صحيفة تركية: الغرب يشن حربا "تخريبية" ضد روسيا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تشير صحيفة "جمهوريت" التركية في مقال لها، إلى أن الغرب يسعى لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا عن طريق تنفيذ أعمال تخريبية ضد روسيا.
إقرأ المزيدويقول كاتب المقال الصحفي محمد علي جولر: "هناك طريقتان: إما أن يرسل الغرب قواته العسكرية إلى أوكرانيا، أو أن يصدّر "حربا خاصة" إلى هناك".
ووفقا للصحفي، إرسال قوات عسكرية من الدول الغربية لمساعدة كييف أمر مستحيل، لذلك يبقى الخيار الثاني. والمقصود بـ"الحرب الخاصة" أعمال التخريب، وتوسيع "المهمات التدريبية" في أوكرانيا، وغير ذلك.
ويقول: "سيحاول الغرب إبقاء الصراع مستعرا باستخدام الأعمال القذرة".
ووفقا له، أحد الأمثلة على ذلك هو تفجير مشروع خط "السيل الشمالي" وفتح قواعد لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في أوكرانيا.
ويشير الكاتب، إلى أن عواقب هذه العمليات ستكون أكثر خطورة بالنسبة للغرب نفسه. مشيرا إلى ارتفاع أسعار الطاقة وتسارع التضخم وإفقار السكان، ومذكرا باحتجاجات المزارعين المستمرة.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن استعدادها للمشاركة في مفاوضات روسيا بشرط
أعلنت الرئاسة الأوكرانية، الخميس، أن كييف مستعدة للمشاركة في الجولة المقبلة من المفاوضات التي اقترحتها موسكو الأسبوع المقبل، لكنها اشترطت أن يكون الحوار "بناءً"، داعية روسيا إلى تسليمها المذكرة التي تشتمل على الشروط الروسية للتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، أندريه يرماك، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس"، إن بلاده "مستعدة للمشاركة في الاجتماع المقبل"، مشددًا في الوقت نفسه على "ضرورة أن يكون النقاش بناء".
وأضافت الرئاسة الأوكرانية، في بيان رسمي، أن من "الأهمية بمكان" أن تقوم روسيا بتسليم كييف "المذكرة" التي تعمل على إعدادها، قبل موعد الاجتماع المقرر عقده يوم الإثنين المقبل، ما يتيح للطرف الأوكراني دراستها واتخاذ موقف واضح من الطرح الروسي.
وكانت موسكو قد أعلنت، الأربعاء، أنها انتهت من إعداد مسودة "مذكرة سلام" تتضمن شروطها لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدة استعدادها لتقديمها إلى الجانب الأوكراني خلال جولة تفاوض جديدة، تقترح عقدها في الثاني من يونيو المقبل بمدينة إسطنبول التركية.
ويأتى هذا التطور بعد أشهر من الجمود الدبلوماسي بين الطرفين، وسط تصعيد عسكري متبادل على الجبهات الشرقية والجنوبية، ما يزيد من أهمية أي تحرك دبلوماسي قد يفتح نافذة أمل لوقف إطلاق النار وإطلاق مسار تفاوضي جديد يضمن الأمن والاستقرار فى المنطقة.