنها وطبقاتها ومقاماتها المتعددة. وأشار إلى أن الأغنية تتطلب مجهودًا صوتيًا كبيرًا، إلا أن حالته النفسية هذه المرة ساعدته على تقديمها كما أراد منذ البداية، ما دفعه إلى طرحها مباشرة في الأسواق عقب تسجيلها. واستعاد عياش بعض كلمات الأغنية، التي تعكس حجم الشوق والفقدان، مؤكدًا أن الصدق في التعبير هو ما يمنح الأغنية روحها الحقيقية.
وأكد الفنان رامي عياش أن هذه ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها عمل غنائي بتجربة شخصية مؤلمة، إذ سبق أن مرّ بتجربة مشابهة عام 1999 – 2000 أثناء وجوده في مصر عندما كتب وغنى "اشتقتلك قد الدنيا" بعد رحيل خاله.
وقال إن تلك الأغنية حققت آنذاك نجاحًا واسعًا وتصدرت المراتب الأولى في لبنان، وكانت خطوة مهمّة في مسيرته الفنية.
وشدد عياش على أن الفنان يحتاج في مشواره لعدة أغنيات صادقة وغير تجارية بالكامل، تعكس إحساسًا حقيقيًا وتجارب عاشها بعمق، معتبرًا أن "وترحل" واحدة من تلك المحطات التي ستظل راسخة لديه ولدى جمهوره.