وزيرة الثقافة ومحافظ أسوان يشهدان حفل ختام الدورة الـ28 من مهرجان سمبوزيوم الدولي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شهدت عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية ختام الدورة الـ 28 من مهرجان سمبوزيوم أسوان الدولى بحضور الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، يرافقهم الدكتور عطا الله حشاد مدير فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام للمحافظة، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والفنان المهندس أكرم المجدوب قوميسير عام السمبوزيوم.
بدأت الفعاليات بقيام وزيرة الثقافة ومحافظ أسوان بتفقد الأعمال الفنية التى أنتجتها الدورة الحالية للمهرجان والتى بلغت 12 عملا فنيا للفنانين المصريين والأجانب وهم خوسية كارولوس من أسبانيا، وميخائيل سو بوليفا من روسيا، وشيان وسيهوا من الصين، وفيكتور كوباكز من بولندا، وماركوس هاريس من إنجلترا، ومن مصر ماجد ميخائيل، وزينب صبحى، وتريزا أنطوان، وشروق هلال، فضلًا عن المشاركين فى الورشة منة عبد الرازق، وميرنا إسحاق، والدكتورة نيفين خفاجى.
وأكدت الدكتورة نيفين الكيلانى على أن سمبوزيوم أسوان الدولى لفن النحت يعد واحد من أهم الملتقيات الإبداعية فى مصر والعالم، ويجسد معزوفة متفردة بهويتها، صاغتها أنامل مبدعين أتوا من كل العالم ليتلمسوا خطى المصرى القديم الذى لا تزال أعماله شامخه في المتاحف والمعابد، وشاهدة على حضارة علمت ولا تزال تعلم العالم الثقافة والفنون، مقدمة شكرها لمحافظ أسوان لدعمه الدائم والمستمر لجميع أنشطة وفعاليات وزارة الثقافة، وأيضًا الشكر للجنة العليا للسمبوزيوم ولجميع القائمين عليه بصندوق التنمية الثقافية لمساهتهم فى وصول الرحلة الإبداعية بتنفيذ قطع نحتية مميزة تجمع بين التعبير الحديث والتأثير العميق للفن القديم بمساعدة حرفيين مهرة، ورثوا الفن بالفطرة، وتناقلوه عبر آلاف السنين ليسجلوا صفحة جديدة فى كتاب الفن الخالد.
فيما أكد اللواء أشرف عطية على أن أسوان يسعدها إستضافة هذا الحدث العام على أرضها بإعتبارها مركز لتلاقى الحضارات والثقافات، فأسوان تعتبر أول حاضنة لمهرجان سمبوزيوم يتم تأسيسه على المستوى القومى والإقليمى منذ عام 1996 على يد الفنان التشكيلي العالمى الراحل آدم حنين، وليستمر ضمن أبرز الأحداث الفنية والثقافية والتنويرية حيث تحتضنه أرضها الطيبة، فعروس المشاتى كانت ومازالت منبعًا للتراث الإنسانى الأصيل، مشيرًا إلى أن إحتفالنا اليوم بختام الدورة الـ 28 لسمبوزيوم أسوان الدولى يجسد إهتمام وزارة الثقافة والدولة بالإبداع الفنى والتنويرى، ويؤصل لفن من الفنون العريقة، وهو " فن النحت على الجرانيت " ليصبح ملتقى للفنانين والمبدعين لهذا الفن من جميع أنحاء العالم، ولتتحول أسوان إلى مزار ومقصدًا لكبار النحاتين.
وأشار أشرف عطية بأنه تم التنسيق مع الدكتورة نيفين الكيلانى لرفع كفاءة وتطوير المتحف المفتوح بالشلال، والذى يؤصل لفن النحت على الجرانيت ليحمل إستثمارًا فنيًا وإبداعيًا وسياحيًا فى المستقبل القريب، ولاسيما أنه يضم أكثر من 350 منحوتة لـ 150 فنان، وبالتالى يصبح له كيان إدارى ومالى وفنى تمهيدًا لوضعه على الخريطة السياحية، وهو الذى يتكامل مع حرصنا على وضع الأعمال الفنية للسمبوزيوم ضمن منظومة التطوير والتجميل الجارية.
