نواب ديمقراطيون يرجحون أن يتسبب اجتياح رفح في انتهاك قواعد المساعدات العسكرية الأميركية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أبلغ مجموعة من النواب الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي الرئيس جو بايدن أن الاجتياح الإسرائيلي لرفح يمكن أن ينتهك متطلبات واشنطن المتعلقة بضروة أن يكون استخدام المساعدات العسكرية متوافق مع المبادئ الإنسانية والقانون الأميركي، بحسب موقع "أكسيوس".
وقال الموقع إن أكثر من 36 نائبا ديموقراطيا بعثوا رسالة لبايدن، ذكروه بما ورد في مذكرة وقعها الشهر الماضي تطالب أي متلقي للمساعدات العسكرية الأميركية بتقديم "ضمانات مكتوبة وموثوقة" بأنه سيلتزم بالقانون الدولي.
وشدد النواب الديموقراطيون أن العملية العسكرية التي تعزم إسرائيل تنفيذها في رفح "من المرجح أن تتعارض" مع المذكرة، مشيرين إلى "غياب خطة ذات مصداقية" لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وحث المشرعون بايدن على "استخدام كل الوسائل المتاحة لضمان محاسبة جميع المستفيدين من المساعدات الأميركية وفق الالتزامات التي تضمنتها المذكرة".
ومن بين الموقعين على الرسالة كل من النواب من تكساس خواكين كاسترو، الذي قاد الحملة، وجيمي راسكين من ماريلاند وجان شاكوفسكي من إلينوي، وآخرين وصفهم تقرير أكسيوس بأنهم نواب حلفاء ومقربين من بايدن.
وأضاف التقرير أن الرسالة ستضع ضغوطا جديدة على إدارة بايدن للنظر في تعليق المساعدات لإسرائيل إذا مضت قدما في العملية.
وتابع أن أمام وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن مهلة حتى 25 مارس الجاري للإبلاغ أن إسرائيل وقعت على الالتزام الذي تسعى إليه المذكرة، وبخلافه يتم تعليق عمليات نقل الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل.
وكان أعضاء كونغرس ديمقراطيون ومسؤولون في إدارة بايدن عبروا عن مخاوفهم من أن شن عملية واسعة النطاق في رفح، التي تضم أكثر من مليون فلسطيني، قد يؤدي إلى كارثة في مجال حقوق الإنسان.
وأبلغ بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق معارضته للعملية من دون خطة لضمان سلامة المدنيين.
وتستمر المفاوضات الرامية لوقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، حيث قال نتنياهو الأسبوع الماضي إن الاتفاق سيؤخر، ولكن لن يلغي، خطط عملية رفح.
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 30 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سحب خاطئ يتسبب بانقلاب حافلة ركاب في القويرة
صراحة نيوز- أكد ضابط ارتباط غرفة عمليات إدارة السير، اليوم الأحد، أن الفرق الأمنية تعاملت خلال الـ 24 ساعة الماضية مع عدة حوادث أسفرت عن وقوع إصابات.
وأوضح الضابط في تصريح لإذاعة الأمن العام، أنه تم التعامل مع حادث دهس واصطدام بشجرة في حي نزال أمام مستشفى الحياة، أدى إلى إصابتين بين المشاة، مشيراً إلى أن سبب الحادث هو عدم الالتزام بإجراءات السلامة المرورية أثناء القيادة.
كما سجل حادث تصادم بين مركبتين على طريق المطار أسفر عن ثلاث إصابات، نتيجة عدم الالتزام بإجراءات السلامة أيضاً.
وفي سياق متصل، تعاملت الكوادر الأمنية صباح اليوم مع بعض العوائق المرورية، منها تعطل آلية ثقيلة على شارع الاستقلال بعد جسر القصور باتجاه نفق الداخلية، وتعطل مركبة داخل نفق النهضة للسير القادم من جهة الدوار الثامن، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على انسيابية الحركة.
وأشار الضابط إلى استمرار أعمال التوسعة في منطقة جسر المحطة، مع تواجد رقباء السير بشكل دائم لتوجيه الحركة المرورية وإجراء التحويلات اللازمة، موضحاً أن الأعمال ستستمر لمدة خمسة أيام.
من جانبه، أفاد مندوب إدارة الدوريات الخارجية بأن أبرز الحوادث التي تعاملت معها الكوادر الأمنية خلال الـ 24 ساعة الماضية كانت حادث تدهور حافلة ركاب عمومية متوسطة على الطريق الصحراوي في منطقة القويرة باتجاه عمّان، مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص بين متوسطة وحسنة.
وأكد أن المصابين نُقلوا إلى مركز طبي القويرة ثم إلى مستشفى الأمير هاشم العسكري، حيث غادر سبعة منهم بعد تلقي العلاج، فيما لا يزال ثلاثة يتلقون الرعاية الطبية.
وأوضحت التحقيقات أن سبب الحادث هو قيام مركبة “بكب” بسحب الحافلة بعد تعطلها رغم وجود الركاب داخلها، ما أدى إلى انقطاع الحبل المستخدم في السحب وفقدان السيطرة على الحافلة وانقلابها داخل الجزيرة الوسطية، بسبب استخدام مركبة غير مخصصة للسحب.