أشغال يدوية: طريقة عمل فانوس رمضان في المنزل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الأشغال اليدوية هي فن من الفنون الجميلة يمكن من خلالها صنع مجموعة واسعة من الأشياء التي ترغبين بها، وذلك باستخدام اليدين وبعض المواد البسيطة، وفيما يلي طريقة عمل فانوس رمضان في المنزل:
اقرأ ايضاًفيما يلي طريقة عمل فانوس رمضان في المنزل باستخدام مواد يسهل الحصول عليها:
الأدوات والمواد المطلوبة:ورق ملونشمعة صغيرة أو أضواء صغيرةقلم رصاصمسطرةمقصصمغ أو شريط لاصقسلك رفيع أو خيط للتعليقثقاب أو جهاز صنع ثقوب صغيرة.طريقة عمل فانوس رمضان في المنزل:قم باختيار الورق الملون الذي تريد استعماله لجسم الفانوس.ويمكنك استخدام ورق الكرافت من أجل مظهر تقليدي أو ورق ملون لمظهر أكثر حيوية.
ثم قص الورق إلى مستطيل بالحجم الذي تريده للفانوس.ويمكن أن يكون حجم الفانوس حوالي 30 سم في الطول و20 سم في العرض.قم بطي المستطيل من المنتصف بشكل طولي.قم بقص شرائط على طول الطيّة واتركه حوالي 2 سم من الحافة العليا والسفلى دون قطع.يجب أن تكون الشرائط بعرض حوالي 1 سم.ثم افتح الورقة ولفها بحيث تلتقي الحواف الطويلة لتشكيل أسطوانة.ثم استخدم الصمغ أو الشريط اللاصق لتثبيت الحافة في مكانها.ثم قم بقص شريطًا من الورق بطول حوالي 2 سم وبالطول الذي تفضله ليكون يد الفانوس.استخدم الشريط لتثبيت طرفي الشريط على الجانبين العلويين من الفانوس لتشكيل اليد.ويمكنك وضع شمعة بحجم صغير في قاعدة زجاجية أو استخدام أضواء LED صغيرة داخل الفانوس للإضاءة.ثم استخدم القلم والمسطرة لإضافة تصاميم أو زخرفة على الفانوس.يمكنك أيضًا استخدام جهاز صنع الثقوب لإضافة ثقوب صغ.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أشغال يدوية
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر العمل من المنزل على الصحة النفسية؟
أستراليا – في خضم التحول التاريخي الذي تشهده بيئات العمل حول العالم، حيث أصبح العمل عن بعد ممارسة راسخة، يبرز سؤال محوري بشأن مدى تأثير هذا التغيير على صحتنا النفسية.
وتقدم دراسة أسترالية إجابات قائمة على أدلة دامغة، تكشف أن الفوائد النفسية لهذا النمط للعمل ليست موحدة ولا بسيطة، بل تخضع لتفاصيل دقيقة تتعلق بالجندر والحالة النفسية المسبقة.
وبعد تحليل بيانات 20 عاما لـ16 ألف موظف أسترالي، توصل باحثون من جامعة ملبورن إلى استنتاجات مذهلة: العمل من المنزل يعزز الصحة النفسية للنساء بشكل ملحوظ، بينما تأثيره على الرجال ضئيل أو منعدم. ولكن المفاجأة الحقيقية تكمن في التفاصيل.
وتوضح الدراسة أن الفائدة النفسية للنساء تصل إلى ذروتها عند اتباع نموذج العمل الهجين المتوازن: حيث تعمل المرأة غالبية الأسبوع من المنزل، وتذهب إلى المكتب ما بين يوم إلى يومين فقط. والنساء اللواتي اتبعن هذه الصيغة، خاصة ذوات الصحة النفسية الهشة، سجلن تحسنا نفسيا يعادل زيادة دخل الأسرة بنسبة 15%.
وهذه ليست مجرد أرقام، بل ترجمة ملموسة لتحسن في جودة الحياة، ويتوافق هذا الاكتشاف مع دراسات سابقة وجدت أن النمط الهجين يحسن أيضا الرضا الوظيفي والإنتاجية.
والأمر الأكثر إثارة أن هذه الفوائد ليست فقط نتيجة لتوفير وقت التنقل. فعندما عزل الباحثون تأثير المواصلات إحصائيا، وجدوا أن العمل من المنزل يقدم مزايا نفسية إضافية مستقلة. ويعزو الباحثون ذلك إلى أسباب مثل تخفيف ضغوط بيئة المكتب التقليدية، وتوفير مرونة أكبر لإدارة عبء “المناوبة المزدوجة” بين العمل والمنزل، وهو عبء ما يزال يقع بشكل غير متكافئ على عاتق المرأة في العديد المجتمعات.
في المقابل، يقدم الرجال صورة مختلفة. فالعمل من المنزل بحد ذاته لا يظهر تأثيرا إحصائيا واضحا على صحتهم النفسية، سواء إيجابيا أو سلبيا. لكن العامل الحاسم للرجال، خاصة أولئك الذين يعانون أساسا من تحديات نفسية، هو وقت التنقل.
ووجدت الدراسة أن إضافة نصف ساعة فقط للرحلة ذهابا إلى العمل تعادل نفسيا انخفاض دخل الأسرة بنسبة 2% للرجل المتوسط. وهذا يشير إلى أن التكلفة النفسية للازدحام والوقت الضائع في المواصلات قد تكون أكبر على الرجال.
وتوضح نتائج الدراسة أن الأفراد ذوي الصحة النفسية الأضعف هم الأكثر تأثرا ببيئة عملهم. فهم يستفيدون أكثر من العوامل الإيجابية (كالعمل من المنزل للنساء) ويتأذون أكثر من العوامل السلبية (كالتنقل الطويل للرجال). بينما يبدو الأفراد ذوو الصحة النفسية القوية أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع مختلف الترتيبات العملية.
وبناء على هذه النتائج، تقدم الدراسة خارطة طريق لكل الأطراف:
للموظف/ة: راقب تأثير بيئة العمل على نفسيتك. خطط لإنجاز المهام الأكثر تطلبا في الأيام والأماكن التي تشعر فيها بأكبر قدر من الراحة والتركيز. لصاحب العمل: تجنب سياسات “مقاس واحد يناسب الجميع”. اعتمد النماذج الهجينة المرنة، واعترف بأن وقت التنقل جزء من عبء العمل ويؤثر على إنتاجية الموظف ورفاهيته، خاصة لمن يعانون من تحديات نفسية. لصانع السياسة: استثمر في تحسين وسائل النقل العام لتقليل الازدحام. عزز التشريعات التي تدعم العمل المرن. ووسع نطاق الوصول إلى خدمات الصحة النفسية في أماكن العمل.وبحسب الدراسة، فإن العمل من المنزل ليس رفاهية ولا حلا سحريا، بل هو أداة قوية يمكن تصميمها بشكل ذكي لتحسين الصحة النفسية، خاصة للفئات الأكثر حاجة.
المصدر: ساينس ألرت