#سواليف

قرر “ #كابينت_الحرب ” الإسرائيلي عدم فرض قيود اعتبارية على دخول #المسلمين إلى #المسجد_الأقصى خلال #شهر_رمضان المبارك الذي يبدأ الأسبوع المقبل.

وحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، سيُسمح في الأسبوع الأول بدخول المصلين بأعداد تُشابه الأعداد التي كانت في السنوات السابقة، وعند كل أسبوع ستُعقد جلسة لتقييم الأوضاع.



نتنياهو يرفض طلب بن غفير

وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان ما قرره مجلس الوزراء المصغر (الكابينت)، رافضًا بذلك طلبًا لوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بتقييد دخول المصلين.

مقالات ذات صلة فيديو يظهر معَدّات عسكرية لقوات الاحتلال بعد انسحابها من خان يونس 2024/03/07

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن مصدرًا أمنيًّا أبدى ارتياحه للقرار بالقول “أخيرًا، قال نتنياهو ‘لا’ لبن غفير”.

وقال بن غفير للصحيفة إن القرار الذي يخالف موقف الشرطة وموقفه، يُظهر أن نتنياهو والكابينت يعتقدون أنه لم يحدث شيء في 7 أكتوبر، وأضاف أن هذا القرار يعرّض مواطني إسرائيل للخطر.

وعلّق بن غفير على القرار عبر منصة إكس بالقول “احتفالات (حركة المقاومة الإسلامية) حماس في الحرم القدسي.. انتصار كامل”.

كما علّق وزير التراث الإسرائيلي المتطرف عميحاي إلياهو بأن القرار بعدم التشديد على المصلين في القدس في رمضان “مكافأة لن تؤدي إلا إلى زيادة التهديد”.

وكان إلياهو قد طالب في وقت سابق بـ”محو شهر رمضان من الوجود” كما دعا في بداية العدوان على غزة إلى “ضرب القطاع بالقنبلة النووية ومحوه من الوجود”.

وجاء بيان مكتب نتنياهو في ختام جلسة بشأن الترتيبات الأمنية لشهر رمضان بمدينة القدس الشرقية المحتلة، في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربًا مدمرة على قطاع غزة وتصعيدًا موازيًا في الضفة الغربية.

وزعم نتنياهو أن “إسرائيل تصون حرية العبادة لأبناء جميع الأديان في كل مكان بإسرائيل ولا سيما في جبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف).. شهر رمضان مقدس للمسلمين، وسيتم الحفاظ على قدسيته هذا العام، مثلما كان الأمر في السنوات السابقة”.

وكان نتنياهو قد أجرى تقييمًا للوضع، مساء الثلاثاء، لبحث الترتيبات الأمنية لشهر رمضان، وسط تزايد تحذيرات قادة الأجهزة الأمنية من احتمال اشتعال الوضع الأمني إذا وضعت إسرائيل عراقيل أمام وصول سكان الضفة الغربية المحتلة وفلسطينيي 48 (العرب داخل إسرائيل) إلى المسجد الأقصى.

وفي وقت سابق الثلاثاء، كشفت “يديعوت أحرونوت” عن رسالة بعثها وزير الدفاع يوآف غالانت إلى قادة الأجهزة الأمنية وأعضاء مجلس الحرب، وحذر فيها من أن تدهورًا محتملًا للوضع الأمني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، خلال رمضان من شأنه أن يؤثر على قدرة الجيش الإسرائيلي على تحقيق أهداف الحرب في غزة.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، في 28 فبراير/شباط الماضي، أن مجلس الحرب (يضم نتنياهو وغالانت والوزيرين غادي آيزنكوت وبيني غانتس) قرر حرمان بن غفير من صلاحية اتخاذ القرار بشأن المسجد الأقصى في رمضان بسبب الخوف من التداعيات.

وكان بن غفير قد طالب بعدم السماح لسكان الضفة الغربية بدخول الحرم القدسي خلال رمضان، مع السماح لسكان إسرائيل الفلسطينيين بالدخول من سن 70 عامًا فأكثر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كابينت الحرب المسلمين المسجد الأقصى شهر رمضان الضفة الغربیة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

رحلة مشبوهة أم دبلوماسية؟ نتنياهو يرفض وجود الصحفيين في طائرته خلال زيارته إلى فلوريدا

أثار قرار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع الصحفيين من مرافقة رحلته الجوية الرسمية إلى الولايات المتحدة جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية والسياسية، معتبرين أن هذا القرار يضعف الشفافية ويخالف التقاليد الإعلامية المعتادة في تغطية تحركات رؤساء الدول.

نتنياهو يواصل الدفاع عن لجنة "إخفاقات السابع من أكتوبر" رغم تشكيك المعارضة في نزاهتهاباحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حربنتنياهو يماطل وواشنطن تصمت .. هل بدأت مرحلة تكريس حدود جديدة داخل غزة؟|خبير يجيبواشنطن تمنح نتنياهو مساحة للمماطلة.. ملامح المرحلة المقبلة في خطة ترامب للمنطقة
تفاصيل الرحلة


من المقرر أن يسافر نتنياهو إلى فلوريدا يوم 29 ديسمبر الجاري، حيث سيزور منتجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مارالاغو"، في زيارة دبلوماسية أثارت العديد من التساؤلات حول أهدافها وطول مدتها، خاصة وأن فلوريدا ليست مركزاً سياسياً أو اقتصادياً رئيسياً.

ويشير هذا القرار إلى استمرار سياسة منع الصحفيين من مرافقة نتنياهو، بعد منع مماثل حدث في سبتمبر الماضي أثناء زيارته للأمم المتحدة ولقائه ترامب، وقد اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية القرار بمثابة إشارة على غياب الشفافية في إدارة الطائرة الحكومية الممولة من أموال الشعب.


ردود الفعل


واعتبر الإعلام المحلي اعتبر قرار المنع خطوة غير مسبوقة تؤثر على قدرة الصحفيين على متابعة نشاطات رئيس الوزراء الرسمية.


كما وصف المحللون السياسيون الرحلة الطويلة إلى فلوريدا وحرمان الإعلام من التغطية بأنها خطوة تثير التساؤلات حول الأولويات السياسية لإدارة نتنياهو.

و تأتي هذه الرحلة في وقت حساس يشهد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقادات متزايدة على الصعيد الداخلي والدولي، مما يجعل قراره بمنع الصحفيين محل متابعة دقيقة من قبل وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء.

طباعة شارك مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي

مقالات مشابهة

  • قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يُلزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • رحلة مشبوهة أم دبلوماسية؟ نتنياهو يرفض وجود الصحفيين في طائرته خلال زيارته إلى فلوريدا
  • إسرائيل تصادق على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل العشرات بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى
  • ما وراء الخبر يبحث الضغوط الأميركية المتوقعة على نتنياهو بشأن الضفة الغربية
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: ترامب قادر على لجم نتنياهو وفرض التهدئة بغزة والمنطقة