لافروف يبحث مع نظيره الأرميني التعاون في إطار مؤسسات التكامل المشتركة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في اتصال هاتفي، مع نظيره الأرميني أرارات ميرزويان، سبل دعم التعاون في إطار مؤسسات التكامل المشتركة.
تركيا.. هزة أرضية في أنطاليا تزامنا مع منتدى دبلوماسي يشارك فيه لافروف لافروف: تسليم زيلينسكي خطة السلام إلى روسيا هو إنذار نهائي
وذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء أن الاتصال الهاتفي بين الوزيرين الروسي والأرميني جرى أمس الثلاثاء بهدف بحث المسائل الملحة على جدول الأعمال الثنائي والإقليمي، بما في ذلك عملية التسوية بين أرمينيا وأذربيجان والتعاون بين البلدين في إطار مؤسسات التكامل المشتركة.
يُذكر أن العلاقات بين روسيا وأرمينيا في الفترة الأخيرة تتسم بالتوتر، حيث أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكولا باشينيا مؤخرا تعليق مشاركة بلاده في منظمة معاهدة الأمن الجماعي بالساحة السوفيتية السابقة، والتي تقودها روسيا عمليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لافروف آرارات ميرزويان دعم التعاون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: ميثاق المتوسط يعزز التكامل والشراكة واغتنام الفرص الاقتصادية
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الجمعة ٢٨ نوفمبر في الاجتماع الوزاري الخاص بإطلاق ميثاق المتوسط، بحضور "كايا كالاس" الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي و "دوبرافكا سويتشا" مفوضة الاتحاد الأوروبى للمتوسط، وعدد من وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط، وذلك خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط والذى يحظى هذا العام بأهمية خاصة نظرا لتزامنه مع مرور ٣٠ عاما على إطلاق عملية برشلونة.
وقد القى الوزير عبد العاطي كلمة أكد فيها على أهمية الميثاق كإطار شامل يهدف إلى تعزيز التكامل بين دول البحر المتوسط، ومواجهة التحديات المشتركة، واغتنام الفرص الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، للمضي قدماً نحو شراكة قائمة على الثقة والاحترام المتبادلين، مستعرضاً مشاركة مصر الفاعلة في الاجتماعات التحضيرية للميثاق.
وأكد وزير الخارجية على الاهتمام المصري بمحاور الميثاق الثلاثة المتمثلة في التنمية البشرية، الاقتصاد، والأمن وإدارة الهجرة، مشيراً الى أنه فيما يتعلق بمحور التنمية البشرية، أوضح استعداد مصر استضافة الجامعة الأورومتوسطية وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحث العلمي والابتكار لاسيما مع جاهزية مصر واستحقاقها لاستضافة تلك الجامعة استناداً إلى الموقع والدور الإقليمي لمصر واستضافتها لجامعات دولية مرموقة، فضلا عن انضمام مصر لبرنامج Horizon Europe.
وسلط الوزير عبد العاطي الضوء على المحور الخاص بالاقتصاد، مؤكداً أهمية توفير الموارد والحوافز اللازمة لتشجيع الاستثمار بدول الجوار الجنوبي وفقاً لاحتياجات وإمكانات كل دولة، مستعرضاً مساهمات مصر في عدد من المشاريع الاقتصادية والبنية التحتية والطاقة المتجددة، من بينها مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، وخط نقل الحاصلات الزراعية بين مصر وإيطاليا، ومبادرة "تيرا ميد" للطاقة النظيفة مع التأكيد على تبني مصر سياسات داعمة للطاقة المتجددة وتعزيز التعاون الإقليمي وجذب الاستثمارات، وتوسيع نطاق الوصول للطاقة النظيفة. وأكد أن قضايا التنمية الاقتصادية تعد قضايا محورية في العلاقات بين ضفتي المتوسط، مبرزاً أهمية قطاع الصناعة الذي يتعين أن يكون قاطرة أساسية للاقتصاد والتعاون المشترك، وذلك بجانب أهمية تعزيز توطين الصناعات والتكنولوجيا.
كما أشار وزير الخارجية خلال كلمته إلى أهمية محور الهجرة، مؤكداً ضرورة التعامل مع مسألة مكافحة الهجرة غير الشرعية من منظور تنموي شامل، وأهمية التوازن بين مكافحة الهجرة غير الشرعية وفتح الطريق أمام تنقل العمالة بشكل قانوني لسد الفجوة الأوروبية في بعض التخصصات.
وحرص الوزير عبد العاطي التأكيد خلال كلمته على ضرورة مواجهة التطورات الجيوسياسية بالمنطقة وتضافر الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين والبناء على مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام والعمل على تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي "ترامب"، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.