وقد اختتمت الفعاليات بتقديم عرض فنى لفرقة أسوان للفنون الشعبية، أعقبه قيام وزيرة الثقافة ومحافظ أسوان بتوزيع الميداليات وشهادات التقدير للمكرمين من العمال وشركاء النجاح المساهمين فى نجاح دورات السمبوزيوم السابقة، علاوة على الفنانين المشاركين فى الدورة الحالية.
received_2120320281663200 received_1100157647860053 received_885074140082601 received_786289110083093 received_365731536450105 received_1091902228858684المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع صندوق التنمية الثقافية وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
الإبداع حق للجميع.. مسرح 23 يوليو بالمحلة يشهد ختام مؤتمر التمكين الثقافي لذوي الهمم
استقبل مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي لذوي الهمم، والذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت عنوان "الإبداع حق للجميع".
مؤتمر هيئة قصور الثقافة
بدأت فعاليات المؤتمر الذي أقيم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بعزف للنشيد الوطني، تلاه عدد من الكلمات البروتوكولية، وجاء في مقدمتها كلمة من وائل شاهين، مدير عام الثقافة بالغربية، الذي أكد أن المحافظة ستواصل دعمها للمواهب من ذوي الهمم في كافة المجالات الثقافية، والأدبية، والفنية، لافتا إلى أن لذوي الهمم إرادة تصنع المستحيل، ومن جانبه ثمن د. كمال القدح، رئيس المؤتمر، خلال كلمته بقيادات الثقافة على حرصها إقامة الفعاليات الخاصة بذوي الهمم، مطالبا بالمزيد من الاستحقاقات والسعي الدائم لتمكينهم في شتى مجالات الأدب والفنون.
هذا وقد شهد المؤتمر عقد جلستين بحثيتين، قام بإدارتهما الأديب جابر سركيس، مدير عام الثقافة الأسبق بالغربية، والذي استعرض جهود الدولة للنهوض بذوي الهمم وتمكينهم، موضحا بأن لقصور الثقافة نصيب الأسد من هذا الأمر، حيث أشار إلى أن المواقع الثقافية بكافة محافظات مصر تحفل بالعديد من الفعاليات والأنشطة الخاصة بذوي الهمم، كما ووجه التحية والتقدير لأولياء أمورهم باعتبارهم الداعم الأول لأبنائهم من ذوي الهمم، فيما تحدثت الباحثة أمينة محمد عبد الرحمن، عن دور الإعلام في دعم وتمكين ذوي الهمم، قبل أن تختتم الباحثة فاطمة أحمد فايد، الجلستين البحثيتين، بالحديث حول السياسات والتشريعات الداعمة لدمج ذوي الهمم للمشاركة في الإنتاج الثقافي والفني.
اختتمت فعاليات المؤتمر بعرض فني لفرقة ذوي الهمم، بقيادة المدرب الفنان خالد قنيده، حيث أمتع أعضاء الفرقة الجمهور بباقة منوعة من التابلوهات والرقصات الفلكلورية، ومن بينها: فرح بلدي، فرح إسكندراني، الصداقة، والتنورة، فيما شهد المؤتمر تكريم للفائزين في المسابقة الأدبية والفنية لثقافة الغربية والتي أقيمت خلال شهر رمضان، في عدد من المجالات، علاوة على عقد مجموعة من الورش الفنية لاكتشاف المواهب من ذوي الهمم في الرسم، بجانب معرض فني للمنتجات التراثية والحرفية، نفذ من خلال نادي المرأة بقصر ثقافة المحلة الكبرى.
يذكر أن فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي لذوي الهمم قد أقيمت بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، ومن خلال الإدارة العامة للتمكين الثقافي برئاسة د. هبة كمال، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية.