“المنفي” يبحث مع مبعوث الرئيس الأمريكي ملفات سياسية واقتصادية وعسكرية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
استقبل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ظهر اليوم الأربعاء بمقر المجلس، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، “ريتشارد نورلاند”، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية فى ليبيا، “جيرمى برنت”.
وتمحور اللقاء حول بعض الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية، والسبل الكفيلة للخروج من حالة الانسداد السياسي والمضي قدماً نحو الانتخابات.
بدوره ثمن المبعوث الأمريكي، دور المنفي ومحاولاته الحثيثة لخلق جسوراً للتواصل مع الفاعلين والمعنيين بالقضية الليبية بهدف الوصول للانتخابات، متطلعاً إلى إعادة إحياء اللجنة المالية العليا لتلعب دوراً أكبر خلال الفترة المقبلة كأداة تضمن التوزيع العادل للموارد مع الإفصاح والشفافية والترشيد في الإنفاق.
بدوره أكد المنفي مواصلة العمل بالشراكة مع البعثة الأممية في ليبيا للوصول لتسوية سياسية حقيقية ترتكز علي الاحتكام للشعب بشكل مباشر وتفعيل دور المنظمات الإقليمية والدولية للمساهمة في تعزيز الحوار والتوافق.
الوسوم#المنفي المبعوث الخاص بالرئيس الأمريكي المجلس الرئاسي امريكا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنفي المجلس الرئاسي امريكا ليبيا
إقرأ أيضاً:
الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي، على ضرورة النهوض بقطاع الطيران باعتباره شرياناً حيوياً وركيزة أساسية في دعم التنمية، وتيسير حركة الأفراد والبضائع.
وأكد المحرمي -خلال لقائه اليوم الأحد، في عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن حيدرة- على اهمية توفير الدعم الفني والمؤسسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بما يمكّنها من الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة الجوية. وفق وكالة سبا الرسمية.
وجرى مناقشة أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين أدائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
واستمع المحرّمي، من الكابتن ناصر و حيدرة إلى مقترحات تطوير العمل التجاري للشركة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات وتعزيز تجربة العملاء، والمساهمة في بناء شراكات قوية مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، وتوسيع آفاق الخطوط الجوية اليمنية في سوق الطيران رغم التحديات القائمة.
بدورها حمّلت قيادة الشركة، جماعة الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالخطوط الجوية اليمنية خلال السنوات الماضية، بسبب ممارساتها العدائية تجاه المطارات والملاحة الجوية، واختطافها للطائرات، واستغلالها القطاع لخدمة أجندات عسكرية تعرّض سلامة الطيران للخطر وتنتهك القوانين الدولية.