مقتل شخصين وإصابات بهجوم استهدف سفينة بخليج عدن
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يحيى السريع: "هاجمنا السفينة الأمريكية بعد رفض طاقمها لتحذيراتنا"
وقع عدد من القتلى، جراء استهداف سفينة في خليج عدن، الأربعاء، قام به جماعة الحوثيين، حسبما أعلنت وكالة أسوشيتد برس.
اقرأ أيضاً : بلاغ عن حادث انفجار قبالة السواحل اليمنية.. تفاصيل
وأضافت الوكالة أن هذا الهجوم هو الأول الذي أوقع قتلى منذ بدء استهداف السفن المتوجهة للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأدى الهجوم إلى مقتل شخصين، فضلا عن إصابة 6 آخرين، حسبما أفادت وسائل إعلام نقلا عن مسؤولين أمريكيين.
وقال الناطق باسم جماعة الحوثي يحيى السريع إن الهجوم على السفينة الأمريكية بخليج عدن بالصواريخ البحرية وكانت الإصابة دقيقة.
وأضاف السريع "هاجمنا السفينة الأمريكية بعد رفض طاقمها لتحذيراتنا".
ومنذ التاسع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بكين الاحتلال أو متجهة إلى موانئها، ردًا على العدوان على غزة.
ففي حين، قابلت القوات البريطانية والأمريكية بضربات على مواقع تابعة للحوثيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحوثيين البحر الاحمر عدن المقاومة
إقرأ أيضاً:
مقتل الفنان إبراهيم إدريس بين حزن أنصار الدعم السريع وشماتة الموالين للجيش
تباينت ردود الفعل في منصات التواصل الاجتماعي بعد مقتل الفنان الشعبي إبراهيم إدريس، إثر استهداف موقع عسكري قرب منطقة هجليج بكردفان بمسيرة تابعة للجيش السوداني.
وعبر أنصار قوات الدعم السريع عن حزنهم لفقدان “صوت البادية”، بينما أبدى الموالون للجيش مشاعر شماتة معتبرين أن مشاركته في القتال جعلته هدفاً مشروعاً.
إدريس كان قد ظهر في أكثر من فيديو وسط عناصر الدعم السريع، وقبلها عرف بترديده أغنيات شعبية مؤيدة لها، من أشهرها “كروزر الحوامة”، وتوعد بدخول الدعم السريع إلى مناطق مثل الشمالية والأبيض، وكان يحتفل بتقدم القوات نحو مواقع متعددة قبل مقتله.
من جهة أخرى، رأى خصوم الدعم السريع أن انخراط إدريس في الاستنفار المسلح حوّله من فنان شعبي إلى طرف في الحرب، ما يغير من طريقة التعاطي مع وفاته مقارنة بفنانين لا علاقة لهم بخطوط القتال.
التعايشي يرثي إدريسكتب رئيس الوزراء في حكومة تأسيس التابعة للدعم السريع محمد حسن التعايشي مرثية مطوّلة لإبراهيم إدريس، بدأها بالقول إن “الطيرانُ بضرب وبزقل… والبيابا الموت يقبل”، قبل أن يصف كيف رحّل صوت الفنان الفجرَ ساعة انقشاع الصبح، مستدعياً الشوق إلى بلاد الساحل والصحراء وبوادي السافنا الحنون. وأضاف أن إدريس لم يكن مجرد صوت، بل كان صرخة ميلاد من روح الثورة، ونداءً نابعاً من حنينٍ تراكم عبر تجارب الظلم وحيف النخب الأنانية.
وأشار التعايشي إلى أن كل نغمة كان يترنم بها الراحل كانت تبشر بميلاد جديد للدولة المقبلة من بطولات السمر والصفر الرقاق وعيدان الأبنوس والخيزران؛ دولة تشبه ملامح أهل البوادي وعيونهم وبساطة قلوبهم المتوثبة للمستقبل.
وأكد أن إبراهيم، أحيا شعوباً أريد لها موت صامت، شعوباً لم يكتب عنها تاريخ حقيقي، وإن كُتب زُوّر أمام الأجيال.
وتابع أن الراحل ترك كتاباً موثقاً وصوتاً محفوظاً ووترًا مشدودًا يرنّ بترانيم البوادي، وأنه أحيا بوادي ظلت منسية منذ تغريبة الهلاليين ورحلة جمعان العويصي وتبلدية يعقوب جراب الرأي وفروة ود تورشين وكسرة أم درمان، ونفرة سلاطين البلاد منذ عهد الميراوي والسناريين وعظماء كوش. وقال إن إدريس وثّق لبطولات أجدادٍ زُوّرت سيرتهم ولأحفاد أعادوا رسم ملاحمهم، وآخرهم “البطل اللحدب”.
وختم التعايشي مرثيته بالقول: “لن نبكيك؛ لكننا سنناضل ونكمل مشوار التأسيس والبناء… سلام عليك يا أمير، وسلام على روحك الحرة”.
الوسومقوات الدعم السريع