الوطن:
2025-05-22@08:25:45 GMT

سعر موحد.. تحرير الصرف يقضي على السوق السوداء

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

سعر موحد.. تحرير الصرف يقضي على السوق السوداء

يعمل تحرير سعر الصرف على وجود سعر عادل وحقيقي للجنيه المصري بالجهاز المصرفي الرسمي ما سيؤدي للقضاء على السوق الموازية كما حدث عام 2016، وهو ما سيؤدي لخفض أسعار السلع التي تسعر بسعر غير حقيقي وفق للدولار بالسوق السوداء؛ ما يصب في صالح المواطنين بتحسين قدرتهم الشرائية، هذا إلى جانب أن القضاء على ظاهرة الدولرة والمضاربة على الدولار في السوق الموازية، التي يوجد بها نسبة كبيرة من الدولار يتم تداولها بها، سيعمل على دخول هذه الكمية الضخمة من الدولار إلى الجهاز المصرفي الرسمي، وفقاً لتقارير حكومية.

القضاء على السوق الموازية

وفي السياق نفسه، سيؤدي القضاء على السوق الموازية وتحرير سعر الصرف إلى ثبات سعر الصرف ووضوحه للمستثمرين مما سيعمل على المزيد من جذب الاستثمار المحلي والأجنبي للسوق المصري، خاصة مع صعوبة عمل الاستثمار في السوق المصرية في ظل وجود سعرين للدولار في السوق، ووصول الفجوة بين السعر الرسمي للدولار وسعره في السوق السوداء لنسبة كبيرة وغير واقعية خلال الفترة الماضية، لذا سيعمل تحرير سعر الصرف على جذب المزيد من الاستثمار المحلي والأجنبي للسوق المصري مما سيعمل على إنعاش الاقتصاد المصري وخاصة أن السوق المصري يتمتع بفرص هائلة للاستثمار في قطاعات مختلفة مربحة، ومنها القطاع الصناعي والإسكان والتجارة والسياحة وغيرها.

مما سيعمل على توفير الآلاف من فرص العمل وتنمية الصناعات المصرية وزيادة نسب التصدير للخارج، وغيرها من الأمور التي تستهدف في أولوياتها تخفيف الأعباء على كاهل المواطن المصري، وخفض أسعار كافة السلع، وتعزيز القوة الشرائية للمواطن المصري الذي ساند ودعم الدولة المصرية وتحمل الكثير من الأعباء خلال الفترة الماضية.

عودة تدفقات تحويلات المصريين بالخارج

كما يؤدي تحرير سعر الصرف لثبات سعر الصرف ووضوحه بالنسبة للمصريين بالخارج، ومع القضاء على السوق الموازية، إلى عودة تدفقات تحويلات المصريين بالخارج للجهاز المصرفي الرسمي، لعدم لجوئهم للتحويل خارج القنوات الرسمية نظرًا لوجود سعرين للدولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سعر الصرف البنك المركزي الدولار السوق الموازية على السوق الموازیة تحریر سعر الصرف القضاء على سیعمل على فی السوق

إقرأ أيضاً:

