قادة صينيون يحضرون مناقشات في الدورة التشريعية السنوية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حضر القادة الصينيون لي تشيانغ وتشاو له جي ووانغ هو نينغ ودينغ شيويه شيانغ ولي شي وهان تشنغ اليوم مناقشات في الدورة الثانية للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني، الهيئة التشريعية الوطنية في الصين.
وخلال انضمامه إلى نواب المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني من مقاطعة يوننان في مناقشة جماعية، أكد لي تشيانغ، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس مجلس الدولة الصيني، أنه يتعين على يوننان إفساح المجال كاملا لمزاياها وخصائصها من أجل الاندماج بشكل أفضل في الاستراتيجية الوطنية للتنمية الإقليمية المنسقة.
وشدد على التمسك بالمبدأ العام المتمثل في السعي نحو التقدم مع الحفاظ على الاستقرار، واستغلال كل الفرص والاستفادة الكاملة من الظروف المواتية المتاحة، ومواصلة دفع الاقتصاد قدما لضمان التحسين الفعال في الجودة والزيادة المعقولة في الكمية، والدفع الشامل لبناء أمة قوية وتجديد شباب الأمة الصينية على جميع الجبهات من خلال مسار تحديث صيني النمط.
وقال لي إنه يتعين على يوننان أن تلعب دورا نشطا في الانفتاح، وأن تحول بشكل أفضل ميزة موقعها إلى منصة جديدة للانفتاح.
وعند انضمامه إلى المناقشات مع زملائه النواب من وفد مقاطعة سيتشوان، دعا تشاو له جي، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، المقاطعة إلى تنفيذ القرارات والترتيبات التي اتخذتها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في ضوء ظروفها الفعلية وتعزيز التحديث صيني النمط.
وقال تشاو إنه يتعين على سيتشوان الاعتماد على الابتكار العلمي والتكنولوجي لخلق محركات ومزايا جديدة للتنمية، في محاولة لتحويل نفسها لتصبح منصة للابتكار وقوة دافعة رئيسية للتنمية عالية الجودة في المنطقة الغربية للبلاد.
وأشار إلى أنه يتعين على المقاطعة ضمان وتحسين سبل معيشة المواطنين خلال مسار التنمية، ومواصلة تحقيق التقدم الإيكولوجي.
وانضم وانغ هو نينغ، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، إلى نواب من مقاطعة قويتشو في مناقشة. ودعا المقاطعة الواقعة جنوب غربي البلاد إلى التنفيذ الشامل للقرارات والترتيبات التي اتخذتها اللجنة المركزية للحزب، والعمل الجاد على دفع التحديث صيني النمط.
ودعا وانغ قويتشو إلى تعزيز النهوض الريفي بطريقة شاملة وتوطيد وتوسيع الإنجازات في التخفيف من حدة الفقر.
كما دعا المقاطعة إلى تعزيز الجهود لتدعيم التقدم الإيكولوجي وتسريع التنمية عالية الجودة للمناطق التي تضم عددا كبيرا من الأقليات القومية.
وانضم دينغ شيويه شيانغ، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني، إلى زملائه المشرعين من مقاطعة لياونينغ شمال شرقي البلاد للمناقشة بشأن تقرير عمل الحكومة.
وشدد دينغ على أهمية التركيز عن كثب على المهمة المركزية للحزب في العصر الجديد بشأن الرحلة الجديدة وتعزيز التنمية عالية الجودة لتحقيق نتائج ملموسة.
وحث دينغ لياونينغ على توطيد وتعزيز زخم التعافي الاقتصادي والتحسين الاقتصادي، وتسريع تطوير قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة، وتحويل الصناعات التقليدية وتحديثها، وبناء نظام صناعي حديث يتسم بخصائص المقاطعة ونقاط قوتها.
وعند انضمامه إلى زملائه المشرعين من مقاطعة فوجيان لمناقشة تقرير عمل الحكومة، شدد لي شي، كبير مسؤولي مكافحة الفساد في الصين، على بذل الجهود لدفع التنمية عالية الجودة لفحص الانضباط والرقابة، من أجل توفير ضمانة قوية لبناء الصين لتصبح دولة عظيمة وتحقيق تجديد الشباب الوطني العظيم للأمة الصينية.
وحث لي، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وسكرتير اللجنة المركزية لفحص الانضباط للحزب الشيوعي الصيني، أجهزة فحص الانضباط والرقابة على تهيئة بيئة جيدة تتسم بالنظام والحيوية، والقضاء بشكل مستمر على التربة التي تنبت كل أشكال الفساد، ومعالجة المشكلات الملحة التي تهم الشعب بشدة، وتحسين رفاهية المواطنين.
كما دعا لي المقاطعة الساحلية إلى مواصلة استكشاف مسار جديد للتنمية المتكاملة على جانبي مضيق تايوان، وإلى بنائها بشكل أفضل لتصبح منطقة نموذجية للتنمية المتكاملة عبر المضيق.
