ميونيخ (رويترز)

أخبار ذات صلة «أسطورة الديوك» يتغزل في بيلينجهام وكين مبابي وكين يبدعان في «ليلة الثنائيات»


كان لخطاب حماسي لتوماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ مع لاعبيه، قبل مواجهة لاتسيو في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم «مفعول السحر»، إذ فاز الفريق الألماني 3-صفر على منافسه الإيطالي، ليبلغ دور الثمانية، لكن توخيل دفع الثمن بإصابة في أصبع القدم.


وقال توخيل، الذي سيترك بايرن في نهاية الموسم، بعد ما يزيد قليلاً عن عام من توليه المسؤولية، إنه ركل صندوقاً في غرفة تغيير الملابس، خلال خطابه الحماسي أمام لاعبيه الذين كانوا في أمس الحاجة للفوز لإنعاش موسمهم.
وكان العملاق البافاري قد فاز بمباراة واحدة فقط، من آخر 5 مواجهات خاضها في كل المسابقات قبل مباراة «الثلاثاء».
وقال توخيل «الخطاب التحفيزي قبل المباراة كلفني إصبع قدمي الأيمن، وعولجت على الفور، ولكن لم يكن لدي الشجاعة لخلع الحذاء، لأنني لم أكن أعتقد أنني سأرتديه مرة أخرى».
وقضى توخيل المباراة على مقاعد البدلاء جالساً ليفوز فريقه 3-1 في مجموع المباراتين، بفضل «ثنائية» لهداف بايرن هاري كين، كما هز المخضرم توماس مولر الشباك، وقال توخيل «أعتقد أن اللاعبين تساءلوا عن سبب جلوسي طوال 90 دقيقة».
ويتأخر البايرن، الذي فاز بآخر 11 لقباً لدوري الدرجة الأولى الألماني، بفارق 10 نقاط عن باير ليفركوزن المتصدر في الدوري، كما خرج من كأس ألمانيا. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا بايرن ميونيخ لاتسيو توماس توخيل

إقرأ أيضاً:

عزيزي (ميدو): دورينا ليس (سبوبة)

في الخطاب العام، أو الشعبي في عدد من الدول العربية، تُستخدم كلمة “السبوبة” لوصف تلك اللحظة التي يُختزل فيها المشروع، أو الموقف في عائد مالي سريع، بلا رؤية أو التزام أخلاقي هي ليست مشكلة في السعي للربح بحد ذاته، بل في غياب المعنى، حين يصبح كل شيء قابلًا للبيع، حتى القناعات .
في عالم الاتصال، لا تُقاس قيمة التصريح فقط بمضمونه، بل باللغة التي يُقدَّم بها والسياق الثقافي الذي يُلقى فيه بعض التصريحات التي تُمرر على أنها”نصيحة” أو “رأي شخصي” قد تحمل في طياتها تقليلًا غير مباشر أو نظرة فوقية، خصوصًا عندما تتناول مشاريع أو دولًا أو تجارب رياضية خارج الإطار الأوروبي التقليدي .
التصريح الذي يختزل فكرة قدوم لاعب بحجم محمد صلاح إلى الدوري السعودي في كونه”بحثًا عن المال”، أو وسيلة لشراء أسهم في نادٍ أوروبي، أو بالبلدي شراء (ريكوردر) لا يمكن عزله عن دلالاته الاتصالية؛ فحتى لو لم تكن النية إهانة، فإن الأثر الاتصالي يوحي بتقزيم مشروع رياضي كامل، وتحويله إلى مجرد محطة مالية، وهو ما يُعد في ثقافات كثيرة – ومنها الثقافة السعودية – خطابًا غير محترم؛ فالدوري السعودي اليوم ليس فكرة طارئة ولا نزوة مالية عابرة؛ بل هو مشروع استثماري رياضي طويل الأمد، تُبنى فيه البنية التحتية، وتُستقطب الكفاءات، وتُصاغ هوية تنافسية واضحة وتجاهل هذا السياق والحديث عنه بلغة اختزالية، يعكس فشلًا في قراءة المشهد أكثر مما يعكس نقدًا موضوعيًا.
في الاتصال العابر للثقافات، هناك فارق جوهري بين النقد والتحقير، وبين التحليل والتصنيف المسبق، حين يُختزل خيار لاعب محترف في بعد واحد، ويتم تجاهل الطموح الرياضي، والتحدي التنافسي، وتأثير المشروع على الكرة العالمية، فإن الخطاب يتحول من رأي إلى وصاية رمزية، وكأن بعض الدوريات تملك وحدها حق “الشرعية الكروية ”، والأخطر أن هذا النوع من الخطاب لا يُسيء فقط للدوري؛ بل يضع اللاعب نفسه في قالب غير منصف، وكأنه عاجز عن اتخاذ قرار مهني معقد، ويُختزل في صورة “باحث عن المال”، وهو تبسيط مخل وغير مهني.
عندما نتحدث عن مشاريع رياضية كبرى، فإن الحد الأدنى من الوعي الاتصالي يفرض علينا أن نناقشها بلغة تعترف بواقعها وتأثيرها، لا بلغة تُقلل منها تحت غطاء المزاح أو النصيحة، وهذا أمر كنت أتوقع من رحالة أوروبا وزميل )زلاتان ( الكابتن ميدو أن يتفهمه؛ فالرسائل لا تُقاس بما يقصده المتحدث فقط، بل بما يفهمه المتلقي، وأن دورينا ليس (سبوبة).

مقالات مشابهة

  • مدرب بايرن ميونيخ: أتمني تتويج الكونغو بلقب أمم إفريقيا
  • عزيزي (ميدو): دورينا ليس (سبوبة)
  • بايرن ميونيخ وأوباميكانو.. «محادثات مكثفة وبناءة»
  • «دبي للسلة» يُطيح بايرن ميونيخ في «اليوروليج»
  • لايبزج يرفض مزاحمة بايرن ميونيخ في «البوندسليجا»!
  • بايرن ميونيخ يجدد عقد الطاقم المساعد لكومباني
  • مدرب منتخب البنين يكشف قائمة لاعبيه لنهائيات كأس الأمم الإفريقية
  • مدرب منتخب تونس يكشف عن قائمة لاعبيه الرسميين لكأس أمم أفريقيا
  • مدرب العراق يشدد على جاهزية لاعبيه لمواجهة الأردن بكأس العرب
  • منافس الخضر يكشف قائمة لاعبيه المعنيين بخوض “كان 2025”