صحيفة: فرنسا ستخفض وجودها العسكري في السنغال بمقدار النصف تقريبا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "لو تيموان" السنغالية الخميس، أن فرنسا ستقلص وجودها العسكري، الذي يقدر بنحو 500 جندي في السنغال، بشكل كبير في نهاية عام 2024 الجاري.
إقرأ المزيدونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الدفاع السنغالية قوله إن البحرية الفرنسية ستغادر البلاد بحلول نهاية يونيو على أبعد تقدير، على أن يتم الإبقاء فقط على 260 عنصرا، معظمهم من المدربين والخبراء العسكريين.
ويأتي هذا القرار في ظل مواجهة موجة الاحتجاج الشعبية ضد الوجود العسكري الفرنسي التي تشهدها منطقة غرب إفريقيا.
بدورها، لم تعلق باريس أو تصدر أي توضيح حول الموضوع.
وكانت صحيفة "لو موند" الفرنسية قالت في وقت سابق إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر في ديسمبر الماضي خفض قوات بلاده العسكرية في الغابون والسنغال وساحل العاج بشكل كبير، مشيرة إلى أن عملية خفض عدد العسكريين قد بدأت بالفعل في معظم القواعد الفرنسية في هذه البلدان، ولكن من المتوقع أن تتسارع هذا العام.
وشهدت السنغال خلال فبراير الماضي اندلاع احتجاجات عنيفة في جميع أنحاء البلاد، ما دفع الرئيس السنغالي ماكي سال إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية.
وتحظى الانتخابات الرئاسية في السنغال باهتمام إقليمي ودولي واسع، إذ تمر منطقة غرب إفريقيا بمنعرجات سياسية بالغة التعقيد، أهمها الابتعاد عن فرنسا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون إفريقيا باريس
إقرأ أيضاً:
المخرج خالد يوسف: توجيهات الرئيس السيسي أعادت الحراك السياسي ودَفعت المواطنين للمشاركة في الانتخابات
أكد المخرج والنائب السابق خالد يوسف أن توجيهات وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن العملية الانتخابية كان لها الدور الأكبر في إعادة الحراك السياسي إلى الشارع المصري وتغيير الخريطة السياسية بشكل ملحوظ مشيرا إلى أن تلك التصريحات دفعت المواطنين للخروج بكثافة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس النواب.
وقال المخرج خالد يوسف في تصريحات صحيفة خلال جولته بقرية تصفا مسقط رأسه وقرية ميت السباع قائلا إن المشهد الانتخابي ما كان ليشهد هذا الزخم لولا توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي أعادت الثقة للمواطنين وشجعتهم على ممارسة حقهم الدستوري مؤكدا أن هذا التوجه الرسمي أعاد الروح للحياة السياسية.
وفي كلمته أمام أهالي بنها وكفر شكر أوضح المخرج خالد يوسف أن الدائرة كانت تمثل سابقا بثلاثة نواب مركز بنها وبندر بنها وكفر شكر إلا أن التقسيم الجديد أدمج بنها وكفر شكر في دائرة واحدة دون أن تمنح الأحزاب أي مرشح يمثل كفر شكر سواء على القائمة أو الفردي وهو ما اعتبره ظلما لهذه المدينة ذات التاريخ العريق والتى اعتبروها مدينة اموات ولكن كفر شكر مدينة عظيمة وليست مدينة اموات.
وأضاف يوسف أن كفر شكر ليست دائرة صغيرة أو هامشية بل هي دائرة تاريخية قدمت للوطن أسماء بارزة في الحياة السياسية والعسكرية من بينهم اثنان من الضباط الأحرار خالد محيي الدين وزكريا محيي الدين إلى جانب شخصيات رفيعة مثل فؤاد محيي الدين نائب رئيس الجمهورية الأسبق والدكتور محمود صفوت محيي الدين نائب رئيس الوزراء فضلا عن عدد كبير من القيادات التي أثرت في تاريخ الوطن.
وقال المخرج خالد يوسف إنه عاد إلى مسقط رأسه بقرية تصفا بكفر شكر لدعم مرشح الدائرة في جولة الإعادة مؤكدا أنه كان سيدعم أي مرشح من كفر شكر لأن المدينة بلا نائب لكنه أعلن دعمه الواضح لـ المهندس هاني شحاتة مرشح كفر شكر في جولة الإعادة عن دائرة بنها كفر شكر.
وطالب خالد يوسف بتشريع جديد يعيد كفر شكر كدائرة مستقلة لها تمثيلها العادل في الانتخابات مؤكدا أن هذا هو حق تاريخي وسياسي لأبنائها.
واستعاد يوسف نتائج انتخابات 2015 التي خاضها بالدائرة مؤكدا أنه نجح وقتها في حشد 57 ألف صوت من إجمالي 114 ألف بنسبة قاربت 50%، في سابقة تاريخية أثبتت قوة كفر شكر ووعي أبنائها.
وختم حديثه بالدعوة إلى خروج كثيف في جولة الإعادة، موجها حديثه لأهالي بنها:“أعرف عنكم أنكم تحبون العدالة… وكفر شكر بلا نائب، فاخرجوا وادعموا مرشحها.