شعبة الأجهزة الكهربائية: الأسعار لن تنخفض قبل 3أشهر والدولار ليس السبب الوحيد
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال أشرف هلال رئيس شعبة الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية باتحاد الغرف التجارية إن تأثير الموارد الدولارية التي دخلت مصر مؤخرا بعد صفقة رأس الحكمة لم تظهر بعد على أسعار السلع.
وأضاف هلال خلال مقابلة مع برنامج الحياة اليوم الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة أنه من المرتقب أن تنخفض أسعار السلع في فترة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة شهور وهي فترة دورة رأس المال في المصانع التي من المفترض ان تستورد المواد الخام بالأسعار الجديدة لتطرحها في السوق بأسعار أقل تتناسب مع أسعار المواد الخام.
وأوضح أن سبب زيادة أسعار المنتجات في السوق هو استيراد التجار مدخلات الإنتاج من الخارج بأسعار دولار مبالغ فيه.
وأشار إلى أن اسعار الشحن البحري وزيادة تأمين النقل البحري بعد أحداث البحر الأحمر سوف تسهم في زيادة الأسعار وهو ما يضاف إلى اسباب زيادة أسعار الأجهزة الكهربائية.
كما أن بقاء البضائع المستوردة لفترات طويلة في الموانئ المصرية يفرض على المستوردين دفع أرضية بالعملة الصعبة للشركات الأجنبية الموردة وهو ما يسهم بشكل كبير في ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغرف التجارية الأجهزة الكهربائية زيادة أسعار المنتجات أسعار أقل
إقرأ أيضاً:
جنون الأسعار يضرب عدن.. الطماطم تصل إلى أرقام قياسية!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
سجّلت أسعار الطماطم في مدينة عدن، اليوم، قفزة غير مسبوقة، إذ بلغ سعر السلة الواحدة 24 ألف ريال يمني، في رقم يُعد الأعلى منذ سنوات.
ويأتي هذا الارتفاع الحاد وسط أزمة معيشية خانقة يعيشها سكان المدينة، حيث تتآكل القدرة الشرائية بشكل مستمر نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي، وغياب الرقابة على الأسواق.
ويشكو المواطنون من الغلاء الفاحش في أسعار الخضروات والسلع الأساسية، وعلى رأسها الطماطم التي تُعد من المواد الأكثر استهلاكًا في المنازل اليمنية، معتبرين أن هذا الارتفاع “ضربة جديدة لميزانية الأسرة”.
ويعزو بعض تجار الخضروات هذا التصاعد في الأسعار إلى تراجع الإنتاج المحلي، وارتفاع تكاليف النقل من المزارع إلى الأسواق، في ظل أزمة وقود متكررة وشح السيولة النقدية.
في المقابل، يطالب الأهالي الجهات المعنية بسرعة التدخل ووضع حلول عاجلة لضبط الأسعار ومراقبة الأسواق، محذرين من أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى أزمة غذائية حقيقية.