أرملة نافالني تدعو الروس إلى الاحتجاج يوم الانتخابات ضد السلطات الروسية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دعت يوليا نافالني، أرملة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، إلى الاحتجاج يوم الانتخابات ضد السلطات الروسية.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، قالت يوليا إنه كجزء من الاحتجاج، يجب على الناس تشكيل طوابير طويلة في مراكز الاقتراع في منتصف نهار 17 مارس المقبل.
وقالت في رسالة بالفيديو: "نحن بحاجة إلى استغلال يوم الانتخابات لنظهر أننا موجودون وأن هناك الكثير منا".
وتوفي إليكسي نافالني فجأة في مستعمرة جزائية روسية في 16 فبراير. وقد ألقت باللوم على الرئيس فلاديمير بوتين في وفاته.
وأطلق على دعوتها للاحتجاج يوم الاقتراع اسم "منتصف النهار ضد بوتين".
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في روسيا في الفترة من 15 إلى 17 مارس المقبل.
وقالت أرملة نافالني إن الحضور إلى مراكز الاقتراع في نفس الوقت كان "إجراءً بسيطًا وآمنًا للغاية" ولا يمكن للسلطات حظره، لكنه سيسمح للأشخاص ذوي التفكير المماثل "برؤية أن هناك الكثير منا وأننا أقوياء". ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوليا نافالني نافالني الاحتجاج الانتخابات السلطات الروسية
إقرأ أيضاً:
تايوان .. تصويت تاريخي لعزل أعضاء بالبرلمان وسط اتهامات بتدخل صيني
يتوجه الناخبون في تايوان، يوم السبت، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في تصويت تاريخي يستهدف عزل نحو خُمس أعضاء البرلمان، جميعهم ينتمون للحزب المعارض الرئيسي، في خطوة يرى مؤيدوها أنها رسالة حازمة إلى الصين، بينما يصفها المعارضون بأنها تهديد مباشر للديمقراطية.
ويُعد هذا الاقتراع أكبر عملية تصويت على عزل برلماني في تاريخ الجزيرة، بحسب ما أعلنت الحكومة التايوانية، التي حذّرت من "تدخل انتخابي غير مسبوق" من قبل الصين، التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها.
وأكدت الحكومة رفضها القاطع لهذه المزاعم، معتبرة أن القرار يعود للشعب التايواني وحده.
ومن شأن نتائج التصويت أن تعيد رسم ملامح المشهد السياسي داخل البرلمان، إذ قد تفتح الباب أمام الحزب الحاكم، "الحزب الديمقراطي التقدمي"، لاستعادة أغلبيته التشريعية التي خسرها عقب الانتخابات الأخيرة، رغم فوز زعيمه، لاي تشينج-ته، بمنصب الرئاسة.
وفي أعقاب فقدان الأغلبية، مارست المعارضة نفوذها داخل البرلمان لتمرير قوانين تعارضها الحكومة وفرضت خفضًا في الموازنات، ما صعّب جهود تعزيز الإنفاق الدفاعي في ظل التصعيد العسكري والدبلوماسي المتواصل من جانب الصين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه بكين ضغوطها على تايبيه، رافضة دعوات الرئيس لاي المتكررة للحوار، ومصنفة إياه كـ"انفصالي". كما تابعت الصين عن كثب حملة العزل، حيث عبّر مكتب شؤون تايوان ووسائل إعلامها الرسمية عن مواقف داعمة لخطاب المعارضة.
ويتعلق التصويت الحالي بمصير 24 نائبًا من حزب المعارضة، وفي حال تمت إقالتهم، فستُجرى انتخابات فرعية لشَغل مقاعدهم. كما يُنتظر في 23 أغسطس المقبل تصويت إضافي لعزل 7 نواب آخرين من الحزب ذاته.