RT Arabic:
2025-05-14@17:53:11 GMT

فرصة بايدن الأخيرة

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

فرصة بايدن الأخيرة

سيكون الخطاب السنوي الذي سيلقيه بايدن في 8 مارس حاسما لمستقبله ولحزبه. وعليه أن ينجح في ثلاثة اختبارات كي ينقذ ماء وجهه. فما هي هذه الاختبارات؟ ليز بيك – فوكس نيوز

يعد الخطاب السنوي الذي سيلقيه رئيس الولايات المتحدة أمام الكونغرس، في 8 مارس، مهمة حاسمة له ولحزبه. ويوضح هذا الخطاب عادة وجهة نظر الإدارة حول حالة الأمة وخطط التشريع.

وقد تكون هذه هي الفرصة الأخيرة للرئيس لتغيير موقفه الكئيب مع الشعب الأمريكي، الذي يجده، وفق استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز مؤخرًا، متراجعا لأدنى نقطة حتى الآن خلال رئاسته.

لدى بايدن ثلاث مهام حاسمة. وأول مهمة هو أن يبدو كرجل قوي وحيوي وقادر على حكم البلاد على مدى السنوات الأربع المقبلة، وليس رجلاً خاملاً ومرتبكاً يبلغ من العمر 81 عاماً. وتعتقد الغالبية العظمى من الأميركيين، 86%، في أحد الاستطلاعات أن بايدن ليس على مستوى هذه المهمة. ومهمته هي إثبات العكس.

ثانياً، يجب على بايدن إقناع 82% من الناخبين (في استطلاع التايمز)، الذين يقولون إن سياساته الاقتصادية أربكتهم، أن اقتصاد بايدن حقق نجاحاً ساحقاً. والأمر نفسه ينطبق على نسبة 73% في استطلاع جديد أجرته شبكة فوكس نيوز، والذين صنفوا الظروف الاقتصادية اليوم بأنها "سيئة".

ثالثًا، يتعين على بايدن أن يلوم شخصًا آخرعلى الفوضى الهائلة على الحدود الجنوبية. وعليه أن يقول للشعب أن يديه مقيدتان من قبل الجمهوريين، وعليه أن يأمل أن ينسى الناخبون أن ترامب تمكن من إغلاق الحدود بمفرده.

تبدو هذه التحديات هائلة؛ حيث يظهر استطلاع التايمز أن الديمقراطي الحالي يخسر أمام دونالد ترامب بخمس نقاط، ويخسر الناخبين من أصل إسباني. وقد تقلصت ميزته بين الناخبين السود بشكل كبير، وخسر شعبيته أيضًا بين الشباب، الذين يشعر معظمهم بالاستياء من دعمه لإسرائيل.

سيكون التحدي الأكبر الذي يواجهه بايدن هو أن يبدو كرجل مسؤول؛ رجل يمكن الوثوق به لقيادة أمتنا على مدى السنوات الأربع المقبلة. لكن ذلك سيتتطلب سحرًا، وليس ساعة من القراءة من الملقن.

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

أوهام الخطاب السياسي عن الحروب والتفاوض

طبعا الساسة والكتاب بتاعين السودان غوغاء بيكتبو ساي وبيقدمو إدعاءات جايبنها من راسهم وما بيفكرو في اختبارها في معمل الواقع أو التاريخ. خذ مثلا إسطورة أنو “ما افي حرب ببتنتهي الا بالتفاوض” . ده كلام ما ممكن يقولو زول بيعرف أي حاجة عن تاريخ الحروب لانو فعلا ألاف الحروب إنتهت بإنتصار طرف إنتصارا حاسما. وحتي في حالات ما يبدو وكانه تفاوض بتكون الحرب قد تم حسمها عسكريا وما ياتي بعد ذلك من إجتماعات ونقاشات يكون فقط لصياغة ما حدث في ميدان المعركة في شكل وثيقة سياسية بعد أن تم حسم الحرب عسكريا.

وبعدين الكلام المهبب ده بيجهل أنو تاريخ السودان ده من سنة 56 حتي الآن هو تاريخ إتفاقيات السلام الني المبني علي اقتسام غنيمة السلطة والثروة بين الحكومة المركزية ومتمردين مدعومين من الخارج. ولكن كل هذه الإتفاقيات فشلت في إحداث سلام مستدام لانها خلقت نموذج يغري أي شرذمة أو عصابة أن تعلن التمرد وتستعين بخارج إستعماري جاهز عشان تعيش علي هباتو حتي تحصل علي نصيب من السلطة والمال من حكومة مركزية أرهقها الإستعمار بتمرد بعد آخر.

الكلام الفوق ده لا يعني بالضرورة قبول أو رفض مبدأ التفاوض لإنهاء الحرب السودانية ولكنه دعوة لقادة الراي والسياسة أن يفحصو التاريخ الحقيقي قبل أن يألفو مزاعم لا تجوز من تلميذ في رابعة إبتدائي فيضيفون تزوير التاريخ بعد أن دنسو السياسة.

ولا أدري هل إنتهي حصار الخرطوم بمفاوضات بين المهدي وغردون أم إنتهت معركة كرري بتفاوض بين الخليفة التعايشي ولورد كيتشنر أم أن المهدي فاوض هيكس باشا أم أن الحلفاء فاوضوا هتلر.

من أراد أن يدعو للتفاوض لهو ذلك وهو رأي له حق الوجود في الساحة ويتبناه صادقون وحكماء وساذجون ومستهبلين كلمة حق أريد بها باطل. ولكن تزوير التاريخ بكل هذه الثقة قضية أخري. فليدعو من يشاء للتفاوض والحل السلمي باقتسام البلد مع الجنجويد أو بأي صيغة محترمة أو مبتذلة ولكن لا داعي للانتحال وتزوير التاريخ ونشر الجهل والمعلومات المغلوطة وتدمير وعي الشباب بالسطحية المريعة.
معتصم اقرع معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شهادة على أيام بايدن الأخيرة.. كاد يجلس على كرسي متحرك
  • مستقبل وطن يكثف استعداداته للانتخابات البرلمانية بتحديث بيانات الناخبين بالخارج
  • مخزومي بعد لقائه عوده: بيروت تستحق الأفضل والقرار بيد الناخبين
  • 6 من كل 10 أشخاص في تركيا يريدون إجراء انتخابات مبكرة
  • الهند وباكستان تعلنان حصيلة ضحايا المواجهات العسكرية الأخيرة
  • أوهام الخطاب السياسي عن الحروب والتفاوض
  • ليس الزواج ولا الإنجاب..استطلاع يكشف أكثر المواقف إرهاقاً في الحياة
  • استطلاع: صورة الولايات المتحدة تدهورت عالميا
  • سعود بن صقر يستقبل قنصل عام كندا ومنظمي سباق تيري فوكس رأس الخيمة الخيري
  • «استطلاع» تطرح 30 مشروعًا لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص