بعد تحرير سعر الصرف.. انهيار الدولار في السوق السوداء وهذا آخر تحديث

سعر الدولار في السوق السوداء.. شهد سعر الدولار في السوق السوداء، اليوم الأربعاء 6 مارس 2024، انهيارا تاما، بعد إعلان البنك المركزي صباح اليوم، رفع أسعار الفائدة بنسبة 6% في اجتماع استثنائي وسمح بخفض جديد لسعر الدولار، كما طرح بنكا الأهلي ومصر شهادة جديدة وأجرى البنكان تعديلات على سعر الشهادات القائمة للعائد الثابث.

وتكبد المضاربون خسائر فادحة بسبب انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء، حيث تواصل الحكومة دورها في ضبط تجار النقد الأجنبي ومخربي الاقتصاد الوطني.

سعر الدولار في السوق السوداء

وهبط سعر الدولار اليوم في السوق الموازي، لما دون 40 جنيها ليسجل 39 جنيها وسط توقف تام لحركة البيع والشراء لحين معرفة السعر النهائي للدولار والذي يشهد هبوطا بشكل حاد ومنذ ذلك الحين توقفت عمليات المضاربة على الدولار.

الدولارسعر الدولار في الأيام الماضية

وأدى احتقان سوق الصرف في مصر خلال الشهور الماضية وعدم تدبير الدولار في البنوك، إلى انتعاش السوق السوداء، وزيادة كبيرة في المضاربة على العملات الأجنبية، لتصبح العملات الأجنبية سلعا يتم البحث عنها، وشرؤها من أجل التحوط من هبوط قيمة الجنيه حتى أن سعر الدولار وصل لمستويات فوق 70 جنيها، لكن مع إعلان صفقة رأس الحكمة هبط سعر الدولار والعملات بشكل متتالي لتخسر ما بين 36 إلى 40%.

ويشهد سعر الدولار في مصر بالسوق السوداء الآن تضاربا كبيرا، ولا يوجد سعر حتى وقت كتابة هذا الخبر.

وكان آخر سعر سجله الدولار في السوق السوداء ما بين 43 إلي 44 جنيها، أما تطبيقات تسعير الدولار تضع أسعارا متفاوتة ولا يوجد تنفيذ فعلي على الدولار في الأسواق الموازية والجميع في حالة ترقب لما تسفر عن الساعات القليلة القادمة بعد تحريك سعر الصرف في البنوك الرسمية، لأن الحصيلة الدولاية الناتجة عن هذا التعويم سيكون لها الكلمة العليا في توجيه سوق الصرف.

الدولارقرار البنك المركزي اليوم

وأعلن البنك المركزي المصري صباح اليوم أنه سوف يتحدد سعر الصرف وفقاً لآليات العرض والطلب، مشيرا إلى أن الاقتصاد المحلي تأثر في الآونة الأخيرة بنقص الموارد من العملات الأجنبية مما أدى إلى ظهور سوق موازية لسعر الصرف وتباطؤ النمو الاقتصادي، واستمرت التداعيات الخارجية الناجمة عن الضغوط التضخمية العالمية في التراكم تزامناً مع تعرض الاقتصاد العالمي لصدمات متتالية. وقد أدت تلك الصدمات وتداعياتها إلى ارتفاع حالة عدم اليقين وتوقعات التضخم، مما زاد من الضغوط التضخمية. كما أدت تحركات سعر الصرف الناجمة عن ذلك بالإضافة لارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأساسية بجانب صدمات العرض المحلية، إلى استمرارية الضغوط التضخمية التي دفعت بدورها معدل التضخم العام إلى تسجيل مستويات قياسية.

وأكد البنك المركزي التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط، وتحقيقاً لذلك، يلتزم البنك المركزي بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، وذلك من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كمرتكز اسمي للسياسة النقدية مع السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقاً لآليات السوق، ويعتبر توحيد سعر الصرف إجراء بالغ الأهمية، حيث يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي.

اقرأ أيضاًعلاء عز: قرارات البنك المركزي تساعد في خفض أسعار السلع

فوربس عن قرارات البنك المركزي: قادت ارتفاعًا كبيرًا للسندات ومؤشرات البورصة

السمدوني: توافر الدولار في البنوك يسرع الإفراج عن البضائع في الموانئ

المصدر: الأسبوع