لواء مصري يعلق على تدمير الجيش الروسي أشهر أسلحة الناتو خلال العملية الخاصة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد الخبير العسكري اللواء محمد الشهاوي، سير العملية الروسية الخاصة بالاتجاه السليم لصالح روسيا، مشيرا إلى التورط المباشر للغرب في جرائم نظام كييف مع استمرار تدفق الأسلحة لأوكرانيا.
وأشار الشهاوي، رئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق في حديث لـ RT إلى تدمير منظومة الصواريخ الأمريكية "هيمارس" بواسطة الصواريخ التكتيكية الروسية "اسكندر".
وأضاف في هذا الجانب: "رصدت الطائرات المسيرة الروسية منظومة هيمارس وبعد تدمير الراجمة بدأت الصواريخ المحملة عليها بالانطلاق والانفجار بالقرب من المركبة علما أن تكلفة هذه المنظومة تصل إلى 4.6 مليون دولار، وتكلفة الصاروخ الواحد لديها 100 ألف دولار".
وشدد الخبير العسكري على أنه خلال العاميين الماضيين على انطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا، يستمر الغرب فى إمداد الأسلحة إلى أوكرانيا ما يجعله الغرب شريكا مباشرا فى جرائم نظام كييف مع هذه الأسلحة التي تشمل أيضا الصواريخ البريطانية "ستورم شادو" وقذائف اليورنيوم المستنفد والألغام at2 والفرنسية hddf2 الخطرة على حياة المدنيين.
وبين الشهاوي أن استمرار الدول الغربية في تقديم الدعم غير المحدود لنظام كييف وخاصة بهذه الأسلحة الهجومية المتطورة إنما يهدف لعرقلة مسار العملية الروسيه واستهداف المدنيين في جمهوريتي دونتيسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابورجيه.
إقرأ المزيدولفت اللواء الشهاوي إلى أن القوات الروسيه دمرت خلال سير العملية الخاصة الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها وعلى رأسها دبابة "أبرامز أم 1" الأمريكية والتي تصل تكلفتها إلى 10 ملايين دولار والدبابة "تشالينجر 2" البريطانيه وتكلفتها 5.3 مليون دولار ودبابة "ليوبارد 1" الألمانية وتكلفتها 6.2 مليون دولار. وغيرها من منظومات الدفاع الجوي الصاروخية التي يبلغ ثمنها 1.1 مليار دولار.
واختتم الشهاوي لـRT: "بلغت قيمة الأسلحة المرسلة من الناتو إلى نظام كييف منذ بدء العملية الخاصة نحو 125 مليار دولار وهدفها تأجيج الصراع وتأجيج حرب الوكالة التي تخوضها كييف ضد روسيا نيابة عن الناتو".
المصدر: RT
القاهرة – ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم جرائم حرب حلف الناتو دونباس دونيتسك زابوروجيه غوغل Google كييف لوغانسك موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية ناصر حاتم
إقرأ أيضاً:
ميرتس يدلي بتصريح بشأن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الاثنين، أن "لا قيود بعد الآن على مدى الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا" من جانب حلفائها الغربيين الرئيسيين.
وقال ميرتس، خلال مقابلة في برلين مع التلفزيون العام "دبليو دي ار"، إنه "لم تعد هناك حدود لمدى الأسلحة المسلّمة إلى أوكرانيا. لا من جانب البريطانيين، ولا الفرنسيين، ولا من جانبنا. ولا من جانب الأميركيين".
وأضاف "هذا يعني أن أوكرانيا يمكنها من الآن وصاعدا الدفاع عن نفسها من خلال مهاجمتها على سبيل المثال مواقع عسكرية في روسيا ... وهو أمر لم تكن تقدم عليه قبل فترة قصيرة إلا استثنائيا. والآن، بات بإمكانها القيام به".
لكن المستشار الألماني الجديد لم يحدد تأثير تصريحاته على شحنات الأسلحة التي سترسلها برلين في المستقبل إلى كييف، وخصوصا لناحية تزويدها بصواريخ "توروس" المتطورة بعيدة المدى التي تطالب بها أوكرانيا.
في عهد المستشار السابق أولاف شولتس، رفضت ألمانيا، ثاني أكبر مزودي أوكرانيا بالمساعدات العسكرية، إرسال صواريخ من طراز "توروس" إلى كييف، خوفا من تصعيد التوترات مع روسيا.
وأعلن ميرتس، قبل توليه منصب المستشار في مطلع مايو، أنه يؤيد تسليم أوكرانيا صواريخ من هذا الطراز يزيد مداها عن 500 كيلومتر، ما يسمح لها باستهداف عمق الأراضي الروسية.
لكن منذ ذلك الحين، عبّر عن موقف أكثر غموضا، مؤكدا أنه لن يقدم تفاصيل بشأن الأسلحة التي سيرسلها إلى أوكرانيا، لأسباب استراتيجية، ولعدم تزويد موسكو بالمعلومات.
حتى الآن، لم تسلم ألمانيا أوكرانيا أسلحة يزيد مداها عن حوالى 70 كيلومترا.
وأكد ميرتس أن الحلفاء الأوروبيين سيواصلون "بذل كل ما في وسعهم لمواصلة دعم أوكرانيا عسكريا".