هل تعوض "فيسبوك" عملائها عن العطل المفاجيء؟ خبير يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشف الدكتور وليد حجاج خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات تفاصيل العطل الذي ضرب فيسبوك وانستجرام، مؤكداً أن العطل ضرب شركة ميتا بأكملها والجي بي اس، والماسنجر، ولم تصدر الشركة أي اعتذار رسمي أو توضيح عن العطل سوى أنه عطل فني.
السبب وراء عطل فيس بوك وانستجرام لدى المستخدمين «فيس بوك».. من فضاء للحرية إلى وسيلة للقمعوقال خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات خلال مداخلة هاتفية على فضائية etc،مساء اليوم أن خدمات شركة “ميتا” تعطلت بشكل كامل و المستخدمون شعروا بأن حساباتهم سُرقت وكان هناك إحساس بالهلع، مشيرًا إلى أن الشركة لم تتمكن من حل الأزمة بشكل كلي، وأن هناك بعض الأعطال لم تُحل بعد ولابد من وجود قنوات تواصل بديلة.
وأشار إلى أنه من الصعب تعويض المستخدمين المتضررين، لاسيما أن الشركة رفضت تعويض العاملين لديها والذين رفعوا قضايا ضد "ميتا" رغم أنه صدر حكم ضدها إلا أنها رفضت تعويضهم بالأموال.
وما زالت الصدمة تسيطر على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعطل فيسبوك وانستجرام لعدة دقائق، وتسجيل الخروج للمستخدمين.
وتعطلت خدمات ميتا المختلفة، بما فيها فيسبوك وماسنجر وانستجرام فى جميع أنحاء العالم، وبالتالي أصبح آلاف المستخدمين غير قادرين على الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعى.
الأنظمة الداخلية للشركة تعطلت
وقال مصدر داخل فيسبوك لموقع DailyMail البريطانى إن الأنظمة الداخلية للشركة تعطلت أيضًا، مما أدى إلى انقطاع الخدمة اليوم الثلاثاء.
وظهرت المشكلات حوالى الساعة 10:20 صباحًا بالتوقيت الشرقى (4:20 مساءً بتوقيت مصر) وأثرت على جميع تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي.
فيما أظهر موقع DownDetector، الذى يراقب انقطاع الخدمة عبر الإنترنت، أن مئات الآلاف من الأمريكيين واجهو مشكلات مع فيسبوك.
الانقطاع وصل للمملكة المتحدة وأجزاء من أوروبا والصين
كما أبلغ عشرات الآلاف عن نفس المشكلة مع Instagram - لدى Messenger بضعة آلاف من تقارير المشكلات، وذلك قبل أن تعود الخدمة للعمل من جديد.
وإلى جانب الولايات المتحدة، وصل الانقطاع إلى المملكة المتحدة وأجزاء من أوروبا والصين وأستراليا والمكسيك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيسبوك عطل فيسبوك إنستجرام ميتا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أول فيديو لاحتجاز ناقلة نفط قرب فنزويلا
واشنطن- الوكالات
كشفت مصادر رسمية وتقارير صحفية، تفاصيل جديدة عن واقعة احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قرب سواحل فنزويلا، الأربعاء.
وقالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي إن الولايات المتحدة نفذت أمرا باحتجاز ناقلة نفط خام "تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران".
وأضافت بوندي على منصة "إكس": "على مدى سنوات عديدة، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ناقلة النفط لمشاركتها في شبكة غير قانونية لشحن النفط تدعم منظمات إرهابية أجنبية".
وذكرت أن عملية احتجاز الناقلة تمت قبالة سواحل فنزويلا.
كما نشرت المدعية العامة الأميركية باميلا بوندي مقطع فيديو لاحتجاز الناقلة، يظهر تحليق مروحية وهبوط جنود على متن السفينة.
Today, the Federal Bureau of Investigation, Homeland Security Investigations, and the United States Coast Guard, with support from the Department of War, executed a seizure warrant for a crude oil tanker used to transport sanctioned oil from Venezuela and Iran. For multiple… pic.twitter.com/dNr0oAGl5x
— Attorney General Pamela Bondi (@AGPamBondi) December 10, 2025وقالت في منشور على "إكس": "نفذ مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية وخفر السواحل الأميركي، بدعم من وزارة الحرب، الأربعاء، أمر مصادرة ناقلة نفط خام تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران".
وتابعت: "تخضع هذه الناقلة لعقوبات أميركية منذ سنوات لتورطها في شبكة تهريب نفط غير مشروعة تدعم منظمات إرهابية أجنبية. وتمت عملية المصادرة قبالة سواحل فنزويلا بأمان تام، ويستمر تحقيقنا بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي لمنع نقل النفط الخاضع للعقوبات".
كما نقلت شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية عن مصادر، أن ناقلة النفط المحتجزة قرب فنزويلا تحمل اسم "ذا سكيبر"، وهي سفينة فرضت واشنطن عقوبات عليها عام 2022 بسبب علاقاتها بإيران وحزب الله اللبناني.
وذكر مراسل الشبكة على منصة "إكس"، أن إدارة ترامب تبحث تنفيذ المزيد من هذه العمليات.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده صادرت ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا، في وقت يزداد به التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وقال ترامب: "صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة فنزويلا. ناقلة كبيرة. كبيرة جدا. الأكبر التي تتم مصادرتها".
ولم يدل ترامب بتفاصيل عن السفينة ومالكها ووجهتها.
وأكتفى بالإشارة إلى أنها "صودرت لأسباب وجيهة للغاية"، موضحا أن الولايات المتحدة ستحتفظ بالحمولة.
وتكثف الحكومة الأميركية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وأكد ترامب أخيرا في مقابلة مع موقع "بوليتكيو"، أن أيام مادورو باتت "معدودة".
وشنت الولايات المتحدة ضربات عدة ضد زوارق تشتبه بأنها تستخدم لتهريب المخدرات عبر البحر الكاريبي.
ويشكل النفط الخام المورد الوحيد لفنزويلا التي تخضع لحظر، ويضطرها هذا الأمر إلى عرض إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أدنى بكثير، وخصوصا للدول الآسيوية.
ومن شأن مصادرة الناقلة النفطية أن يؤثر على تلك الصادرات، إذ قد يردع ذلك جهات عن شراء النفط الفنزويلي خشية مواجهة المصير نفسه.
وتنتج فنزويلا يوميا 1.1 مليون برميل من النفط الخام، تزود بها الصين بشكل أساسي، وفق خبراء.
والأسبوع الماضي، أشار الممثل التجاري للاتحاد الأوروبي في فنزويلا خايمي لويس سوكاس، إلى تراجع بنسبة 75 بالمئة هذا العام لواردات التكتل من النفط الفنزويلي، من 1.535 مليار يورو في 2024 إلى 383 مليونا في 2025.