وزير "الإسكان" يرعى احتفال "بيت بيان" بتدشين المشروع العقاري الجديد "مساحات"
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الرؤية- مريم البادية
دشَّنتْ شركة بيت بيان للاستثمار، مشروع مساحات العقاري، في أمسيةٍ حضرها رواد الأعمال والمستثمرون؛ للتعرف على مميزات المشروع وتفاصيله، والذي يعدُّ من أهم المشاريع التي ستُنشط الحركة الاقتصادية في منطقة الخوض، وذلك برعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزيرالاسكان والتخطيط العمراني.
وأكد فهد بن محمد الخليلي الرئيس التنفيذي لبيت بيان للاستثمار أن هذا المشروع من أهم المشاريع لبيت بيان للاستثمار؛ حيث يعد نقطة البداية لمشاريع كبرى قادمة في مجال التطوير والبيع ، كما يعد تأكيدا واستمرارا لوجود بيت بيان في هذه القطاع واستمرار تقديمها لمشاريع مميزة تخدم القطاع العقاري والمستفيدين لمختلف الوحدات العقارية سواء كانت تجارية سكنية مكتبية. وعن المشاريع المستقبيلة أكد الخليلي أن خطتهم طموحة؛ حيث سنعلن عن مشاريع نوعية في الفترة المقبلة.
ويقع المشروع على شارع السلام، بجانب مدرسة "ألسمير مسقط الدولية" (مدرسة الرواد الدولية سابقا)، مقابل مركز ياس التجاري، كما يرتبط بالشارع المؤدي لجامع الرحمن الرحيم، ويتميز الموقع بمدخل ومخرج مباشر من شارع السلام؛ حيث يتيح سهولة الوصول للموقع لجميع المستفيدين.
وتبلغ مساحة البناء الاجمالية للمشروع حوالي 3887 مترامربعا، حيث يتكون المشروع من ثلاثة طوابق تحوي 20 وحدة تجارية و23 وحدة مكتبية ، وتتميز المكاتب العلوية بشرفة خارجية تتيح للموظفين الاستمتاع والعمل في الهواء الطلق. وتناسب الوحدات التجارية مختلف أنشطة المشاريع التجارية ومختلف العلامات التجارية العالمية والمحلية ، وتتيح للمستثمرين إضافة التصميم بما يتناسب ويخدم النشاط التجاري الخاص بهم، كذلك تتميز المكاتب بمساحات متوسطة تتناسب مع احتياجات رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة الناشئة، وتتيح للملاك فرصة إضافة التصاميم العصرية الخاصة في المساحة المكتبية. كما يتميز المشروع بوجود خدمات تلبي حاجة العملاء والمستفيدين، حيث تتوفر قاعات اجتماعات مشتركة لملاك المكاتب ، وغرف للصلاة وردهة استقبال ومواقف سيارة كافية تصل إلى 70 موقفا ، كما تتوفر فى المبنى أنظمة الحماية والأمان ، كنظام المراقبة والحماية من الحرائق وغيره .
كما شهدت الأمسية توقيع اتفاقية بين كلا من بيت بيان للاستثمار ومجموعة الخليلي، وقال محمد المنيري أن هذه الاتفاقية لبناء وتطوير مشروع مساحات في منطقة الخوض، وهو من المشاريع الأولى على نطاق البيع في الخارطة، حيث قمنا بتنفيذ مشروع سابق وسيكون التسليم في منتصف هذا العام، أما مشروع مساحات فمن المتوقع أن تبدأ الأعمال الإنشائية في منتصف هذا العام، والإنتهاء منه في الربع الأخير من العام القادم. وستتبع هذا المشروع مشاريع أخرى في مجال المساحات المكتبية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قبيلة يوروك تستعيد مساحات شاسعة من أراضي أجدادها في كاليفورنيا
في إطار جهود إعادة الأراضي إلى السكان الأصليين، استعادت قبيلة يوروك 189 كيلومترًا مربعًا من غابات أجدادها الممتدة على طول نهر كلاماث في شمال كاليفورنيا. اعلان
وتُعد هذه الخطوة إنجازًا مهمًا، إذ تضاعف مساحة الأراضي التي تسيطر عليها القبيلة، كما تمثل أكبر اتفاقية للحفاظ على الأراضي في تاريخ الولاية.
وقد تحقق هذا الإنجاز بالتعاون مع منظمة "ويسترن ريفرز كونسرفانسي" وبدعم من جمعيات بيئية أخرى.
وعن ذلك أوضح جوش كلينج، مدير الحفاظ على البيئة في المنظمة: "نقلنا المرحلة الأخيرة من الأراضي إلى قبيلة يوروك، وأكملنا إنشاء محمية بلو كريك سالمون وغابة مجتمع يوروك القبلي.".
وأضاف: "هذا المشروع يمثل أكبر إعادة أراضٍ لقبيلة واحدة في تاريخ كاليفورنيا، حيث أصبحت 47,000 فدان الآن تحت إشراف القبيلة."
وتعتزم القبيلة تطبيق أساليب تقليدية مستدامة في إشرافها، بما في ذلك الحرق المنظم، وتنظيف البراري، وإزالة النباتات الضارة، وزراعة الأشجار.
ولا تقتصر فوائد هذه الجهود على حماية البيئة فحسب، بل تشمل أيضًا توفير فرص عمل لنحو 5000 فرد من أفراد القبيلة.
منذ عقد من الزمن، تمكنت القبائل من استعادة حوالى 12,000 كيلومتر مربع من الأراضي في 15 ولاية، بفضل برامج فيدرالية ودعم منظمات بيئية.
وبالنسبة لقبيلة يوروك، التي فقدت 90% من أراضيها خلال حقبة حمى الذهب، تحمل هذه الخطوة أهمية استثنائية.
من جهتها، أوضحت تيانا ويليامز-كلاوسن، مديرة قسم الحياة البرية في قبيلة يوروك، أهمية استعادة هذه الأراضي، قائلة: "إن استصلاحها يتيح لنا فرصة للشفاء، ليس فقط للأراضي التي تضررت، بل أيضًا لقلوبنا التي جُرحت عندما انتُزعت منا."
وأكدت الدور الحيوي الذي يعلبه مجرى نهر بلو كريك، واصفة إياه بأنه "أحد أفضل الروافد التي تصب في نهر كلاماث، وهو قلب بلاد يوروك وأكثرها نقاءً وصحة." ومع ذلك، أشارت إلى أن هذا الموقع تعرض لإدارة مدمرة على مدى سنوات، مما يستدعي جهودًا مضاعفة لاستعادته.
وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الغابات التي يشرف عليها السكان الأصليون تتميز بصحة أفضل وتنوع بيولوجي أكبر.
وفي هذا الإطار، علقت بيث روز ميدلتون مانينغ، أستاذة الدراسات الأمريكية الأصلية في جامعة كاليفورنيا بديفيس، قائلة: "إن منظور السكان الأصليين -الذي يقوم على العيش في علاقة متكاملة مع الأراضي والممرات المائية والحياة البرية- يحظى الآن باعتراف واسع، ويختلف تمامًا عن النظرة الغربية التقليدية."
رغم ذلك، يدرك أفراد قبيلة يوروك أن إعادة الأراضي والممرات المائية إلى حالتها الأصلية سيستغرق عقودًا من العمل الجاد والتفاني.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة