الصين تعتزم استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة المحطة القمرية الدولية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ستقوم الصين بتشغيل تكنولوجيا رصد الفيديو مع الذكاء الاصطناعي التابع لنظام "تانفان" القومي، بغرض المراقبة الدائمة للأوضاع حول المحطة القمرية الدولية التي تخطط لإنشائها.
وقالت صحيفة South China Morning Post الصينية، نقلا عن إدارة الفضاء الصينية القومية:"يمكن أن يستند إنشاء واستثمار منظومة المراقبة البصرية للمحطة القمرية الدولية إلى التجربة الناجحة لمشروع Skynet Project الصيني".
يذكر أن مشروع "تانفان" ( Skynet Project) الصيني أكبر شبكة في العالم لكاميرات الفيديو المزودة بالذكاء الاصطناعي، ويتضمن هذا المشروع 600 مليون جهاز بصري لرصد الفيديو. ويسمح هذا النظام بالتعرف على شخصية الإنسان بناء على ملامح وجهه ومشيته باستخدام الذكاء الاصطناعي.
إقرأ المزيدويخطط الخبراء الصينيون لنشر العديد من الكاميرات الصغيرة الحجم العاملة بالموجات البصرية وتحت الحمراء بوزن 100 غرام، وسيتم تزويدها بشرائح الذكاء الاصطناعي. وسيكون العمر المفترض لعملها 10 أعوام، وبمقدورها تحمل تقلبات درجة الحرارة من 100 درجة مئوية فوق الصفر إلى 180 درجة مئوية تحت الصفر، وكذلك التصدي لتيار الأشعة الكونية.
ويشار إلى أن كاميرات الفيديو تستطيع التعرف على أجسام مشتبه بها وتحديد موقعها وتتبع تحركاتها. وفي حال اكتشاف أي شذوذ فإن النظام يصدر فورا إشارة تنبيه، ويتخذ الإجراءات المناسبة.
يذكر أن الصين ومؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية وقعتا في مارس عام 2021 مذكرة التفاهم والتعاون في مجال إنشاء المحطة القمرية الدولية. وفي إطار تحقيق البرنامج القمري سترسل الصين إلى القمر 3 محطات أوتوماتيكية من شأنها تجربة التكنولوجيات المحورية، الأمر الذي سيسمح لاحقا بالبدء في إنشاء مجمع قمري تجريبي يمكن التحكم فيه عن بعد. وسترسل أول بعثة فضائية إلى القمر عام 2026، ويخطط لإنهاء المشروع بحلول عام 2028. وقد انضمت إلى المشروع كل من باكستان والإمارات العربية ومنظمة آسيا والمحيط الهادئ للتعاون وأذربيجان وشركة Nano-SPACE السويسرية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء الذکاء الاصطناعی القمریة الدولیة
إقرأ أيضاً:
هلاوس الذكاء الاصطناعي.. خبير يحذر من معلومات مضللة مغلفة بالدقة
كشف الدكتور أحمد فوزي، خبير تكنولوجي، خلال لقائه مع الإعلاميتين عبيدة أمير ونهاد سمير في برنامج صباح البلد، عن ظاهرة خطيرة بدأت في الظهور مؤخرًا، تُعرف بـ "هلاوس الذكاء الاصطناعي"، وهي أخطاء معلوماتية تنتج عن الآلات رغم أنها تبدو في ظاهرها صحيحة.
وأوضح أن المعلومة المغلوطة التي يصنعها الذكاء الاصطناعي لا يسهل اكتشافها لأنها تُقدّم بصيغة دقيقة ومنظمة، مما يجعل البعض يصدقها دون تحقق.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي، رغم تطوره السريع، لا يمكن الاعتماد عليه بشكل كامل دون رقابة بشرية صارمة، مشيرًا إلى أن “كثرة التدريب” على البيانات تحسن من دقة النظام، لكنها لا تلغي الأخطاء تمامًا.