وفي معرض حديثه مع مشرعين من مقاطعة شاندونغ، دعا هان تشنغ، نائب الرئيس الصيني، إلى التنفيذ الشامل لقرارات وترتيبات اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وبذل كل الجهود للتأكد من تنفيذ جميع مجالات العمل.
وعقب المناقشات بشأن تقرير عمل الحكومة مع المشرعين، دعا هان إلى تحقيق الأهداف والمهام على مدار العام، حاثا شاندونغ على التركيز على المهمة المركزية للتنمية الاقتصادية والمهمة الأولية للتنمية عالية الجودة لدفع التحديث صيني النمط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوطني الدورة التشريعية مجلس الدولة الصيني نواب الشعب الصينيون دولة الصين إقليمي الشعب الصيني الصن الشيوعي اللجنة المرکزیة عالیة الجودة یتعین على من مقاطعة
إقرأ أيضاً:
مناقشات تقنية لتعزيز كفاءة أنظمة الإنقاذ بالأقمار الصناعية
أبوظبي: محمد أبو السمن
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، لليوم الرابع على التوالي، استضافة الاجتماع الرئيسي للجنة المشتركة JC-39 التابعة لنظام الكوسباس ـــ سارسات، وذلك بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية المختصة في أنظمة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية.
ركزت جلسات يوم أمس الجمعة على مناقشة مستجدات الوثائق التشغيلية والفنية، أبرزها تحديث الوثائق الخاصة بخدمة الاتصال التبادلي، وتحسين تنسيقات رسائل الإنذار الصادرة من أجهزة الاستغاثة الجوية من نوع ELT-DT، إلى جانب نقاشات تفصيلية ضمن مجموعات العمل الفنية حول التحديات التشغيلية والبرمجية المتعلقة بالأجهزة العاملة في البيئات البحرية.
كما تناولت الجلسات قضايا تتعلق بإدارة الجودة في مراكز البيانات الدولية، ومقترحات جديدة لتصنيف التنبيهات الخاطئة، إضافة إلى دراسة تفويض جمهورية توغو لمركز مراقبة المهمة، وتم رفع توصيات لاعتماد تفويض محطات أرضية في عدد من الدول، منها إسبانيا والهند وكندا.
وناقش المشاركون تعديلات مقترحة على الوثيقة المرجعية C/S G.003 للاعتراف رسمياً بمنظومة MEOSAR كمكوّن تشغيلي ضمن نظام الكوسباس ـــ سارسات، في خطوة من شأنها رفع دقة وكفاءة الاستجابة للطوارئ على مستوى العالم.
أكد داوود الجراح، مدير إدارة الملاحة الجوية في دولة الكويت، أهمية الاجتماع السنوي الـ 39 للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس - سارسات COSPAS- - SARSAT»، الذي تستضيفه دولة الإمارات ويجمع 45 دولة ومنظمة دولية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، في تعزيز وتطوير كافة الأنظمة المرتبطة بعمليات البحث والإنقاذ، لضمان إنقاذ حياة أكبر عدد من الأرواح بكفاءة وسرعة عالية.
وفي نفس السياق، قال داوود الجراح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات«وام»، إن دولتي الكويت والإمارات ملتزمتان ببناء شراكات إستراتيجية وتبادل الخبرات، بما يسهم في إنقاذ الأرواح، والارتقاء بجاهزية الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير العالمية.
وأوضح أن هذا الاجتماع، الذي تنظمه قيادة الحرس الوطني في الإمارات من خلال المركز الوطني للبحث والإنقاذ، تعكس مدى التطور الذي وصلت إليه الإمارات في تعزيز فاعلية منظومة البحث والإنقاذ العالمية.
وأضاف نسعى من خلال الاجتماع إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة، واستعراض أحدث التقنيات والتجارب في هذا المجال الحيوي.
كما أكد العميد محمـــد عبد العزيز آل إسحاق، قائد مركز الدوحة المشترك لتنسيق الإنقاذ، أن المنظمة الدولية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الصناعية «كوسباس - سارسات»، تقوم بدور رائد في إنقاذ آلاف الأرواح سنوياً، مشيراً إلى أن دول الخليج تدعم جهود المنظمة بما يسهم في أداء هذا الدور الإنساني على الوجه الأكمل.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش مشاركته في الاجتماع الذي تستضيفه قيادة الحرس الوطني من خلال المركز الوطني للبحث ويستمر حتى 5 يونيو المقبل في أبوظبي، إن دولة الإمارات قامت بجهود بارزة خلال استضافة هذا الاجتماع المهم، الذي يشهد حضوراً كبيراً لممثلين من 145 دولة، ويجري خلاله تبادل الآراء والخبرات والتباحث حول الآليات اللازمة لدعم عمل المنظمة وجهودها الإنسانية في إنقاذ الأرواح.