كهرباء الشارقة تنظم البطولة الأولى بين عمال المنشآت للترويج لمبادرة ساعة الترشيد
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نظمت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة البطولة الأولى بين عمال منشآت الشارقة بنادي الثقة للمعاقين تحت شعار بطولة ساعة الترشيد للعمال والتي تنافس فيها 5 فرق من العمال من دوائر وجهات مختلفة في امارة الشارقة وتضمنت محاضرة لتثقيف العمال وتنمية الوعي لديهم بسلوكيات وأساليب ترشيد استهلاك الطاقة والمياه ومسابقات رياضية متنوعة ومكافأت وجوائز للمتسابقين وذلك بهدف الارتقاء بمفهوم ساعة الترشيد، والاستخدام الأمثل للموارد ليصبح ثقافة مجتمعية.
وأوضح راشد المرزوقي مدير إدارة الإتصال المؤسسي بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة أن البطولة تأتي كأحد البرامج المهمة التي أعدتها الهيئة ضمن استراتيجية محددة للترويج لمبادرة ساعة الترشيد التي أطلقتها الهيئة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والتي تعكس رؤية سموه في نشر ثقافة الحفاظ على الطاقة وترشيد استخدامها في المجتمع بسلوك حضاري ومتطور.
وأكد أن هذه البطولة العمالية تهدف لتنمية الوعي لدى العمال بأهمية الطاقة والمياه وأساليب الاستخدام الأمثل لها وتعزيز التحرك الجماعي لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام الموارد الطبيعية بطريقة أكثر وعياً وغرس روح المبادرة ونشر التوعية لدى أفراد المجتمع بضرورة تعزيز دورهم الفعال في رفع كفاءة استخدامهم للكهرباء وتقليل هدر الموارد بما يساهم في تنمية مستدامة.
وأشاد بتعاون الجهات المشاركة بالبطولة وتقدم بالشكر لمن ساهموا في نجاح البطولة من خلال تقديم عدد من الهدايا والجوائز وهم جمعية الشارقة التعاونية وكارمن للعطور وعبير الصباح للنظارات مؤكداً أن الهيئة تحرص على تفعيل التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والشركات الخاصة.
وأوضح أن الهيئة تسعى إلى تنظيم الحملات التوعوية ودعم الأنشطة والفعاليات التي تعزز التفاعل مع مختلف القطاعات ليكونوا عناصر فاعلة في بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، وتحرص على إعداد برامج متخصصة تناسب كل فئة من فئات المجتمع.
وأكد أن الهدف من تلك المبادرات والفعاليات هو ترسيخ ثقافة الاستهلاك الرشيد بين جميع فئات المجتمع، والارتقاء بمفهوم ترشيد استهلاك الموارد ليصبح ثقافة مجتمعية وسلوكاً يومياً عبر تفعيل دور المتعاملين في خفض استهلاك الكهرباء والمياه، للمساهمة في الحفاظ على مواردنا الطبيعية الثمينة لدعم مسيرة التنمية المستدامة في إمارة الشارقة، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف أن المبادرات التي أطلقتها الهيئة اثبتت مدى إمكانية مساهمة جميع أفراد المجتمع في دعم الجهود الهادفة إلى الحد من ظاهرتي التغير المناخي والاحتباس الحراري من خلال تبني سلوكيات إيجابية في العمل والمنزل، بما يكفل ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية من الطاقة والمياه ويقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وشارك في البطولة فرق من إدارة الترشيد بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية وشعبة اسكانات العمال ببلدية الشارقة وجمعية الشارقة التعاونية ومجموعة انجازات للخدمات وفي ختام البطولة كرمت الهيئة الفرق الفائزة والمشاركين والرعاة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ترشید استهلاک
إقرأ أيضاً:
انطلاق جائزة كفاءة الطاقة في دورتها الأولى لعام 2025
البلاد (الرياض)
أعلن المركز السعودي لكفاءة الطاقة، عن إطلاق “جائزة كفاءة الطاقة” في دورتها الأولى 2025 كمبادرة تهدف إلى إبراز أهمية تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وتحفيز القطاعات والجهات على تبني ممارسات تحسين كفاءة استهلاك الطاقة والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال، فضلًا عن تشجيع القطاعات والأفراد على البحث والابتكار في مجال كفاءة الطاقة. وأوضح المركز أن استقبال طلبات الراغبين في التقديم على الجائزة في دورتها الأولى سيبدأ اعتبارًا من تاريخ 28 / 07 / 2025 وذلك من خلال المنصة الإلكترونية للجائزة eeaward.seec.gov.sa أو من خلال الدخول على رابط الخدمات الإلكترونية في الصفحة الرئيسة للموقع الإلكتروني للمركز السعودي لكفاءة الطاقة. وتتضمن دورة جائزة كفاءة الطاقة لهذا العام خمس مراحل؛ حيث تبدأ المرحلة الأولى بفتح نافذة التسجيل واستقبال طلبات التقديم على الجائزة، تليها مرحلة الفرز والتأهيل، ومن ثم مرحلة التحكيم وصولًا إلى المرحلة الخامسة والأخيرة وهي مرحلة إعلان الفائزين وتكريمهم في حفل يقام خلال شهر ديسمبر القادم. وتستهدف الجائزة كلًا من القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، إضافة إلى المجتمع والأفراد، وذلك عبر ثلاث مسارات رئيسة هي: الكفاءة والترشيد حيث تمنح الجائزة في هذا المسار لأفضل الجهات التي نفذت جهود مستدامة؛ لتحسين كفاءة الطاقة وحققت وفورات في منشآتها. ويختص المسار الثاني بالتطوير والابتكار ومن خلاله يتم منح الجائزة لأفضل فكرة تطويرية وابتكارية أسهمت في رفع مستويات كفاءة الطاقة، في حين يختص المسار الثالث بالتوعية والتأثير حيث تمنح الجائزة في هذا المسار لأفضل الجهود التي أسهمت في رفع الوعي لدى المجتمع بكفاءة الطاقة وأهمية ترشيد الاستهلاك.