الوَحدة يتعهدها الصادقون الشرفاء لا الخونة والعملاء

عبد القوي السباعي

ونحن نحتفي بالذكرى الـ 35 لإعادة تحقيق الوحدة، يجب أن ندرك حقيقة أنها لم تكن يومًا ولن تكون ملكًا أَو حكرًا على أحد أَو جماعةٍ أَو فئة، ولن تكون أبدًا علامةً وماركةً تجاريةً مسجلةً لهذا الحزب أَو التنظيم أَو ذلك التيار أَو التجمع من الأدعياء.
الوحدة اليمنية كانت وما زالت وستظل حلمَ وطموحَ الآباء والأجداد، ومنجزًا تاريخيًّا يتعهَّدُهُ الصادقون الشرفاء من جيل الحاضر، وثمرةً يانعةً تقتطفُ خيراتِها أجيالُ المستقبل.
الوَحدة ظلت غريزةً فِطريةً في كُـلّ الأجيال اليمنية على مر التاريخ؛ حتى في أزمنة الانقسام والتشطير للأرض؛ ظل الإنسان اليمني موحد الفكر والثقافة، موحد التركيب والنسيج، موحد الغاية والتوجّـه، وظلت الدعوة إليها مبدأ الأحرار وغاية تجري في دماء الثوار، ومنطق أقوال الحكماء والعلماء، ومصدر إلهام الإبداع والأقلام، ومنتهى أمل البسطاء والشرفاء.
الوحدة اليمنية جاءت، ليس لأن الساسة أرادوها؛ بل لأنها عاشت كحالةٍ متلازمة ودائمة في وعيِّ الشعب والمحرك الرئيس في مكمّن إرادته، والنداء المتردِّد أصداؤهُ في كُـلّ المراحل ومختلف المواقف والأمجاد والمآثر البطولية التحرُّرية من المحتلّ الأجنبي في الماضي والحاضر، وكما هي في المستقبل.
الوَحدةُ اليمنية دعوةٌ أبديةٌ تجدِّدُ العهدَ والميثاق لله سبحانه ثم للأرض والأُمَّـة؛ لمواجهة كُـلّ من خدم ويخدم المتعدي على أرض وشعب الوحدة؛ كونها استراتيجية وأهداف الأُمَّــة جمعاء؛ لأنها كانت النموذج العربي الأَسَاس والأول الأصيل، الذي أنعش إمْكَانية جمع شتات هُــوِيَّات التقسيم والتشرذم الاستعمارية في الوطن العربي كله.
بعد أن مثّلت الوحدة وعاءَ الهُــوِيَّة اليمنية بإيمانها وعزتها وكرامتها وعروبتها وأصالتها الحضارية للانطلاق نحو بناء جيلٍ عربيٍّ مؤمنٍ ومتحرّرٍ مستقل، جيلٍ واعٍ وقويٍّ مهابِ الجانب، يرفُضُ ويواجه كُـلّ مشاريع التبعية والانبطاح والارتهان والوصاية الخارجية.
الوحدة هي إرث حضاري لكل الأجيال اليمنية ورثوها عن آبائهم وأجدادهم وراثة الحق الأصيل الثابت، الذي لا يمكن التنازل عنه أَو بيعه أَو التفريط به، ورثوها من جيلٍ رضع من حليب الاستراتيجية الرئيسية للوحدة، وباتت ثمارُها تتجلى في سياق معركة طوفان الأقصى الملحمية.
الوحدة هي الأهداف التي تحقّق لليمن – بكل اتجاهاته- القوة والمنعة والسيادة والتحرّر من العدوّ الغازي والمحتلّ، والاستقلال التام عن وصاية دويلات بعران الخليج الرجعية ومشغليها في الغرب الأمريكي، وهكذا سيمضون عليها.
الوحدة اليمنية مَثَّلَت تجربة نهضوية رائدة، وأَسَاسًا متينًا على طريق بناء الدولة اليمنية المستقلة السيادة والقرار، وبات الحفاظ عليها قدرٌ في رقاب المجاهدين الأحرار، فهي مع المشروع القرآني السلاح اليمني القادرَ على مضاعفة الانتصار وإلحاق الهزائم بالأعداء في البر والبحر والجو، فالعدوّ يدرك مدى ما يمثّله هذا الثنائي من خطورةٍ على وجودهم، وزوال عروشهم.
لذلك رأيناهم وعلى مدى عقدٍ من الزمن، كيف عملوا على تحويل بعض حَمَلَةِ وورثةِ الوَحدةِ من متطلعين للتحرّر والاستقلال وَمطالبين بالوحدة القومية، إلى عملاءَ وخونة ومرتزِقة، تحت تأثير أموال الرجعية الخليجية والارتهان لقوى الهيمنة الأمريكية الصهيونية، وباركوا غزوَ أرضهم واحتلالَها وامتهانَ شعبهم وإذلالَه وفرضَ السيطرة عليه.
ولكُلِّ أُولئك نقول: الوَحدةُ اليمنية ليست حَدَثًا عابرًا يمكن أن ينمحيَ من الذاكرة الجمعية، لمُجَـرّد أن يستهدفَها أعداؤها الباغون، أَو يشوِّهُ مسارَها فسادُ وإفسادُ العملاء الطارئين، وليست مُجَـرَّدَ مفردةٍ تلوكُها أفواهُ العملاء والخونة والمرتزِقة، في كل ذكرى لها.
الوَحدةُ اليمنية باتت اليوم تتمثَّلُ في وحدةٍ دينيةٍ وطنيةٍ إنسانية، قبل أن تكون وحدةً سياسية وجغرافية؛ فهي عصيَّةٌ على كُـلّ النزعات التفكيكية ومن يقف خلفها، عصيةٌ على تلك الأصوات المتضخمة والمجاميع الموظفة في غرف التضليل الإعلامية الصهيونية، والأيّام القادمة حُبلى بمفاجآت الوحدويين.. ولا عزاء للمتباكين الأدعياء والخونة والعملاء.

مقالات مشابهة

  • ضبط عملات أجنبية بقيمة 7 ملايين جنيه فى السوق السوداء
  • لا أشك أبدا في نزاهة القضاء المصري.. محمد رمضان يروي جانبه من القصة فيما يتعلق بقضية نجله
  • قبل الافتتاح الرسمي.. أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير
  • الوَحدة يتعهدها الصادقون الشرفاء لا الخونة والعملاء
  • الجيزة تودع الفوضى.. سوق العياط الحضاري يقضي على العشوائية| شاهد
  • 25 يونيو الحكم في دعوى التلاعب بوثائق التأمين الدولاري على الحياة
  • اليوم.. القضاء الإداري ينظر قضية التلاعب بوثائق التأمين الدولارى
  • قرار أمريكي ينعش السوق المصري| خفض أسعار الأدوية يوفر نصف مليار دولار ويدعم استقرار الجنيه
  • صعود مثير للجنيه المصري أمام الدولار يفجر مخاوف من مراجعة صندوق النقد
  • السياحة: الترويج للمقصد المصري في السوق الهولندي