نقيب الفلاحين يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن نقيب الفلاحين يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، قدم حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين وعضو هيئة مكتب البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام بمجلس الشباب المصري عضو التحالف .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نقيب الفلاحين يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قدم حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين وعضو هيئة مكتب البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام بمجلس الشباب المصري عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وعضو لجنة التنبؤ الخاصة بأزمات المنتجات الزراعية بوزارة التموين، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو العظيمة.
وقال أبوصدام، في بيان له اليوم، إن ثورة يوليو هي فخر لكل مصري وخاصة الفلاحين منهم لما حققته من إنجازات لهم حيث حولت الفلاح من مستأجر ضعيف للأرض الزراعية إلي مالك لها وقضت علي نظام الإقطاعيين مما أدي إلي تنمية زراعية استفاد منها كل المصريين وحسنت وضع وحال الفلاحين.
كما ساهمت في ترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية والمساواة والاستفادة المثلي من مقدرات الوطن، وزادت من متانة العلاقة القوية بين الشعب وجيشه.
وأضاف عبدالرحمن أن أهداف ثورة يوليو ما زالت في ذهن كل مصري حيث تعتبر من الأسس القوية التي ما زالت تربط الشعب بقواته المسلحة وشرطته لنبني علي هذه الأسس والأهداف جمهورية جديدة قوية بفكر عاقل وحكيم في ظل قيادة وطنية حكيمة هي امتداد طبيعي لهذا الفكر الوطني مما ساهم في تحقيق إنجازات غير مسبوقة في كل المجالات وخاصة المجال الزراعي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بمناسبة ذکرى ثورة 23 یولیو
إقرأ أيضاً:
في ذكرى إغتيال المفتي خالد: الدور الوطني للطائفة السنّية مستهدف
كتب زياد سامي عيناني في" اللواء":36 عاماً على اغتيال المفتي الشهيد حسن خالد، وما تزال الطائفة السّنّيّة (ركيزة الشراكة الوطنية وضمانة كيانية للبنان وإنتمائه العربي) عرضة للإستهداف والتهميش والتقويض سياسياً، بهدف إلغاء دورها الوطني الوحدوي الجامع، لحساب المشروع الطائفي المذهبي التفتيتي «المفدرل» للبنان الوطن والرسالة والنموذج!!!إغتيال المفتي الشهيد حسن خالد، لم يكن مجرد انتقام إجرامي من مواقفه وثوابته الوطنية، التي بلغت ذروتها بالثوابت العشرة التي صدرت عن اللقاء الإسلامي في دار الفتوى، بل جاء إنتقاماً ثأرياً، وإسكاتاً وإلغاءً نهائياً لدور دار الفتوى بما تمثّل من مرجعية وطنية وإسلامية، بعدما أخذ المبادرة المفتي الشهيد بأن تكون «الدار» موقعاً متقدّماً في التصدي بجرأة وشجاعة للاستهداف والمظلومية السياسية التي تعرّضت لها الطائفة السنية (كدور وطني بخلفية عربية متنوّرة)، ولملء الفراغ على الساحة السنية، ولمعالجة الخلل في الميزان الوطني، لحرصه وقناعته، بأنّ إضعاف وإقصاء الطائفة عن المعادلة الوطنية الداخلية، هدفه الإطاحة بفكرة لبنان «التعايش والتعدّد»، لتمرير مشاريع الهيمنة الطائفية والمذهبية الضيقة، وسلخ لبنان عن هويّته وبيئته العربية، وزجّه بمغامرات المحاور، التي تبقيه إلى أن يفنى، ساحة مفتوحة ومشرّعة أمام صراعاتها وحروبها التي لا تنتهي.
حينها، تحوّل مقام مفتي الجمهورية وموقع دار الفتوى إلى القيادة «المرجع» للمسلمين السّنّة، حيث عبرا مواقفهم ودافعا عنهم في مواجهة الغزوات والهجمات العسكرية الحاقدة والناقمة من قبل العصابات الميليشياوية المتمذهبة غلّاً وبغضاءً، عندما كانت تستبيح حرمتها وتنكّل بأهلها.
الخطير في الموضوع، إصرار وإمعان بعض القوى المحلية المنتشية بهذا التراجع لدور أهل السنّة (خصوماً وحلفاء) الإفادة منه وإستثماره لمصالحها، تكبيراً لأحجامها (وإن تورّماً)، إما إنتقاماً أو إستئثاراً، وحتى وراثة (!) متناسية أن ذلك سوف يتسبب بتداعيات عميقة في موازين القوى المحلية، وسيكون لها إنعكاسات خطرة على مستقبل لبنان الكيان والصيغة، تهدّد نظامه التعددي، وتغيّر وجهه الحضاري، وتسلخه عن محيطه العربي.
اليوم، وبمناسبة ذكرى إغتيال المفتي الشهيد حسن خالد بكل ما تحمل من مآسٍ وآلام، يتحسّر المسلمون السنّة في لبنان على الفراغ الهائل التي يعيشونه على مستوى القيادتين الدينية والسياسية، وسط حالة من التخبط والتشتت وغياب الرؤية والمشروع والدور، فضلاً عن المظلومية المستمرة، وسط غياب مرجعية سنّيّة وطنية قادرة على إستنهاض الشارع السّنّي، تزامناً مع تشتّت وتشرذم بين النّواب السّنّة، مستذكرين عندما صدر قرار «الباب العالي» بتصفية أو تغييب وإقصاء القيادات والمرجعيات السنية السياسية والحزبية، كيف أن المفتي الشهيد حسن خالد أخذ المبادرة بجرأته المعهودة، من خلال جعل مقام الإفتاء يملأ ذلك الفراغ الذي خيّم على الساحة السنية، ومصدر قوة لفرض وتكريس الدور الوطني للطائفة السنية في المعادلة السياسية، مسقطاً مفاعيل قرار تغييبها من ضمن مندرجات الهيمنة على لبنان ومصادرة قراره السيادي. مواضيع ذات صلة المفتي دريان من ضريح المفتي خالد: مستمرون على العهد والثوابت Lebanon 24 المفتي دريان من ضريح المفتي خالد: مستمرون على العهد والثوابت