أرملة نافالني تدعو الروس إلى الاحتجاج يوم الانتخابات ضد السلطات الروسية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دعت يوليا نافالني، أرملة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، إلى الاحتجاج يوم الانتخابات ضد السلطات الروسية.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، قالت يوليا إنه كجزء من الاحتجاج، يجب على الناس تشكيل طوابير طويلة في مراكز الاقتراع في منتصف نهار 17 مارس المقبل.
وقالت في رسالة بالفيديو: "نحن بحاجة إلى استغلال يوم الانتخابات لنظهر أننا موجودون وأن هناك الكثير منا".
وتوفي إليكسي نافالني فجأة في مستعمرة جزائية روسية في 16 فبراير. وقد ألقت باللوم على الرئيس فلاديمير بوتين في وفاته.
وأطلق على دعوتها للاحتجاج يوم الاقتراع اسم "منتصف النهار ضد بوتين".
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في روسيا في الفترة من 15 إلى 17 مارس المقبل.
وقالت أرملة نافالني إن الحضور إلى مراكز الاقتراع في نفس الوقت كان "إجراءً بسيطًا وآمنًا للغاية" ولا يمكن للسلطات حظره، لكنه سيسمح للأشخاص ذوي التفكير المماثل "برؤية أن هناك الكثير منا وأننا أقوياء". ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوليا نافالني نافالني الاحتجاج الانتخابات السلطات الروسية
إقرأ أيضاً:
كيف أقنعت تركيا روسيا وإيران بالتخلي عن الأسد؟.. اتصال حاسم
كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقاء متلفز على إحدى القنوات التركية، كواليس ليلة هروب بشار الأسد ومغادرته دمشق، موضحا الظروف التي سبقت تلك اللحظة وكيف جرى إقناع الأسد بهروبه دون قتال.
وأوضح أن اللحظة الحاسمة جاءت مع بدء عمليات ردع العدوان ضد نظام بشار الأسد، مؤكداً أن "أكثر ما كان يجب فعله في تلك المرحلة هو التحدث مع الروس والإيرانيين وإقناعهم بعدم التدخل عسكرياً في المعادلة".
"اتصال هاتفي أقنع الأسد بالهرب"
وزير الخارجية هاكان فيدان يكشف كواليس ليلة سقوط بشار pic.twitter.com/zcnpuU7YOC — الاسطنبولي (@istanbulli1453) December 9, 2025
وبيّن فيدان أن الدبلوماسيين الأتراك عقدوا سلسلة لقاءات مكثّفة مع المسؤولين الروس والإيرانيين خلال الأسبوع الذي تزامن مع انطلاق العملية، وأن تلك اللقاءات تناولت أمورا لا يرغب بالإفصاح عنها.
وأضاف: "لكنهم بعد مرحلة ما أجروا اتصالهم ورحل الأسد في ذلك المساء"، في إشارة واضحة إلى ليلة الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
وعندما سألته المذيعة إن كان سقوط النظام بهذه السرعة يعود إلى المحادثات التي جرت خلف الكواليس، وإلى عجز الأسد الذي ظل لسنوات تحت تأثير الروس والإيرانيين عن الحصول على دعمهم في اللحظة الأخيرة، أجاب فيدان: "بالطبع. لو كان قد حصل على الدعم لكان الثوار بعزمهم سينتصرون بالتأكيد، لكن الأمر كان سيستغرق وقتاً أطول وسيكون دموياً أكثر".
وتابع فيدان موضحا أن الروس والإيرانيين "نظروا إلى الأمر ووجدوا ألا معنى للاستمرار… قلناها لهم بوضوح: لم يعد لكل هذا معنى. فالرجل الذي استثمروا فيه لم يعد شخصا يمكن الاستثمار فيه، كما أن ظروف المنطقة تغيرت". وأشاد بدور المعارضة التي "تحركت بشجاعة وعزم منقطعي النظير".
وختم قائلا إن الجانب التركي عمل على "الخروج من العملية بأقل فقد للأرواح" من خلال تكثيف اللقاءات مع "أكثر قوتين فاعلتين في هذا الملف"، مؤكداً: "فتحنا الطريق أمام نصر بلا دماء".