وزير الاقتصاد يدشّن منصة «بيانات السعودية» رسميًا في مؤتمر «ليب24»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دشّن وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، رسمياً اليوم ، منصة "بيانات السعودية" وذلك على هامش مؤتمر ليب 24 التقني المقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وجاء التدشين خلال حفل أقيم في جناح السعودية الرقمية بمؤتمر ليب 24 ، الحدث التقني العالمي الذي يشهد حضور عشرات الآلاف من ممثلي الشركات الدولية والمحلية والمتحدثين والخبراء من 180 دولة.
وتهدف المنصة إلى تسهيل الوصول إلى البيانات الاقتصادية والاجتماعية والقطاعية، وزيادة شفافية المعلومات الخاصة بالاقتصاد الوطني؛ تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
وضمن فعاليات مؤتمر ليب 24، كرّم معالي محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان، وزارة الاقتصاد والتخطيط وذلك لحصولها على شهادة اعتماد البنية المؤسسية الوطنية، التي تمنح من قبل الهيئة للجهات الحكومية المتميزة في تطبيق البنية المؤسسية لمعايير نموذج النضج السعودي، مما يسهم في رفع مستوى النضج وتسريع التحول الرقمي في القطاع الحكومي، ويمكن الوصول إلى منصة بيانات السعودية عبر الرابط: https://datasaudi.sa/ar .
يذكر أن وزارة الاقتصاد والتخطيط أطلقت بشكل تجريبي منصة بيانات السعودية في شهر سبتمبر من عام 2023، ومنذ إطلاقها، خضعت المنصة لتحديثات مستمرة وإضافة عدد من المزايا، وتسعى إلى أن تكون المرجع الموحد للبيانات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، حيث تشمل المؤشرات الرئيسية وتوفر إمكانية استعراضها على مستوى المملكة والمناطق بطرق تصويرية وتفاعلية تسهل على المستخدم الاطلاع على تفاصيل المشهد الاقتصادي السعودي؛ وتشمل المؤشرات المقدمة معلومات دقيقة ومتنوعة، ففي الجانب الاقتصادي نجد مؤشرات مهمة كمؤشر التجارة الدولية، وتحويلات العاملين، وميزان الحساب الرأس مالي، وميزان الحساب الجاري؛ كما تشمل المنصة العديد من المؤشرات في الجانب الاجتماعي، كمؤشر الكثافة السكانية، ومؤشر نسبة المواليد، ومؤشر الهرم السكاني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بیانات السعودیة
إقرأ أيضاً:
رسالة وزير الدفاع الإسرائيلي "لماكرون وأصدقائه": سنبني الدولة اليهودية في الضفة
إعتبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن الإعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي". اعلان
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، أن إسرائيل تعتزم بناء ما أسماه "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الحكومة الإسرائيلية المصادقة على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه: "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول النيل منا وتقويض سيطرتنا على هذه الأرض. كما أنها رسالة واضحة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنقيم الدولة اليهودية الإسرائيلية على الأرض".
في المقابل، شدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على أن الاعتراف بدولة فلسطينية لا يُعد مجرد واجب أخلاقي، بل "مطلباً سياسياً".
وخلال مؤتمر صحافي عقده في سنغافورة إلى جانب رئيس وزرائها، لورانس وونغ، حذّر ماكرون من تداعيات تجاهل الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مؤكداً أن على الدول الأوروبية "تشديد الموقف الجماعي" تجاه إسرائيل، في حال لم تتخذ خطوات ملموسة خلال "الساعات والأيام المقبلة".
ولفت الرئيس الفرنسي إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يضطر إلى تفعيل آليات قانونية من شأنها فرض عقوبات، في إطار مراجعة اتفاق الشراكة القائم مع إسرائيل، قائلاً: "إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني، فسيكون من الضروري تشديد موقفنا الجماعي"، ولمّح إلى احتمال فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.
وأضاف: "لا يزال لدي أمل بأن الحكومة الإسرائيلية ستغيّر موقفها، وتستجيب في نهاية المطاف للمطالب الإنسانية العاجلة".
مؤتمر حل الدولتينوتستعد فرنسا والسعودية لترؤس مؤتمر دولي يُعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بين 17 و30 يونيو/حزيران المقبل، بهدف بحث آفاق تسوية النزاع الفلسطيني–الإسرائيلي وفق مبدأ الدولتين.
"حوار شانغريلا"أما في سنغافورة، حيث يحلّ ماكرون ضيفاً على منتدى "حوار شانغريلا" الأمني، فقد انطلقت الجمعة أعمال المنتدى بمشاركة عدد من قادة العالم، من بينهم وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، لمناقشة قضايا تتعلق بتنامي نفوذ الصين، والحرب في أوكرانيا، وتوترات منطقة آسيا، إضافة إلى التداعيات الاقتصادية لسياسات الحماية الأميركية.
في السياق، دعت أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا، الأربعاء، إلى الاعتراف الكامل بفلسطين كدولة عضو في الأمم المتحدة، على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك في بيان مشترك عقب اجتماع لمجموعة "مدريد+" نُشر على الموقع الرسمي للخارجية الإسبانية، في الذكرى السنوية الأولى لإعتراف هذه الدول رسمياً بدولة فلسطين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة