نيكى هيلي تنسحب من سباق الترشح لـ انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.. وتدعم «ترامب»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، اليوم الأربعاء، انسحابها من سباق الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، وهو القرار الذي سيضمن فوز دونالد ترامب، بترشيح الحزب الجمهوري، وخوض سباق الانتخابات الرئاسية ضد الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، مرة أخرى في انتخابات نوفمبر.
وأوضحت نيكي هيلي، في مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن دونالد ترامب سيكون مرشح الحزب الجمهوري، قائلةً: «التركيز الآن على دونالد ترامب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي بايدن ترامب
إقرأ أيضاً:
بولندا.. مرشح المعارضة نافروتسكي يتجه للفوز في انتخابات الرئاسة
أظهرت نتائج استطلاع رأي حديث في بولندا أن كارول نافروتسكي، مرشح حزب "القانون والعدالة" المحافظ، يتجه نحو الفوز في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، متقدما على منافسه رافال تشاسكوفسكي، مرشح حزب "المنصة المدنية" الليبرالي الحاكم.
ووفقًا للأرقام التي نشرتها قناة "تي في بي إينفو" الرسمية، فإن نافروتسكي من المتوقع أن يحصد نسبة 51% من أصوات الناخبين، مقابل 49% لصالح تشاسكوفسكي، استنادًا إلى استطلاع أجرته مؤسسة "آي-بوس" المتخصصة بطلب من وسائل إعلام بولندية.
كانت الاستطلاعات الأولية تُظهر تفوقًا بسيطًا لتشاسكوفسكي بنسبة 50.3%، لكن التحديث الأخير أظهر تحولًا واضحًا لصالح نافروتسكي، الذي حصل على نقطتين مئويتين إضافيتين.
وقالت مؤسسة "آي-بوس" إن هامش الخطأ في الاستطلاع يبلغ 0.5%، مما يجعل السباق محتدمًا حتى اللحظة، إلا أن تقدم نافروتسكي قد يكون حاسمًا ما لم تحمل النتائج الرسمية مفاجآت.
انعكاسات سياسيةيمثل تقدم نافروتسكي دعمًا كبيرًا لمعسكر اليمين المحافظ في بولندا، في وقت تواجه فيه حكومة حزب "المنصة المدنية" انتقادات داخلية بشأن السياسات الاقتصادية والهجرة والعلاقة مع الاتحاد الأوروبي.
ويُعرف حزب "القانون والعدالة" بمواقفه الاجتماعية التقليدية والنزعة الوطنية، وهو الحزب الذي كان يهيمن على الساحة السياسية البولندية حتى عام 2023، قبل أن يخسره الحكم بفارق ضئيل لصالح تحالف ليبرالي بقيادة تشاسكوفسكي.
من المنتظر أن تُعلن المفوضية العليا للانتخابات في بولندا النتائج الرسمية خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، وسط ترقب واسع من الداخل الأوروبي، حيث تُعتبر بولندا إحدى الدول المؤثرة في ملفات الأمن والهجرة داخل الاتحاد.
ويُعد هذا السباق الرئاسي من أكثر المنافسات حدة وتقاربًا في تاريخ البلاد الحديث، إذ انعكست فيه الاستقطابات السياسية والاجتماعية الحادة التي تمر بها بولندا منذ سنوات.